صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-30-2020, 01:37 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي هل أغار من أولادي حقّاً؟

من :الأخ / عادل يوسف


هل أغار من أولادي حقّاً؟



سمعتك مرة واحدة تقولين لي : أنت تغار من أولادك ! وأذكر يومها كيف

صدمتني عبارتك هذه فسكتُّ لا أجد لها جواباً أو تعليقاً … ! ولقد أحسست

بحرجك من قولك لها ، ولعل هذا هو الذي جعلك لا تكررينها بعد ذلك . لكنني

أرجح أنك مازلت تعتقدين بما جاء فيها من أنني أغار من أولادي .



أذكر أنني تساءلت في نفسي حين سمعتك تقولين ما قلتِ :

أتراني أغار من أولادي حقاً ؟!



لم أتعجل في الجواب . صرت أسترجع مشاهـد كنت فيها تضحكين مع أولادك

، أو تلعبين معهم ، أو تطعمينهم بيدك ، أو تضمينهم إلى صدرك ؛ وكنت

أتخيل نفسي واحداً منهم ؛ أحظى مثلهم بإضاحكك لي ، ولعبك معي ،

وإطعامي بيدك … أفتراني كنت أغار منهم ؟!

لا أدري ! ربما كنت أغبطهم على حبك لهم ، واهتمامك بهم، وانصرافك إليهم

. لكني ، والله، لم أكن أحسدهم على ذلك، لأنني أفرح لفرحهم ،

وأسعد لسعادتهم ، وأرضى لرضاهم.

هو إذن شعور بالغبطة وليس بالحسد ، وأحسب أنك تعرفين الفرق بين

الغبطة والحسد، فالغبطة هي التمني بأن تمنحيني مثل ما تمنحينه أولادك

من حب ورعاية واهتمام دون تمني زوالها عنهم. أما الحسد فهو تمني زوال

ما تمنحينه إياهم وتحوله إليَّ. وهذا ليس من خلقي.

زوجتي الغالية

اشمليني بعطائك لأولادك ، ولا تحرميني من حبك ورعايتك واهتمامك .

زوجك غير المستغني عن عطفك

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات