صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2019, 02:46 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 28

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

أعمال مباركة يختم بها الشهر الكريم

واعلموا رحمكم الله: أن الله تعالى قد شَرَعَ لكم في ختام شهركم هذا أعمالاً

تزيدكم من الله قرباً، وتزيد في إيمانكم قوةً، وفي سجلِّ أعمالكم حسناتٍ،

فمن هذه الأعمال:

• التوبة إلى الله تعالى، والندم على التقصير، والإقلاع عن جميع الذنوب،

والعزيمة على عدم العودة إليها، ورد الحقوق إلى أهلها إن وُجِدت،

وهذا واجب في كل وقت.

ومن هذه الأعمال: زكاة الفطر، فقد


( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان على كل نفسٍ من المسلمين:
حرٍّ، أو عبدٍ، أو رجلٍ، أو امرأةٍ، صغير، أو كبير )



وهي طعمة للمساكين، وطُهرة للصائم من اللغو والرفث، فعن ابن عباس

رضي الله عنهما قال:



( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم: من اللغو،

والرفث، وطعمة للمساكين، فمن أدَّاها قبل الصلاة فهي صدقة مقبولة،

ومن أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات )



وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:



( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر في رمضان على كل

نفسٍ من المسلمين: حرٍّ، أو عبدٍ، أو رجلٍ، أو امرأةٍ، صغيرٍ، أو كبير، صاعاً:

من تمر، أو صاعاً من شعير ).

وفي لفظ للبخاري:

( وأمر بها أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة )،

وفي لفظ:

( وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين )

وكان عثمان رضي الله عنه يعطيها عن الحمل فظهر من هذه الأحاديث أن

زكاة الفطر فريضة على كل مسلم، وأنه لا يجوز إخراج القيمة عنها، وأنه

يجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، ولكن الأفضل أن تخرج يوم العيد

قبل صلاة العيد، وأنه لا يجوز تأخيرها بعد صلاة العيد، وأنه يستحبّ

إخراجها عن الحمل، وأنها تخرج من قوت الناس في البلد: صاعاً من طعام:

من تمر، أو زبيب، أو برٍّ، أو شعير، أو أقط، أو غير ذلك. وتُدفع الزكاة إلى

الفقراء والمساكين، ويجوز أن يعطى المسكين زكاة الجماعة، وكذلك يجوز

إعطاء الجماعة من المساكين زكاة الواحد.

ومن الأعمال المباركة التي يُختم بها الصيام التكبير

من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد، قال الله تعالى:

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى

وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ

مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا

اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

وصفته أن يقول المسلم: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر،

الله أكبر ولله الحمد، ويُسنُّ جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت

إظهاراً لعبادة الله تعالى.

ومن الأعمال: صلاة العيد،

وهي من تمام ذكر الله تعالى، وقدر أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم

أمته رجالاً ونساءً. ومن السنة أن يأكل قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر

تمرات وتراً، والأفضل أن يلبس أحسن ثيابه، ويتطيَّب، ويخرج ماشياً إن

تيسَّر، والأفضل أن يذهب إلى صلاة العيد من طريق ويرجع من طريق آخر،

ويبكِّر المأموم إلى مصلى العيد بعد صلاة الصبح؛ لفعل الصحابة

رضي الله عنهم، ويكبِّر في طريقه إلى المصلَّى رافعاً صوته،

ولا يُصلِّي قبل صلاة العيد ولا بعدها.

عباد الله: اختموا شهركم بالاجتهاد في باقيه،

وبالتوبة والاستغفار، واعلموا أن خير الأعمال خواتيمها.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى

وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ

فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ

وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

[البقرة: 185].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإيَّاكم بما فيه من الآيات والذِّكر

الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين

من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات