صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-21-2020, 01:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,718
افتراضي وبعد الحج صفحة بيضاء!! 2


من: الأخت / غرام الغرام ( أم عزام )

وبعد الحج صفحة بيضاء!! 2


فأنت أيها الحاج بينك وبين الله عهود أكيدة، أولها: يوم {ألست بربكم قالوا بلى} [الأعراف: 172]
والمقصود الأعظم من هذا العهد ألا تعبدوا إلا إياه. وتمام العمل بمقتضاه أن اتقوا الله حق تقواه.
وثانيها: يوم أرسل إليكم رسوله –صلى الله عليه وسلم- وأنزل عليه في كتابه {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم}
[البقرة: 40]، قال سهل التستري: من قال لا إله إلا الله فقد بايع الله ، فحرام عليه إذا بايعه أن يعصيه في شيء من أمره،
في السر والعلانية، أو يوالي عدوه، أو يعادي وليه.



يـا بني الإسـلام مـن علمكـم . . . . . . . . . . بعد إذ عاهدتم نقض العهود

كل شيء في الهوى مستحسن . . . . . . . . . . ما خلا الغدر وإخلاف الوعود

وثالثها: لمن حج إذا استلم فإنه يجدد البيعة، ويلتزم الوفاء بالعهد المتقدم:
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23] والحر الكريم لا ينقض العهد القديم.
فإذا دعتك نفسك إلى نقض عهد مولاك فقل لها: {معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون} [يوسف: 23].

من رجع من الحج فليحافظ على ما عاهد الله عليه، وعلامة قبول الطاعة أن توصل بطاعة بعدها،
وعلامة ردها أن توصل بمعصية، ما أحسن الحسنة بعد الحسنة، وما أقبح السيئة بعد الحسنة!!
ذنب بعد التوبة أقبح من سبعين قبلها. النكسة أصعب من المرض الأول، ما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة،
ارحموا عزيز قوم بالمعاصي ذل، وغني قوم بالذنوب افتقر، سلوا الله الثبات إلى الممات، وتعوذوا من الحور بعد الكور،
كان الإمام أحمد يدعو ويقول: اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك.

تلك مقتطفات اختصرتها من لطائف المعارف للحافظ ابن رجب وأجملها في النقاط التالية:

أولاً: على الحاج أن ينمي البواعث الإيمانية والنوايا الطيبة التي يحس بها الآن.

ثانياً: أن يجعل الدنيا في يده لا في قلبه؛ لأن الانغماس فيها يحبط هذه النوايا الطيبة ولا شك أن الدنيا لاهية فانية.

ثالثاً: لا تكفي أبداً هذه البواعث الإيمانية والنوايا الطيبة عن العمل، وإن كان فيها أجر إلا أن العمل
هو الثمرة وهو دليل على استمرار هذه النوايا، وبه تصل النفس إلى لذة الطاعة، وسعادة المآل.
كثير من الناس تجده يأمل الخير وأمله في ذلك واسع، ولا يتحرك قيد أنملة، واقف مكانه تاركاً العنان
لبواعث الخير التي لا تنتهي إلى حد ثم تجده بعد ذلك وبعد هذا الأمل الطويل أصابه اليأس لأنه لم يجد الثمرة وهي العمل.

رابعاً: الترويح عن النفس بما هو مباح بين فترة وأخرى ليكون ذلك دافع النفس على الاستمرار على العمل.

خامساً: عدم العجب بما هو عليه من الخير، واحذر أن يدخل عليك الشيطان من باب العجب،
واتهم نفسك دائماً بالتقصير، اجعلها دائماً بين الخوف والرجاء، الخوف من عدم قبول العمل ورجاء القبول والثواب.
ولو كانت أعمالك كالرمال عدداً، والجبال ضخامة، فاحذر العجب.

سادساً: الدعاء بالثبات، وكان النبي –صلى الله عليه وسلم- يكثر من قوله:
(( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)) رواه الترمذي (2140) وابن ماجه (3834) من حديث أنس -رضي الله عنه-.

سابعاً: الصحبة الطيبة التي تدفعه دفعاً إلى فعل الخيرات، وترك المنكرات، وتساعده على جهاد نفسه،
وإقامة شرع الله في بيته وأسرته.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات