صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-21-2010, 01:46 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها و عن أبيها :
كان رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةيجتهِد في رمضان ما لا يجتهد في غيرِه ،
و كان يجتهِد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها .
و تسمُو الهمّة و يتجلّى التوجّه نحوَ التغيير حينما يجتهِد العبدُ ليفوزَ
بإدراك ليلة القدر ، فيعمَل و يتحرَّى ، فتسمو النّفس و تعلو الرغائِب للوصول
إلى أسمى المراتِب و أعلى المطالِب ؛ توبةٌ و إقلاع و عزمٌ على الإصلاحِ و الإحسان ،
و تأمّلوا هذا الحديثَ العظيم و ما فيه من الحثِّ و وقفاتِ المحاسبة :
(( رغِم أنفُ رجلٍ دخَل عليه رمضانُ ثم انسلَخَ فلم يُغفر له )) .
معاشرَ الأحبَّة ، أَروا الله من أنفسِكم خيرًا ؛ صيامُ نهارٍ و قيامُ ليلٍ و اعتكاف
و قراءةُ قرآن و ذِكرٌ و صدَقات و دُعاء و محاسبة و مراجعة و ندمٌ و توبَة
و عزمٌ على فعلِ الخيرات ،
(( يا باغيَ الخير أقبِل ، و يا باغيَ الشرّ أقصِر )) .
و بعد : أيّها الصائمون ، فلِحكمةٍ عظيمة جاءت آيةُ الدعاء في ثنايا آياتِ الصيام :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[البقرة:186]،
و لحكمةٍ عظيمة و سِرّ بليغ خُتِمت آيات الصّيام بهذه الآية الواعظة :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[البقرة:187].
بارَك الله لي و لَكم في القرآنِ العظيم ،
و نفعَنى وإيّاكم بما فيه من الآياتِ و الذكر الحكيم ، أقول قولي هذا ،
و أستغفِر الله تعالى لي و لكم و لسائرِ المسلمين من كلِّ ذنب و خطيئةٍ ،
فاستغفروه و توبوا إليه ، إنه هو الغفور الرحيم .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله، أرشَدَ النفوس إلى هُداها، وحذَّرها من رداها،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةقَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[الشمس:9، 10]،
أحمده سبحانه و أشكره على نِعمٍ لا تُحصَى و آلاء لا تتناهَى ،
و أشهد أن لا إلهَ إلا الله وحده لا شريكَ له رضينا به ربًّا و إلهًا ،
و أشهد أنّ سيدنا و نبينا محمدًا عبد الله و رسوله
أعلى الخلقِ منزلة و أعظمُهم عند الله جاهًا ،
صلى الله و سلّم و بارك عليه و على آله و أصحابه ما طلعت شمس بضحاها ،
و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين ، و سلّم تسليمًا كثيرًا .
أمّــــا بعـــد :
أيّها المسلمون ، و الحديثُ عن الشهادةِ الرمضانية و فُرصِ التغيير و الإصلاح ،
فإنّ شهرَ رمضان موسِم عظيمٌ من مواسم الخير و زمَنٌ شريف من أزمِنَة النفحات ،
يغتَنِمه الأتقياء الصالحون للاستزَادَة من صالح العمل ،
و يُلقي بظلِّه الظليل على العصاةِ الغافلين و المقصّرين فيتذكّرون و يندَمون و يتوبون ،
فالسعيدُ السعيد من كان شهرُه مجدِّدًا للعزم و الطاعةِ
و حافزًا للتمسّك بحبل الله و فرصةً للتزوّد بزاد التقوى ،
حاديه في ذلك و سائقُه همّةٌ عالية و نفسٌ أبيّة لا ترضى بالدّون من العزمِ و العمَل ،
يقول ابن القيم يرحمه الله :
" إذا طلع غَيمُ الهمّة في ليل البَطالة و أردَفه نور العزيمةِ
أشرقت أرضُ القلب بنور ربها " .
على أنّه ينبغي ـ أيّها المسلمون ـ لذوي الهِمَم العالية و طلاّب الكمالاتِ
أن يعرفوا الطبيعةَ البشرية و الضَعفَ الإنساني ،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا *
يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[النساء:27، 28]،
و في مثل هذا يقول بعض أهلِ العلم و الحكمة :
إنّ مِنَ الخطأ والخَطَل أن ينزعَ الرجل إلى خصلَةٍ شريفةٍ من الخير ،
حتى إذا شعَر بالعجز عن بلوغِ غايتِها انصرَف عنها و التحَق بالطائفة الكسولةِ
التي ليس لها همّة في هذه الخَصلة و لا نصيبٌ ، و لكن الطريقَ الصحيح
و نهجَ الحكمة و منهجَ السعادة أن يذهبَ في همته إلى الغاياتِ البعيدة
ثم يسعَى لها سعيَها و لا يقِف دونَ النهاية إلا حيث ينفَد جهده و يستفرِغ وسعَه .
ألا فاتقوا الله يرحِمكم الله ،
و اعلموا أنّ إدراكَ هذا الشهر و الإحسان فيه نعمةٌ عظيمة و فضلٌ من الله كبير ،
لا يحظى به و لا يوفَّق إلا مَن منَّ الله عليه بجودِه و إحسانه
و فتَحَ عليه أبوابَ الخيرات ،
فتنافسوا ـ رحمكم الله ـ في الطاعاتِ ، و ازدادوا من الصالحات ،
و جِدّوا و تحرَّوا ليلةَ القدر ، و تعرَّضوا لنفحاتِ ربِّكم .
تقبّل الله منا و منكم الصيامَ و القيام و سائرَ الطاعات ، إنه سميع مجيب .
هذا و صلّوا و سلّموا على رسول الله الرّحمةِ المهداة و النّعمة المسداة
محمّدِ بن عبد الله صاحب الوجه الأنور و الجبين الأزهر .
كما أمركم بذلك العلى الأعلى بأمر بدأ فيه بنفسه جل و علا
و ثنى بملائكته عليهم السلام ثم أمركم به فيقول سبحانه و تعالى
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
[ الأحزاب : 56 ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
(( من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً )) .

اللّهمّ صلّ و سلِّم و زِد و بارك على عبدك و رسولك محمّد
و على آله و أزواجِه و ذرّيته و صحابتِه و من تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين .

و أرض اللهم عن أصحابه الكرام الغر المحجلين
أبو بكر و عمر و عثمان و على و على العشرة المبشرين
و على سائر الصحابة و التابعين و من سار على نهجهم إلى يوم الدين
اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشرك و المشركين ،
و أخذل الطغاةَ و الملاحِدة و المفسدين ...
ثم باقى الدعاء الذى ترغبون به
و الله سميع مجيب الدعوات
اللهم أستجب لنا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم
اللهم أميـــــن
أنتهت بعون الله و توفيقه
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات