صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-14-2011, 12:32 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( حتى لا ننســــــاه )الحلقة العاشرة

الأخت / الداعية الصغيرة - جزاها الله خيرا
فى السلسلة المباركة عن المسجد الأقصى المبارك
بعنوان ( حتى لا ننســــــاه )
الحلقة العاشرة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


8 - باب المطهرة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يقع في السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، قريبا من باب القطانين،


وتحديدا بين الرباط الزمني شمالا، والمدرسة العثمانية جنوبا،


وهذان المكانان معموران الآن بالعائلات المقدسية التي تجاور بهذا المكان الشريف.
مدخله مستطيل بارتفاع 3.5م ، جدد في عهد الأمير المملوكي علاء الدين البصيري


سنة 666هـ - 1266م. ويسمى هذا الباب أيضا باب المتوضأ,


وقد اتخذ اسميه من مكان الوضوء الذي يفضي إليه خارج الأقصى.


فهو الباب الوحيد الذي لا يفضي إلى شوارع وأزقة البلدة القديمة،


وإنما إلى طريق خاص يقود إلى المطهرة الواقعة على بعد 50 مترا منه.


وهذه المطهرة بنيت في عهد السلطان الأيوبي العادل أبو بكر أيوب،


ثم جددها الأمير علاء الدين البصيري في العهد المملوكي،


ثم أعادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والمكلفة إدارة شئون المسجد الأقصى المبارك،


بناءها من جديد في الثمانينات من القرن العشرين الميلادي. وهي الآن خاصة بالرجال،


على أن تستخدم النساء مطهرة باب حطة.


ونظرا لموقع باب المطهرة الأقرب إلى قبة الصخرة المشرفة


(الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك)،


فإنه عرضة لاعتداءات صهيونية متعددة، أهمها نفق افتتحوه متفرعا من النفق


الذي يمتد بطول السور الغربي للأقصى (يطلق عليه الصهاينة اسم نفق (الحشمونائيم)).


وهذا النفق الفرعي يمتد تحت باب المطهرة حتى يصل قريبا


من أساسات قبة الصخرة المشرفة (في قلب المسجد الأقصى المبارك)،


ويسميه اليهود: (نفق قدس الأقداس)


أي نفق الصخرة المشرفة التي تعتبر أقدس بقعة لديهم.


ويدخله المئات منهم يومياً للصلاة تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك.
9 – باب السلسلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يقع في الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، بين المدرسة الأشرفية شمالا،


والمدرسة التنكزية جنوبا، كما يشرف على شارع يضم العديد من المدارس الإسلامية


في القدس هو طريق باب السلسلة. (سمي الشارع قديماً باسم شارع داود،


ومنه عرف الباب كذلك بباب داود، وباب الملك داود، وداود هنا هو نبي الله تعالى،


لم يعترف اليهود بنبوته، فأطلقوا عليه الملك.) جدد بناء باب السلسلة في الفترة الأيوبية


عام 600هـ - 1200م (أي في عهد الملك المعظم عيسى).


وله مدخلان: الأول شمالي يسمى باب السكينة، وهو مقفل,


ولا ينفتح إلا للضرورة, والثاني جنوبي يسمى باب السلسلة, وهو مفتوح.


وكلا البابين له مدخل مستطيل بارتفاع 4.5م، إذ يعتبر أحد أكثر أبواب الأقصى ارتفاعا،


وتوجد بالباب المفتوح فتحة مدخل صغيرة تكفي لدخول شخص واحد عند إغلاقه.


وهذا الباب هو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك الثلاثة التي تفتح وحدها أمام المصلين


لأداء صلاتي العشاء والفجر في المسجد الأقصى المبارك منذ الاحتلال الصهيوني عام 1967م.


وكباقي أبواب السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، يخشى من تأثر


باب السلسلة بالحفريات والأنفاق الصهيونية المقامة تحته،


وأبرزها نفق "الحشمونائيم" الذي يمتد بطول السور.


كما أنه معرض لخطر الإغلاق من قبل سلطات الاحتلال، مثل أبواب الحديد والقطانين،


خاصة وأنه أصبح أقرب باب يصل منه المسلمون إلى الجامع القِبْلي


(المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك)


بعد أن أغلق المحتلون باب المغاربة وجعلوه قاصرا على غير المسلمين،


كما أنه الأقرب إلى حائط البراق المحتل (والذي يسمونه حائط المبكى).
10 – باب المغاربة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحد أهم وأقدم أبواب المسجد الأقصى المبارك، يقع في سوره الغربي, أقرب إلى جهة الجنوب،


بمحاذاة حائط البراق المحتل، مدخله مقوس، ويعرف أيضا بباب البراق, وباب النبي,


حيث يعتقد أن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) دخل منه إلى المسجد الأقصى المبارك


ليلة الإسراء والمعراج، كما يعتقد بعض المؤرخين أن عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)


دخل منه إلى الأقصى أيضا بعد الفتح، حيث أورد ابن كثير:


"( …. إذ دخـل عمـر من الباب الذي دخـل منـه رسـول اللّـه صلّـى اللّـه عليـه وسـلّم).


وهذا الباب هو أقرب الأبواب المفتوحة إلى "الجامع القِبْلي"


(والذي يسميه الكثيرون من المسلمين خطأ "المسجد الأقصى المبارك"،


وإنما هو المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك وموضع صلاة الإمام


حيث يوجد المحراب والمنبر).


أعيد بناء باب المغاربة في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون


عام 713هـ - 1313م، ودعي بهذا الاسم نسبة إلى جامع المغاربة المجاور له


والواقع داخل المسجد الأقصى المبارك، وكذلك إلى حارة المغاربة الواقعة خارجه،


وهي الحارة التي جاور بها المجاهدون المغاربة الذين قدموا للفتح الصلاحي،


وأوقفها عليهم الملك الأفضل ابن صلاح الدين (يرحمه الله).


وفي هذا الموضع العزيز حيث دخل النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الأقصى،


وحيث دخل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في الفتح الأول،


وحيث استقر جند صلاح الدين الذين شاركوا في الفتح الثاني،


استهل اليهود عدوانهم على الأقصى بمصادرة الباب،


ومصادرة حائط البراق المجاور وتحويله إلى "حائط مبكى"،


وهدم حارة المغاربة المجاورة تماما، وتهجير أهلها، وتسويتها بالأرض،


وتحويلها إلى "ساحة مبكى"، وذلك لدى بداية احتلالهم للقدس عام 1967م - 1387هـ.
ومنذ ذلك الحين، وبذريعة الحفاظ على أمن المصلين اليهود في هذه الساحة،


أغلق اليهود باب المغاربة أمام المسلمين، بينما قصروا الدخول منه على غير المسلمين،


حيث تتم منه عمليات الاقتحام المدنسة للمسجد الأقصى المبارك


(والتي ينظمها متطرفون يهود تحميهم شرطة الاحتلال).


كما أقام المحتلون نقطة للشرطة أمام باب المغاربة داخل المسجد الأقصى،


واستولوا على المدرسة التنكزية المحاذية لحائط البراق من جهة الشمال،


وهدموا الزاوية (المدرسة) الفخرية الواقعة إلى الجنوب من باب المغاربة،


ضمن عدة مدارس ومساجد ومنازل مجاورة دمرت وهجر أهلها.


فضلا عن ذلك، تواصلت الحفريات الصهيونية حول وتحت الباب المبارك


مما أدى إلى تهدم جزء من الطريق الأثرية المؤدية إليه،


والصاعدة من باب المغاربة الآخر القائم في سور البلدة القديمة، وذلك عام 2004م.


وبدلا من ترميم هذه الطريق، أو ترك دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس،


التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، والمكلفة إدارة المسجد الأقصى المبارك


بموجب القانون الدولي الذي لا يجيز لقوة الاحتلال تغيير الأوضاع في الأراضي المحتلة،


لتتولى أعمال الترميم، بدءوا منذ 6/2/2007م في تدميرها وإزالتها كليا،


لإقامة جسر بديل يتيح لهم إدخال معدات وآليات عسكرية عبر باب المغاربة،


في إطار مخططاتهم لتقسيم المسجد الأقصى المبارك والاستيلاء عليه.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات