صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2016, 12:40 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,072
افتراضي خواطر إيمانية ( الحلقة 16 )


من: الأخت / الملكة نــور
خواطر إيمانية
( الحلقة 16 )


{ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا }
[ البقرة : 23 ]

أعلى مرتبة في الطب أن تحمل بورد ،
أو " إف آر إس " من بريطانيا ،
أو " أكريجيه " من فرنسا ،
هذه أعلى شهادة بالطب ،
أعلى شهادة في الآداب أن تحمل دكتوراه دولة
وتأخذ عليها جائزة نوبل مثلاً ، هذه مراتب الدنيا ،
رجل ألَّف إنتاجاً أدبياً فقُدِّر عالياً
إلى درجة أنه منح عليه جائزة نوبل ،

لكن يا ترى ما هي أعلى مرتبة عند الله عزَّ وجل ؟

أعلى مرتبة في المال أن يكون معك آلاف الملايين
بالعملات الصعبة الغالية جداً آلاف الملايين

الذي اخترع الكمبيوتر ويقود الآن صناعة متفوقة فيه ،
حجمه المالي الآن ثلاثين مليار دولار ، هذه مرتبة مالية عالية ،

وهناك مرتبة علمية كأينشتاين الذي جاء بالنظرية النسبية ،

وهناك مرتبة إدارية كالذي يتربَّع على عرش أقوى دولة في العالم
هو في قمة هذا المجتمع ،

لكن ما هي أعلى مرتبة في عالم الدين ؟

أعلى مرتبة هي التي وصل إليها النبي صلى الله عليه وسلم ،
مرتبة العبودية لله ، أن تكون حقاً عبداً لله :

{ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا }
[ البقرة : 23 ]

أنت في أعلى درجة عند الله حينما تكون عبداً له ،
معنى عبد : انصياعٌ كامل ، حبٌ كامل ، إخلاصٌ كامل ،
رضى بقضاء الله وقدره ، طُمأنينة إلى وعد الله .

{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ }
[ البقرة : 25 ]

ليست جنة واحدة بل جنات : هذه الآية لها عدة معانٍ ؛
من أوجه معانيها أن كل نعيم تناله في الجنة بسبب استقامتك في الدنيا ،
مثلاً إذا درس إنسان دراسة طويلة جداً ومتعبة جداً ونال أعلى شهادة ،
الآن يبدأ القطاف ، الآن له دخل كبير ، مكانة اجتماعية ، راحة كبيرة جداً ،

ماذا يقول زميله الكسول ؟

يقول : متى صار فلان في هذه المرتبة العالية ؟

أين كان هو عندما كنت تلعب أنت في الأزقة ؟


عندما درس ثلاثاً وثلاثين سنة ولم يرفع رأسه يوماً
وآثر الدراسة على كل حظوظه من الدنيا ،
الآن صار في مرتبة عالية .

{ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً
قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً }

[ البقرة : 25 ]

أي أن التشابه بالشكل والاسم ، أما الطعم فلا نسبة بينهما
بل المقارنة مرفوضة ، أنت تشرب أحياناً كأساً من الشراب المصنع
والمصنوع ، ونشرب شراباً طبيعياً طازجاً مئة بالمئة ،
فلا تجد بينهما أي نسبة ،

أين الثرى من الثُريا ؟

الاسم واحد ولكنك تجد أن الشراب الكيماوي كيماوي ،
والشراب الطبيعي لا يُقَدَّر بثمن وهذا في الدنيا ،

فكيف في الجنة ؟

{ قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً
وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ }

[ البقرة : 25 ]


لا يوجد نَكَد ، ولا يوجد تَرَهُّل ، ولا يوجد مرض ،
هناك متاعب عديدة عند النساء في الدنيا ، أما في الجنة فلا ،
هن طاهرات ومطهرات ، لا حيض ، ولا نفاس ، ولا نشوز ،
ولا زوجة حاقدة ، ولا زوجة لئيمة ، انتفى كل ذلك أبداً ،
والزوجة يزينها كمال وجمال منّة من الله تعالى :
هذه هي الجنة ، وطريقها واضح ، وهي بعد الموت .

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا
فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا
فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً
وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ }

[ البقرة : 26 ]

أيها الأخوة الكرام ، تعارف الناس على أن البعوضة لا قيمة لها ،
حشرةٌ حقيرة ، يضربها الإنسان ويقتلها يبدو أن هذه الحشرة
هيَّنةٌ على الناس ، لكن الشيء الذي يلفت النظر هو أن الشيء كلما صَغُر
كلما احتاج إلى صنعةٍ بارعة ، فقد تجد مذياعاً كبيراً فلا يثير دهشتك ،
أما إن رأيته صغيراً فإنه يستأثر باهتمامك ، وأما إن رأيت ساعةً فيها
مِذياع فإنك تزداد اهتماماً وانتباهاً ، وتدرك أن فيها دقة صُنع .

أطلعني أخٌ كريم على جهاز كمبيوتر بحجم كف اليد فيه كل البرامج
التي توضع في الكبير ، وفيه اتصال دولي ، وفيه إنترنت
شيء لا يُصدق بحجمٍ صغير ،
فكلَّما صغرت الآلة كان وراءها صنعةٌ بارعة .

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً }
[ البقرة : 26 ]

البعوضة أيها الأخوة لها ثلاثة قلوب ، قلبٌ مركزي وقلبٌ لكل جناح ،
هذا القلب يُمِدُّ الجناح بطاقةٍ تجعله يرِفُّ أربعة آلاف رفةٍ في الثانية ،

هذه البعوضة عندها جهاز رادار ،
ففي ظُلمة الليل ينام طفلان على سريرهما تتجه البعوضة
إلى الطفل مباشرةً دون أن تتجه إلى وسادة أو إلى ركن في الغرفة ،
الآن لديها جهاز رادار يكشف لها الكائن الحي
فإذا وصلت إليه حلَّلت دمه ،

هناك دمٌ لا يُناسبها ، قد ينام أخوان على سرير واحد ، يفيق أحدهما ،
وقد أُصيب بمئات لدغات البعوض ، والثاني سليم ،
إذاً عندها جهاز تحليل دم ، تأخذ الدم الذي يناسبها ،
وتدع الذي لا يناسبها ،

والبعوضة من أجل أن تأخذ هذا الدم لا بد أن تميَّعه
لأن الكرية الحمراء أوسع من خرطوم البعوضة ،
فلا بد من أن تميع الدم حتى يجري في خرطومها ،
فإذا لدغت البعوضة هذا الطفل استيقظ وقتلها فلا بدّ أن تخدره ،

متى يشعر الإنسان بلدغ البعوضة ؟

بعد أن تطير ، يضربها من دون فائدة لأنها تكون قد طارت ،

فهذه البعوضة الصغيرة فيها

جهاز رادار ، وجهاز تحليل ،
وجهاز تمييع ، وجهاز تخدير ،
ولها جناحان يرفَّان أربعة آلاف رفَّة في الثانية ،
ولها ثلاثة قلوب ؛ قلبٌ مركَّزي ، وقلبٌ لكل جناح ،
وبإمكان البعوضة أن تقف على سطحٍ أملس .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات