صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-14-2020, 02:17 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي درس اليوم 4885

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

معنى اسم الله ذي الفضل

الدَّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسمِ {ذي الفَضْلِ) :
الفَضْلُ والفَضِيلَةُ: خلافُ النَّقصِ والنَّقيصَةِ.
والإِفْضَالُ: الإِحسانُ.
ورجلٌ مِفْضَالٌ وامرأةٌ مِفضالةٌ على قومِها،
إذا كانت ذاتَ فَضْلٍ سمحةً.
وأفْضَلَ عليه وتفضَّل، بمعنًى.
والمتُفَضِّلُ أيضًا: الذي يدَّعي الفَضْلَ على أقرانِهِ، ومنه قوله تعالى:

{ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ } [المؤمنون: 24].

والفَوَاضِلُ: الأيادي الجميلةُ.
وقال الراغبُ الأصبهانيُّ: «الفَضْلُ: الزِيادةُ عن الاقتصارِ،
وذلك ضَرْبان: محمودٌ، كفضلِ العِلمِ والحِلْمِ.
ومَذْمومٌ كفَضْلِ الغضبِ على ما يجبُ أَنْ يكونَ عليهِ.
والفضلُ في المحمودِ أكثرُ استعمالًا، والفُضُول في المذمومِ».

وُرُودُهُ فِي القرآنِ الكريمِ:
وَرَدَ اثنتي عشْرَةَ مرّةً في الكتاب منها:
قوله سبحانه:
{ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [البقرة: 105].

وقوله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا
وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [الأنفال: 29].

مَعْنَى الاسمِ فِي حَقِّ الله تَعَالَى:
قال ابنُ جرير: «وأما قوله
{ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [الأنفال: 29]، فإنَّه خبرٌ من الله جلَّ ثناؤه
عن أَنَّ كلَّ خيرٍ ناله عبادهُ في دينِهم ودُنياهُم؛ فإنه مِنْ عندهِ ابتداءً وتفضُّلًا
منه عليهم، مِنْ غير استحقاقٍ منهم ذلك عليهِ، وفِي قوله:

{ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [البقرة: 105]،
تعريضٌ مِنَ اللهِ تعالى ذِكرُه بأهلِ الكتابِ أَنَّ الذي آتى نبيَّهُ محمدًا
صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به مِنَ الهدايةِ تَفَضُّلٌ مِنْهُ، وأَنَّ نِعَمَهُ
لَا تُدْركُ بالأَمَانِيِّ، ولكِنَّها مَوَاهِبُ منه يَخْتصُّ بها مَن يشاءُ مِنْ خَلْقِه».

وقال الحَلِيمِيُّ: «ومنها {ذو الفضل): وهو المنُعمُ عما لا يلزمه».

وقال القرطبي بعد ذِكْرِه لمعنى الاسمِ لُغةً: «فالله سبحانه ذو الفَضْلِ العظيمِ،
والإحسانِ العميمِ، أعطى خَلْقَه ما لا يَلْزَمُهُ، وتفضَّل عليهم بما لا يَجبُ عليه،
فسُبحانه مِنْ كريمٍ رؤوفٍ رحيمٍ، تفَضَّل على جميعِ خلقِهِ بنعمتِهِ،
وعلى المؤمنين بدارِ كرامتِهِ،

{ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا
إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [إبراهيم: 34]»

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات