صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-23-2020, 02:56 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديثاليوم 4950

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

لا يؤمن أحدكم حتى يكون.........


عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به )

الشرح

هذا الحديث كقوله سبحانه وتعالى:

{ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

وسبب نزولها: أن الزبير (رضي الله عنه) كان بينه وبين رجل من الأنصار
خصومة في ماء، فتحاكما إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال
[اسق يا زبير وسرح الماء إلى جارك] يحضه بذلك على المسامحة
والتيسير، فقال الأنصاري: أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) ثم قال: [يا زبير احبس الماء حتى يبلغ الجدر، ثم
سرحه] وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان أشار على الزبير بما
فيه مصلحة الأنصاري، فلما أغضبه الأنصاري بما قال استوعب للزبير حقه
الذي يجب له، فنزلت هذه الآية، وقد صح عن النبي (صلى الله عليه وسلم)
في حديث آخر أنه قال [والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه
من والده وولده والناس أجمعين] قال أبو الزناد: هذا من جوامع الكلم:
لأنه قد جمعت هذه الألفاظ اليسيرة معان كثيرة، لأن أقسام المحبة ثلاثة:
محبة إجلال وعظمة كمحبة الولد للوالد، ومحبة شفقة ورحمة كمحبة الولد
للوالد، ومحبة استحسان ومشاكلة كمحبة سائر الناس، فحصر أصناف
المحبة، قال ابن بطال: ومعنى الحديث - والله أعلم - أن من استكمل الإيمان
علم أن حق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفضله آكد عليه من حق أبيه
وابنه والناس أجمعين، لأن بالرسول (صلى الله عليه وسلم) استنقذه الله
عز وجل من النار وهداه من الضلال، والمراد بالحديث: بذل النفس دونه
(صلى الله عليه وسلم)، وقد كانت الصحابة (رضي الله عنهم) يقاتلون معه
آباءهم وأبناءهم وإخوانهم، وقد قتل أبو عبيدة أباه لإيذائه رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)، وتعرض أبو بكر (رضي الله عنه) يوم بدر لولده
عبد الرحمن، لعله يتمكن منه فيقتله، فمن وجد هذا منه فقد صح أن هواه
تبع لما جاء به النبي (صلى الله عليه وسلم).





أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات