صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-13-2020, 01:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي أسباب الفتور


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد

أسباب الفتور


الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، كما هو مقرر

في عقيدة أهل السنة والجماعة، فالإيمان يعلو حتى يصل إلى الأوج والذروة،

ويهبط متضائلا تارة أخرى، والفائز من لا يغالي عند التعالي،

ولا يسرف عند الهبوط.

كما قال صلى الله عليه وسلم :



( لكل عمل شره، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي

فقد اهتدى، ومن كانت شرته إلى سنتي فقد اهتدى )

(رواه الإمام أحمد، وصححه الشيخ شاكر، وغيره)،



والمقصود بالشرة:

هي بلوغ أقصى الجد والاجتهاد والحرص على الإتقان... والفترة:

هي الفتور، أي التراخي، من بعد الجد، والجنوح إلى الكسل والسكون

وإيثار الدعة والراحة.



وللفتور آثاره الضارة والمهلكة على المسلم،

ما لم يتدارك نفسه ويعمل على تجديد إيمانه، فقد يتمادى في الفتور

ويتحول فتوره إلى تقصير، ثم يتحول التقصير إلى تفريط

وهكذا يتشبع بالمعاصي ويستثقل الطاعة،



فعن أَبِي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

"إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر

وتاب صقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر الله

(كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) المطففين (14)

(رواه الترمذي وصححه وأصله في صحيح مسلم)



ومن يجب على كل مسلم أن يتفحص قلبه ويعمل

على محاسبة نفسه ويجدد الإيمان في قلبه.



أسباب الفتور



وللفتور أسبابه منها:



1 / السرف ومجاوزة الحد في تعاطي المباحات،

مما يؤدي إلى الكسل و التراخي، إن لم يكن الانقطاع و القعود،



لذلك قال تعالى:



{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ

وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }

سورة الأعراف 31



ومما نقل عن عمر رضي الله عنه قوله:

"إياكم و البطنة في الطعام و الشراب، فإنها مفسدة للجسد، مورثة للسقم،

مكسلة عن الصلاة، وعليكم بالقصد فيهما، فإنه أصلح للجسد، وأبعد من

السرف، وإن الله تعالى ليبغض الحبر السمين،

وإن الرجل لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه)


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات