صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-24-2022, 04:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,297
افتراضي سر سعادة الروح وصحة الجسد


من :الأخت / غرام الغرام (أم عزام )
سر سعادة الروح وصحة الجسد

يشهد العصر الحديث تراجعا مخيفا في التواصل الإنساني والجسدي بين الناس بشكل ملحوظ، ما يفقدنا اللمسة الحانية والحضن الدافئ بما لذلك من فوائد نفسية وجسدية وصحية، بل إن الحضن يكون في معظم الأحيان أهم
أدت الحياة الحديثة التي يقضي فيها معظم الناس أوقاتهم على الفضاء الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الطلاق وتأخر سن الزواج في العديد من المجتمعات، إلى ندرة أو غياب أحد أهم عناصر التواصل الإنساني وهو "التواصل الجسدي". فالحضن الدافئ بين أفراد العائلة الواحدة أو حتى الربت على الكتف بين الأصدقاء صار من الأمور النادرة، وهي مسألة لا تضر بالصحة النفسية فحسب بل والجسدية أيضا كما يؤكد الخبراء.
ولتعويض هذا النقص تنتشر في العديد من المجتمعات بدائل مختلفة لتحقيق التواصل حتى بين الغرباء سواء عن طريق أنواع التدليك (الماساج) المختلفة أو حتى ما يعرف بـ"حفلات الاحتضان" والتي يشارك فيها الراغبون في الحصول على الدفء الذي تمنحه لحظة الحضن.
ولنفس السبب تنتشر أيضا في شوارع بعض المدن لاسيما الغربية، فكرة وقوف أحد الأشخاص بلافتة عليها عبارة "أحضان مجانية" للمارة، كما أن هناك اليوم العالمي للإحتضان .
ويرصد طبيب العلاقات أوفيه هارتمان، الأستاذ بجامعة هانوفر الألمانية، ظاهرة أطلق عليها "الفقر المدمن في التواصل الجسدي". ويقول الخبير في تصريحات نقلتها صحيفة "دي تسايت"، إن التواصل الجسدي بين الأزواج يقل مع الوقت. وبعد سنوات طويلة من الزواج تندر المواقف التي يحتضن فيها الزوج زوجته عند عودته من العمل أو من رحلة قصيرة على سبيل المثال.
ويظهر هذا الافتقار بشكل جلي في استطلاعات للرأي إذ أظهر أحد هذه الاستطلاعات في ألمانيا أن "الاحتضان" يأتي في المركز الأول في قائمة الأمور التي تجعل الإنسان سعيدا. جاء هذا حتى قبل الحياة الأسرية أو السفر أو النزهات الخلوية. ويبدو أن هذا الافتقاد يمتد حتى للمتزوجين إذ أظهر الاستطلاع أن نصف الزوجات وثلث الأزواج يتمنوا الحصول على حضن دافئ بعيدا عن العلاقة الجنسية.
فوائد صحية
أثبت الأطباء الفوائد الصحية العديدة للحضن، فهذا النوع من التلامس الجسدي يؤدي لإفراز هورمون الأكسيتوسين الذي يساهم في تقليل حدة الضغط العصبي، كما أن الحضن يؤدي لخفض ضغط الدم وتقليص إفراز هورمون الكورتيزول المسبب للتوتر كما تتراجع مشاعر الخوف والقلق.
ويؤدي الحضن المنتظم لتقوية جهاز المناعة كما يقلل من فرص التعرض لفيروسات نزلات البرد والأنفلونزا، وفقا لما خلصت إليه دراسة أجرتها جامعة كارنيغي ميلون الأمريكية.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الدراسات أثبتت أن ثقة الطلبة في أنفسهم تزيد وتتراجع لديهم رهبة الحديث أمام باقي الزملاء، عندما يشجعهم الأستاذ بلمسة على الكتف. كما أن مواظبة المريض على تعاطي الدواء ترتفع أيضا عندما يحمسه الطبيب عند كتابة الوصفة الطبية بالربت على كتفه.
وتعتمد العديد من المستشفيات ودور المسنين على اللمسة الحانية كتقنية علاجية، لاسيما لدى من يعانون من الألزهايمر أو كبار السن الذين فقدوا التواصل مع العالم المحيط بهم، فهذه اللمسة من طاقم التمريض كفيلة بإعادة الشعور لهم بأنهم جزء من الحياة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات