صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2013, 07:49 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفتاوى 22.06.1434


الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )
السنن الرواتب و كيفية أدائها
الســــؤال :
سأل سائل قائلاً :
ما هي السنن الرواتب ؟
و إذا كان هناك أربع ركعات مثلا قبل الظهر و قبل العصر ،
فهل أسلم من كل ركعتين أم كيف يكون الحال ؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا .
الإجــابــة :
السنن الرواتب أثنتا عشرة ركعة :
منها أربع قبل الظهر تسليمتان ، و ثنتان بعدها تسليمة واحدة ،
و ثنتان بعد المغرب تسليمة واحدة ،
و ثنتان بعد العشاء تسليمة واحدة ،
و ثنتان قبل صلاة الفجر تسليمة واحدة ،
كان النبي يحافظ عليها عليه الصلاة و السلام في الحضر ،
و يقول صلى الله عليه و سلم :
( من صلى ثنتي عشرة ركعة تطوعا في اليوم و الليلة ،
بني له بهن بيت في الجنة )
و جاء في حديث من الأحاديث تفسرها اثنتا عشرة بهذه الركعات الرواتب ،
فمن حافظ عليها فهو على خير عظيم ،
و في هذا الحديث أنه موعود بالجنة إذا صلاها في اليوم تطوعا
بنى الله له بيتا في الجنة ،
و هي كما تقدم أربع قبل الظهر ، يسلم من كل ثنتين ،
و ثنتان بعد الظهر - يعني ركعتين –
و ركعتان بعد المغرب ، و ركعتان بعد العشاء ،
و ركعتان قبل صلاة الصبح .
هذه يقال لها : الرواتب ،
فإن صلى بعد الظهر أربعا كان أفضل
لقوله صلى الله عليه و سلم :
( من حافظ على أربع قبل الظهر و أربع بعدها حرمه الله على النار )
لكنها ليست راتبة أربعا بعد الظهر ، الراتبة ثنتان ،
فإذا زاد و صلى ثنتين عملا بقول النبي صلى الله عليه و سلم كان هذا خيرا ؛
لقوله صلى الله عليه و سلم
من حديث أم حبيبة بنت أبي سفيان أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها ،
أنها سمعت النبي يقول عليه الصلاة و السلام :
( من حافظ على أربع قبل الظهر و أربع بعدها حرمه الله تعالى على النار )
ويستحب أيضا أن يصلي أربعا قبل العصر ليست راتبة ،
لكن يستحب أن يصليها تسليمتين
لقوله صلى الله عليه و سلم :
( رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا )
رواه أحمد و الترمذي و الجماعة بسند صحيح ،
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ،
و يستحب أيضا أن يصلي بين كل أذانين صلاة ،
بين أذان المغرب و الإقامة ،
و أذان العشاء و الإقامة ركعتين؛
لقوله صلى الله عليه و سلم :
( بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة و قال في الثالثة : " لمن شاء " )
و قال صلى الله عليه و سلم :
( صلوا قبل المغرب ، صلوا قبل المغرب ثم قال : " لمن شاء " )
و كان الصحابة رضي الله عنهم يصلون بعد المغرب ركعتين ،
و بعد أذان المغرب ركعتين قبل أن تقام الصلاة ،
هذه سنة ليست رواتب لكن سنة ،
أربعا بعد الظهر سنة و ليست راتبة ،
الراتبة ثنتان ،
أربعا قبل العصر تسليمتين سنة ، لكن ليست راتبة .
يعني : ما كان النبي يحرص ويحث عليها ،
لكن إذا حافظ عليها المؤمن
لقول النبي صلى الله عليه و سلم :
( رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا )
كان هذا أفضل ، الواحد إذا حافظ عليها قبل العصر ،
عملا بقول النبي صلى الله عليه و سلم ،
و هكذا إذا صلى بين أذان المغرب و الإقامة ركعتين ،
و بين أذان العشاء والإقامة ركعتين كان هذا أفضل ،
و هكذا الضحى سنة بعد ارتفاع الشمس إلى وقوفها ،
يصلي ركعتين أو أربعا أو أكثر ،
كان النبي يفعلها صلى الله عليه و سلم بعض الأحيان ،
و أوصى بها جماعة من الصحابة ،
سنة الضحى ، و هي مستحبة في السفر و الحضر ،
و هكذا التهجد في الليل بعد صلاة العشاء ، يصلى ما يسر الله له ،
و يوتر بواحدة ، يصلي ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو تسعا
أو إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، أو أكثر ،
يصلي ما تيسر له في أول الليل ، أو في وسط الليل ، أو في آخر الليل
تأسيا بالنبي صلى الله عليه و سلم ،
فإنه كان يتهجد بالليل عليه الصلاة و السلام ،
و يوتر بواحدة عليه الصلاة و السلام ،
و كان صلى الله عليه و سلم قد أوتر في أول الليل ،
و في بعض الأحيان في وسط الليل ،
ثم استقر أخيرا اجتهاده و تهجده
و وتره في آخر الليل عليه الصلاة و السلام ، و هو الأفضل إذا تيسر ،
يقول النبي صلى الله عليه و سلم :
( من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ،
و من طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ؛
فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، و ذلك أفضل )
و أقل هذا ركعة واحدة ، أقل شيء ركعة واحدة يوتر بها بعد العشاء ،
بعد سنة العشاء ، و إذا أوتر بثلاث فهو أفضل ،
و إذا أوتر بأكثر فهو أفضل ، يسلم من كل ثنتين ،
و كان النبي صلى الله عليه و سلم في الغالب يتهجد بإحدى عشرة ركعة ،
يسلم من كل ثنتين و يوتر بواحدة في آخر الليل ،
و ربما صلى ثلاث عشرة يسلم من كل ثنتين عليه الصلاة و السلام ،
وهذا هو الأفضل ،
و إن سرد ثلاثا جميعا و لم يجلس إلا في آخرها
أو خمسا جميعا و لم يجلس إلا في آخرها فلا حرج ،
فقد فعله النبي صلى الله عليه و سلم ، فهو من السنة ،
و إن سرد سبعا كذلك ؛
لأن النبي صلى الله عليه و سلم فعل مثل هذا ،
سرد سبعا جميعا في بعض الليالي ،
و في بعض الليالي يجلس في السادسة يقرأ التشهد الأول ،
ثم يقوم يأتي بالسابعة ، و إن سرد تسعا جميعا كذلك لا بأس ،
لكن يجلس في الثامنة ، كان يجلس في الثامنة يقرأ التشهد الأول ،
ثم يقوم يأتي بالتاسعة ، لكن الأفضل مثل ما تقدم أنه يسلم من كل ثنتين ،
هذا هو الأفضل ،
تقول أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضي الله تعالى عنها و عن أبيها :
[ كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي إحدى عشرة في الليل ،
يسلم من كل ثنتين ، و يوتر بواحدة ]
و قال عليه الصلاة و السلام :
( صلاة الليل مثنى مثنى - يعني ثنتين ثنتين
فإذا خشي أحدك الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى )
هذا هو الأفضل ،
و إذا خاف ألا يقوم من آخر الليل - مثل ما تقدم –
يصلي أول الليل قبل أن ينام ،
يصلي ثلاثا أو خمسا أو أكثر ،
يسلم من كل ثنتين احتياطا خوفا ألا يقوم من باب الحزم ،
وفق الله الجميع .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات