صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 06-07-2013, 12:21 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الحمد لله على إحسانه ، و الشكر له على توفيقه و امتنانه ،


و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له


شهادة نرجو بها النجاة من عصيانه ،


و أشهد أن سيدنا محمدا عبده و رسوله الداعي إلى رضوانه ،


صلوات ربي و سلامه عليه و على آله و صحبه و إخوانه .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



فاتقوا الله معاشر المسلمين



و اعلموا أن الإسلام قد عُنِيَ بالسفر عناية فائقة ؛


فجعل له أحكاما تخصه من سنن و آداب و واجبات ،


و محرمات و مكروهات ينبغي ألا يغفل عنها كل مسافر .


كما يؤكد على إحياء السنن المندثرة عند السفر ،


من ذكر الوداع بقوله لمن يودعهم : أستودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه ،


و كذا دعاء الركوب على الدابة ،


و التكبير على كل شرف و التسبيح إذا هبط واديا،


و ذكر إقبال الليل أثناء السفر



بأن يقول :



[ يا أرض ربي و ربك الله ، أعوذ بالله من شرك ، و من شر ما فيك ،


و شر ما خلق فيك ، و شر ما يدب عليك ، و أعوذ بالله من أسد و أسود ،


و من الحية و العقرب ، و من ساكن البلد ، و من والد و ما ولد ]



و أن يقول إذا نزل منزلا :



[ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ]



فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك إن شاء الله .



و قد قال القرطبي ـ رحمه الله ـ:



" هذا خبر صحيح علمنا صدقه دليلا و تجربة ، منذ سمعته عملت به ،


فلم يضرني شيء إلى أن تركته فلدغتني عقرب ليلة فتفكرت فإذا بي نسيته " .



كما يستحب للمسافر عباد الله



إذا بدا له الفجر و هو في السفر أن يقول


ما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم



أنه قال صلى الله عليه و سلم حينما بدا له الفجر :



( سمع سامع بحمد الله و حسن بلائه علينا ،


ربنا صاحبنا و أفضل علينا ، عائذا بالله من النار )



[ رواه مسلم ] .



و غير ذلك من السنن كثير و كثير يطول المقام بذكره ،


غير أنا نوجه بأن وصايا النبي صلى الله عليه و سلم


بآداب السفر من ذكر و تكبير و تسبيح كأنه يعني


بالتعريض أن القافلة المسافرة كلها في صلاة ،


و ما هي إلا صور تجعل من تمجيد الله شغل قافلة السفر ،


و من ذكره و الثناء عليه ، السمو الذي تطمئن به قلوب ذاكريه ،


و من ثم يشعر المسافر ،


باختصار السفر و سهولته فينجو من و عثائه و من كآبته .




ألا فاتَّقوا الله في حِلكم و ترحالكم و صلوا و أكثروا يرحمكم الله





من الصلاة و السلامِ على الحبيب رسولِ الله


كما أمركم بذلك ربّكم جلّ في علاه ،



و هو خير البرية و أزكى البشرية


محمّد بن عبد الله صاحب الحوض و الشفاعة ،


فقد أمركم الله بأمرٍ بدأ فيه بنفسه ،


و ثنى بملائكته المسبِّحة بقدسِه ، و أيّه بكم أيها المؤمنون




فقال جلَّ من قائل عليما :




{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ


يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا }




[ الأحزاب : 56 ]




اللّهمّصلِّ و سلِّم وبارِك على عبدِك و رسولك


سيدنا و نبيِّنا محمّد الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ،


و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ،



و ارضَ اللّهمّعن الخلفاء الأربعة الراشدين :


أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ،


وعن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ،


و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين .




و قال عليه الصلاة و السلام فيما أخرجه مسلم في صحيحه :




( مَن صلّى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا ) .




فاجز اللّهمّ عنّا نبيّنا محمّدًا صلى الله عليه و سلم خيرَ الجزاء و أوفاه ،


و أكمله و أثناه ، و أتمَّه و أبهاه ، و صلِّ عليه صلاةً تكون له رِضاءً ،


و لحقِّه أداءً ، و لفضلِه كِفاء ، و لعظمته لِقاء ، و تلقى منك سبحانك قبول و رضاء ،


يا خيرَ مسؤول و أكرمَ مأمول يا رب الأرض و السماء .




اللّهمّ إنّا نسألك حبَّك ، و حبَّ رسولك محمّد صلى الله عليه و سلم ،


و حبَّ العملِ الذي يقرّبنا إلى حبّك .




اللّهمّ اجعل حبَّك و حبَّ رسولك صلى الله عليه و سلم أحبَّ إلينا


من أنفسنا و والدينا و الناس أجمعين .




اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،


و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة أمورنا ،


و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو فى أى من بلاد المسلمين




اللّهمّ أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،


و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم




اللّهمّ و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و وحد كلمتهم



اللّهمّ آمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،


و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم


و أحفظ أخواننا فى برد الشام و فى فلسطين و مينمار و أفغانستان و جميع المسلمين



اللّهمّ و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و داوى جرحاهم


و تقبل شهداءهم و أحفظ دينعم و أموالهم و أعراضهم




اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين


اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين


اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين




اللّهمّ سقيا رحمة لا سقيا عذاب بفضلك و كرمك يا كريم يا تواب



ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم



أنتهت







و لا تنسونا من صالح دعاءكم .


و تجدونها فى ملف مرفق لمن يرغب فى الأحتفاظ بها



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



و لخطب فضيلته السابقة تفضلوا بزيارة موقعنا










و به من خير الله الكثير








اما بالنسبة لموقع فضيلة الشيخ نبيل الرفاعى فهو :-







نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة














و أوصيكم بزيارتهما بأستمرار فبهما من خير الله الكثير
و بهما تستمعون لقرأة القرآن الكريم بالصوت الشجى و اللهجة الحجازية الأصيلة







تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و من جميع المسلمين




التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 06-07-2013 الساعة 12:26 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات