صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-12-2010, 05:52 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي شرح و تفسير أسماء الله الحسنى 43

شرح و تفسير أسماء الله الحسنى
================================================== ===
الحلقة الثالثة و الأربعـون
منتهى سعادتى عندما أجد من يعترض أو يرسل نقد بناء
بتصحيح مفهوم أو معنى يكون فى مصلحة الاخوة و الأخوات
و هذا إيميلى لتوجيه النقد
[email protected]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أن الحمد لله ، نحمده و نستعينه و نستغفره ،
و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له
وأشهد أن لا إلهَ إلا الله ، و أشهد أن محمداً رسول الله
صلى الله على سيدنا محمد رسوله المصطفى و نبيه المجتبى
و على آله و عترته الطيبين و على اصحابه و أمته أجمعين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سؤال الحلقة و المعرفة

نستكمل العبوديه فى الإسلام للأمام أحمد بن تيمية ... يرحمه الله تعالى
و نستعرض بعض من كتاب تاج العروس الحاوى لتهذيب النفوس
و ذلك فى نهاية الحلقة أدناه كالمتبع
********************
الحلَقةَ رقم 43 مِنّ أسَمَاءَ الله الحُسَنَىّ

أسم الله الأعظم
المُقـَدم = المؤخـــــر








أخى المسلم
المقدم و المؤخر هذان الاسمان الشريفين لم يرد لهم ذكر فى القران ،
و لكن وردت مادتهما الدالة عليهما فهو جل وعلا يقدم ما يشاء
و يؤخر ما يشاء كيف يشاء و متى يشاء على ما يشاء و بقدر ما يشاء
و ذلك وفق علمه المحيط بجميع الأشياء و حكمته البالغه مبلغ العدل المطلق
الذى لايكون إلا له ، و لا يقدر على تحقيقه أحد سواه

قال تعالى
{ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ }
و قال جل من قائل سبحانه
{ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ }
ق27-29

أى لاتتخاصموا بين يدى هنا فما ينفعكم الخصام و الجدل
و قد سبق أن أنذرتكم على السنة الرسل بعذابى ، و حذرتكم شديد عقابى
فلم تنفعكم الآيات و النذر حتى جاء هذا اليوم الذى لامفر لكم منه و لا محيص لكم عنه
و قد علمتم من كتبى المنزلة على أنبيائى و رسلى أنه لايبدل حكمى و لا يرد قضائى
بتعذيب المجرمين وما أنا بمنسوب الى الظلم و لا الظلم ينسب إلى ،
و ماقدمته من الوعيد شاهد بذلك وقد أخرتكم إلى أجل كان كافيا
للتدبر و التذكر و الأمتثال فاليوم لا تملك نفس لنفس شيئا

قال تعالى
{ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنّمَ هَلِ امْتَلأتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مّزِيدٍ * وَأُزْلِفَتِ الْجَنّةُ لِلْمُتّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ }
ق30-31
لقد قدم الله المتقين بعظيم فضله إلى واسع رحمته
و قد أخر المجرمين بمحض عدله إلى دار عذابه و نقمته
و قد جعل الله عز و جل الديار أربعة و قدم بعضها على بعض
الأولى : دار الجنه

قال تعالى
{ هو أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ
فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }
النجم32

الثانيه : دار الدنيا
وهى دار الإمتحان بالتكاليف الشرعيه و دار المحن و الشقاء
و لقد سماها الله عز و جل دنيا لدنوها و دناءتها و لكنها مع ذلك دار تحمد
لمن جعلها مزرعة للاخرة و لم يشغل نفسه بحطامها و هو الذى يشعر فيها بشئ
من السعادة عند كل عمل صالح يقدمه لنفسه
و يجد فى نفسه الطمأنينة كلما أكثر من ذكر ربه عز وجل
و هذا الشعور والطمأنينه نوع من الثواب الذى قدمه و جزء من الثواب الذى أخره

الدار الثالثه : الدار البرزخيه
و فيها تقديم لجزء من النعيم الأخروى للمؤمنين ،
و تقديم جزء من العذاب الأخروى للكافرين
فالقبر أما روضه من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار فسبحان المقدم والمؤخر

الدار الرابعه : دار القرار
قال تعالى
{ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ{55}
هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ{56} لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ{57}
سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ{58} وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ }
يس55-59
أى أفترقوا اليوم أيها المجرمون و أعتزلوا المؤمنين و تأخروا عنهم
فهذا اليوم يومهم ، يتقدمون فيه عليكم لنيل حسن الثواب من رب العباد
فقد قدموا لأنفسهم فى حياتهم الدنيا عملا صالحا فكان هذا العمل قدم صدق عند ربهم
أما انتم فقد أذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا و أستمتعتم بها ،

فأخركم الله عن ساحة رحمته فلا جزاء لكم إلا النار
وبئس القرار فسبحان المقدم و المؤخر


التعديل الأخير تم بواسطة vip_vip ; 10-21-2010 الساعة 01:33 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات