صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2020, 01:37 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي إيجابيات فترة كورونا

من:الابنة / أسماء المرسى



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إيجابيات فترة كورونا



بعيداً عن سلبيات فايروس "كورونا" المزعجة والمؤلمة، هناك إيجابيات
اضيفت لحياتنا اليومية ليتها تستمر، ومن هذه الإيجابيات:

‏- البيوت نظيفة ومعقمة.

-الشوارع هادئة بالنهار، ولا صخب ولا إزعاج بالليل، ولا أطفال
ومراهقين متسيبون فيها بلا حسيب ولا رقيب ولا توجيه.

‏- النساء والبنات في البيوت مع أسرهم وأبنائهم، لا أسواق
ولا مولات ولا مطاعم ولا سهرات فارغة .

‏- مأكولات منزلية شهية ومتنوعة اعدت بحب .

‏- الأبناء تحت عناية الوالدين ؛ وجلسات عائلية فيها الحوارات
الجميلة والحب والود .

‏- السيارات مصفوفة ومنظمة؛ ‏ونسبة الحوادث قلّت .

‏- الرجال والآباء استقروا في بيوتهم؛ وعوضوا أسرهم عن غيابهم
وانشغالهم طوال العام؛ لا سهر ولااستراحات ولاديوانيات.

‏- المستشفيات متأهبة وجاهزة، وأصبحت أكثر استعداداً ونظافةً.

‏- الشباب أصبح مسؤولاً، وله أعمال خيرية وتطوعية عديدة في المجتمع .

- الكافيهات والمقاهي والمطاعم أغلقت؛ فالراتب والمصروف الشهري
أصبح فيه بركة ولم ينته .

-عدم التبذير والإسراف في الطعام.

- الغناء الماجن واللهو والاختلاط في المطاعم والأماكن السياحية والملاعب
والشيشة توقفت تماماً، والناس أقبلت على الذكر والدعاء
والتجأت ورجعت إلى الله تعالى.

وبالرغم من حرماننا من الصلاة في المساجد وبيوت الله؛ أصبح الأب أو الأخ
الأكبر هو الإمام في أهل بيته، ويصلي بهم جماعة، وفي هذا تعليم للصغار،
وأجر كأجر الصلاة جماعة في المسجد.

وبالتالي.. فإن كورونا لم تأتِ لتقتل، وإنما أتت لتربي وتعدّل في سلوكياتنا
الخاطئة، فكم راغب بالخروج؛ الآن بقي في المنزل ويؤثر السلامة،
وكم عاشق للسفر ينتظر عودته لوطنه.

وأختم بمقولة ذهبية لابن القيم الجوزية يرحمه الله:
"‏لا يُبتَلى الإنسان دوماً ليُعذَّب؛ وإنما قد يُبتَلى ليُهذَّب".



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات