صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2012, 10:02 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ( ممَا جَاءَ فِي : الْمُحِلِّ وَ الْمُحَلَّلِ لَه ) " الحلقة 37 "


حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ فِي : الْمُحِلِّ وَ الْمُحَلَّلِ لَه )
" الحلقة 37 "


حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُبَيْدٍ الْأَيَامِيُّ
حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَنْ الْحَارِثِ رضى الله تعالى عنهم

عَنْ عَلِيٍّ رضى الله تعالى عنه قَالَ

[ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَعَنَ الْمُحِلَّ وَ الْمُحَلَّلَ لَهُ ]

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضى الله تعالى عنهم
وَ عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَلِيٍّ وَ جَابِرٍ حَدِيثٌ مَعْلُولٌ
وَ هَكَذَا رَوَى أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْعَامِرٍ هُوَ الشَّعْبِيُّ عَنْ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ وَ عَامِرٍ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
وَ هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالْقَائِمِ لِأَنَّ مُجَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ قَدْ ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ
مِنْهُمْ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيٍّ وَ هَذَا قَدْ وَهِمَ فِيهِ ابْنُ نُمَيْرٍ وَ الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ
وَ قَدْ رَوَاهُ مُغِيرَةُ وَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ .

الشـــــروح

الْمُحِلُّ اسْمُ فَاعِلٍ مِنَ الْإِحْلَالِ ، وَ الْمَحلَلُّ اسْمُ مَفْعُولٍ مِنَ التَّحْلِيلِ ،

و الْمُرَادُ مِنَ الْمُحِلِّ هُوَ مَنْ تَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ الْمُطَلَّقَةَ ثَلَاثًا بِقَصْدِ الطَّلَاقِ ،
أَوْ شُرُوطِهِ لِتَحِلَّ هِيَ لِزَوْجِهَا الْأَوَّلِ ، وَ الْمُرَادُ مِنَ الْمُحَلَّلِ لَهُ الزَّوْجُ الْأَوَّلُ .

قَوْلُهُ : ( عَنِ الشَّعْبِيِّ )

بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ هُوَ عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ ، ثِقَةٌ مَشْهُورٌ فَقِيهٌ فَاضِلٌ
( وَ عَنِ الْحَارِثِ ) عَطْفُ عَلِيٍّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ .

قَوْلُهُ : ( لُعِنَ الْمُحِلُّ وَ الْمُحَلَّلُ لَهُ )

وَقَعَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ الْمُحَلِّلُ وَ الْمُحَلَّلُ لَهُ ،
كِلَا اللَّفْظَيْنِ مِنْ بَابِ التَّفْعِيلِ الْأَوَّلُ بِكَسْرِ اللَّامِ ، وَ الثَّانِي بِفَتْحِهَا ،
قَالَ الْقَاضِي :
الْمُحَلِّلُ الَّذِي تَزَوَّجَ مُطَلَّقَةَ الْغَيْرِ ثَلَاثًا عَلَى قَصْدِ أَنْ يُطَلِّقَهَا بَعْدَ الْوَطْءِ لِيَحِلَّ لِلْمُطَلِّقِ نِكَاحُهَا ،
وَ كَأَنَّهُ يُحَلِّلُهَا عَلَى الزَّوْجِ الْأَوَّلِ بِالنِّكَاحِ وَ الْوَطْءِ وَ الْمُحَلَّلُ لَهُ هُوَ الزَّوْجُ .
، وَ إِنَّمَا لَعَنَهُمَا لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ هَتْكِ الْمُرُوءَةِ ، وَ قِلَّةِ الْحَمِيَّةِ ،
وَ الدَّلَالَةِ عَلَى خِسَّةِ النَّفْسِ وَ سُقُوطِهَا . أَمَّا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمُحَلَّلِ لَهُ فَظَاهِرٌ
وَ أَمَّا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمُحَلِّلِ فَلِأَنَّهُ يُعِيرُ نَفْسَهُ بِالْوَطْءِ لِغَرَضِ الْغَيْرِ
فَإِنَّهُ إِنَّمَا يَطَؤُهَا لِيُعَرِّضَهَا لِوَطْءِ الْمُحَلَّلِ لَهُ ،
وَ لِذَلِكَ مَثَّلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِالتَّيْسِ الْمُسْتَعَارِ . انْتَهَى .
قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ اسْتَدَلُّوا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى بُطْلَانِ النِّكَاحِ
إِذَا شَرَطَ الزَّوْجُ أَنَّهُ إِذَا نَكَحَهَا بَانَتْ مِنْهُ ، أَوْ شَرَطَ أَنَّهُ يُطَلِّقُهَا ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ ،
وَ حَمَلُوا الْحَدِيثَ عَلَى ذَلِكَ ، وَ لَا شَكَّ أَنَّ إِطْلَاقَهُ يَشْمَلُ هَذِهِ الصُّورَةَ وَ غَيْرَهَا .
لَكِنْ رَوَى الْحَاكِمُ وَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي غَسَّانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ
قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَسَأَلَهُ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا فَتَزَوَّجَهَا أَخٌ لَهُ
عَنْ غَيْرِ مُؤَامَرَةٍ لِيُحِلَّهَا لِأَخِيهِ هَلْ يَحِلُّ لِلْأَوَّلِ ، قَالَ : لَا إِلَّا بِنِكَاحِ رَغْبَةٍ .
كُنَّا نَعُدُّ هَذَا سِفَاحًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .
قُلْتُ رَوَى الْحَاكِمُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْمُسْتَدْرَكِ ، وَ صَحَّحَهُ كَمَا صَرَّحَ بِهِ الزَّيْلَعِيُّ فِي نَصْبِ الرَّايَةِ .

قَوْلُهُ ( و فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ )

أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ ، وَ النَّسَائِيُّ ، وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ
( وَ أَبِي هُرَيْرَةَ ) أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَ الْبَزَّارُ وَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ فِي مَسَانِيدِهِمْ ،
وَ هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ نَصَّ عَلَى صِحَّتِهِ الزَّيْلَعِيُّ فِي نَصْبِ الرَّايَةِ
( وَ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ :

( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالتَّيْسِ الْمُسْتَعَارِ ؟
قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
قَالَ : هُوَ الْمُحَلِّلُ لَعَنَ اللَّهُ الْمُحَلِّلَ وَ الْمُحَلَّلَ لَهُ )

قَالَ عَبْدُ الْحَقِّ فِي أَحْكَامِهِ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ
( وَ ابْنِ عَبَّاسٍ ) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ ،
و فِي إِسْنَادِهِ زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، وَ هُوَ ضَعِيفٌ .

قَوْلُهُ : ( لِأَنَّ مُجَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ قَدْ ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ )

قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : مُجَالِدٌ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَ تَخْفِيفِ الْجِيمِ ابْنُ سَعِيدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيِّ
أَبُو عَمْرٍو الْكُوفِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ،
وَ قَدْ تَغَيَّرَ فِي آخِرِ عُمْرِهِ . انْتَهَى .


دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .

أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات