صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2019, 09:50 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي الأمثال في السنة (16)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأمثال في السنة (16)


مثل الذي يعين قومه على غير الحق
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَهُوَ فِي قُبَّةٍ حَمْرَاءَ، قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ:

(مِنْ أَدَمٍ فِي نَحْوٍ مِنْ أَرْبَعِينَ رَجُلً، فَقَالَ: (إِنَّكُمْ مَفْتُوحٌ عَلَيْكُمْ مَنْصُورُونَ
وَمُصِيبُونَ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ، وَلْيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ، وَلْيَنْهَ
عَن الْمُنْكَرِ، وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِن النَّارِ،
وَمَثَلُ الَّذِي يُعِينُ قَوْمَهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ كَمَثَلِ بَعِيرٍ رُدِّيَ فِي بِئْرٍ
فَهُوَ يَنْزِعُ مِنْهَا بِذَنَبِهِ)(1).

شرح المفردات(2):

(مفتوح عليكم): أي: ما يفتح من البلاد في أزمان تالية.

(منصورون) أي: على الأعداء.

(ومصيبون) أي: للغنائم.

(وليصل رحمه): مراعاة صلة الرحم، بحيث
يتودد إليهم ويتقرب بهم بأنواع من القول والفعل.

(فليتبوأ مقعده من النار) أي: فليتخذ لنفسه منزل،
يقال: تبوأ الرجل المكان إذا اتخذه مسكنًا.

(يجر بذنبه) أي: يحاول الخلاص والنجاة.

شرح الحديث:

قال المناوي: قوله: (وَمَثَلُ الَّذِي يُعِينُ قَوْمَهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ كَمَثَلِ بَعِيرٍ
رُدِّيَ فِي بِئْرٍ فَهُوَ يَنْزِعُ مِنْهَا بِذَنَبِهِ) قال بعضهم : معناه أنه قد وقع في الإثم
وهلك كالبعير إذا تردى في بئر فصار ينزع بذنبه ولا يقدر على الخلاص(3).

وقوله صلى الله عليه وسلم: (فليتبوأ مقعده من النار) أمر بمعنى الخبر، أو
بمعنى التهديد، أو بمعنى التهكم، أو دعاء على فاعل ذلك، أي: بوأه الله ذلك؛
فلا ينبغي لأحد أن يحدث عنه صلى الله عليه وسلم إلا عمن يثق بخبره
ويرضى دينه وأمانته؛ لأنها ديانة.

من فوائد الحديث:
1- الحث على إقامة شعيرة الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر، وصلة الرحم.

2- في الحديث وعيد شديد لمن يتعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم،
بأن يتبوأ مقعده من النار.كما أن على المسلم أن يحذر من نقل الأحاديث
الضعيفة والموضوعة، فعن سمرة رضي الله عنه عن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- قال: (من حدث عني بحديث يرى أنه كذب
فهو أحد الكاذبين)(4).

3- الواجب على المسلم أن يكون اجتماعه بإخوانه وعشيرته، وصحبته
لهم تعاوناً على مرضاة الله وطاعته التي هي غاية سعادة العبد وفلاحه،
لا على الإثم والعدوان كما قال تعالى:

{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ }
[سورة المائدة: 2].
-----------
(1) مسند الإمام أحمد، 6/350، برقم: (3801)، والبيهقي في السنن،
10/ 234، باختلاف في الألفاظ. وصحّحه الألباني، ينظر: السلسلة
الصحيحة، 3/ 371، برقم: (1383).

(2) ينظر: تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي، 6/ 441.

(3) فيض القدير للمناوي، 5/ 511، رواه مسلم (1/7).



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات