صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2020, 02:22 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي الزواج وسيلة لتحسين الدخل

من الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

الزواج وسيلة لتحسين الدخل


قبل أكثر من 1400 سنة نزل قوله تعالى:

{ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ
إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
[النور: 32].

وهذه الآية تؤكد أن الزواج يمكن أن يكون سبباً للغنى لقوله تعالى:

{ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ }.

ولكن بعض الناس في الجاهلية كان يخشى الفقر فكانوا يقتلون الأولاد أو
يدفنوا البنات في التراب، ولذلك نزل قوله تعالى:

{ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ
وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا }
[الإسراء: 31].

ففي هذه الآية تعهد الله برزق الأولاد ورزق الآباء.

وبالطبع لم نكن نعلم من قبل أن هذه الآية تخفي إعجازاً علمياً، فالمؤمن كان
يؤمن بهذه الآية ويقتنع بأن الله قادر على أن يرزقه، ولكن ضعيف الإيمان
يقول: من أين يرزقني الله وكيف ومتى...؟

أما الملحد فليس لديه قناعة بهذه الآية، وهو يعتقد أن الزواج أو الأولاد هو
مشكلة اقتصادية، ولذلك نجد الناس في الغرب قد اعتمدوا هذه القاعدة
واقتصروا على طفل أو طفلين كحد أقصى. ولكن لم يكن أحد يتخيل أن مجرد
الزواج هو وسيلة لزيادة الدخل!!

فقد نشرت مجلة التايم الأمريكية دراسة مؤخراً أجريت في جامعة أوهايو،
وأظهرت أن المتزوجين، ولديهم أطفال، ترتفع دخولهم بمقدار 16 في المائة
سنوياً، مقارنة بثمانية في المائة لدى غير المتزوجين.

وفي دراسات سابقة تبين أن منافع الزواج لا تقتصر على الفوائد التي عرفت
سابقاً والمتعلقة بالاستقرار، وإنما تعدَّت ذلك إلى خفض نسبة الفقر
في المجتمع.

فقد قامت الباحثتان الاجتماعيتان ماريا كانشين من جامعة وسكنسن،
وديبورا ريد مديرة الأبحاث في مركز ماثماتيكا للبحوث السياسية، بإجراء
دراسة نشرت في كتاب "تغيير الفقر.. تغيير السياسات"، تناولتا فيها تأثير
انخفاض معدلات الزواج، وارتفاع معدلات الطلاق،
وتأثيرها في مستوى الفقر.

وبينت الدراسة أن عدد السكان الذين يقعون تحت خط الفقر في الولايات
المتحدة سيرتفع بمقدار 2.6 في المائة بسبب كثرة حالات الطلاق، بعدما
تبين لهما أن المرأة المتزوجة لديها فرصة أكبر في إيجاد عمل بدخل أكثر
من نظيرتها غير المتزوجة.

كما بينت الدراسة أن وجود زوج أو زوجة في البيت، يؤدي إلى رفع الحالة
المعنوية لكليهما، ما يؤدي إلى إنتاجية أكبر لهما وبالتالي زيادة الدخل الناتج
من عملهما. وأوصت الدراسة بتوفير أماكن لرعاية الأطفال الصغار في مقار
العمل، ما سيشجع غير المتزوجات على القيام بهذه الخطوة، دون الخوف
على أولادهن، أو اعتبارهم عائقاً أمام تطورهم الوظيفي.

وهذا يعني أيها الأحبة أن الزواج وسيلة لزيادة الدخل، وهذه حقيقة علمية
وليست مجرد مقولة! ومن هنا نستطيع أن ندرك أن الآية الكريمة تحوي
إعجازاً، فمن الذي أخبر النبي الكريم بأن الزواج يمكن أن يكون سبباً
في غنى الإنسان؟ إنه القائل:

{ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ }.

ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على ذلك الرجل الذي أراد العزوف
عن الزواج، وقال

(النكاح من سنتي فمن لم يعمل بسنَّتي فليس مني)
[السلسلة الصحيحة للألباني].

إن سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم دائماً وبعدما ينكرها الملحدون نجد
علماءهم ينادون بها، فماذا يدل ذلك؟ إنه يدل على أن النبي
صلى الله عليه وسلم على حق، فهل سيبقى الملحدون يشككون
بهذه السنة النبوية العظيمة؟!

بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات