صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2020, 02:29 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 4947

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

معاداة الأولياء


عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
إن الله تعالى قال:

( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب
إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا
أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها
ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه )
رواه البخاري.

الشرح

في هذا الحديث من الفقه: أن الله سبحانه وتعالى قدم الإعذار إلى كل من
عادي وليا: أنه قد آذنه بأنه يحاربه، وولي الله: هو الذي يتبع ما شرعه الله
تعالى، فليحذر الإنسان من إيذاء قلوب أولياء الله عز وجل.

ومعنى المعاداة: أن يتخذه عدوا، ولا أرى المعنى إلا من عاداه لأجل ولاية
الله، أما إذا كانت لأحوال تقتضي نزاعاً بين وليين لله محاكمة أو خصومة
راجعة إلى استخراج حق غامض، فإن ذلك لا يدخل في هذا الحديث،
فإنه قد جرى بين أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) خصومة، وبين العباس
وعلي (رضي الله عنهما)، وبين كثير من الصحابة، وكلهم كانوا أولياء لله عز وجل

قوله: [وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه] فيه إشارة
إلى أنه لا تقدم نافلة على فريضة، وإنما سميت النافلة نافلة إذا قضيت
الفريضة، وإلا فلا يتناولها اسم النافلة، ويدل على ذلك
قوله: [ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه] لأن التقرب بالنوافل
يكون بتلو أداء الفرائض، ومتى أدام العبد التقرب بالنوافل أفضى ذلك به
إلى أن يحبه الله عز وجل،

ثم قال: [فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به] إلى
آخره، فهذه علامة ولاية الله لمن يكون الله قد أحبه، ومعنى ذلك أنه لا يسمع
ما لم يأذن الشرع له بسماعه، ولا يبصر ما لم يأذن الشرع له في إبصاره،
ولا يمد يده إلى شيء ما لم يأذن الشرع له في مدها إليه، ولا يسعى برجله
إلا فيما أذن الشرع في السعي إليه، فهذا هو الأصل، إلا أنه قد يغلب على
عبد ذكر الله تعالى حتى يعرف بذلك، فإن خوطب بغيره لم يكد يسمع لمن يخاطبه،
حتى يتقرب إليه بذكر الله غير أهل الذكر: توصلاً إلى أن يسمع لهم،
تلك صفة عالية، نسأل الله أن يجعلنا من أهلها، قوله: [ولئن استعاذني
لأعيذنه] يدل على أن العبد إذا صار من أهل حب الله تعالى لم يمتنع أن يسأل
ربه حوائجه ويستعيذ به ممن يخافه، والله تعالى قادر على أن يعطيه قبل أن
يسأله، وأن يعيذه قبل أن يستعيذه، ولكنه سبحانه متقرب إلى عباده بإعطاء
السائلين، وإعاذة المستعيذين.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات