صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الدورات التعليمية دورات تعليمية مميزة وحصرية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2015, 12:27 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي اضبط ساعة عمرك

الأخت / منال إبراهيم



اضبط ساعة عمرك !
اضبط ساعة عمرك !
نصيحة لوجه الله!
كنت بمحفل عام، وكان الحضور يتصافحون ويتبادلون الابتسامات، وإذا
برجل عجوز مر بالقرب، فدنا منه رجل "كشخة"، كما نقول بالخليجي،
أي "لابس على سنجة عشرة!"، فقبل رأسه وقال له: كيف حالك عمي؟
فرحل العجوز مع ابتسامة صفراء.
من كان بجانبي يعرفني، فاقترب مني وهمس بأذني: هل تصدق أن الرجل
الكشخة بنفس عمر الرجل العجوز؟ فقلت: غير معقول! قول غير هذا
الكلام!، فقال: نعم، هذا هو الواقع، وكل مرة يراه يقبل رأسه ويقول له
"عمي"، والسبب هو أن الرجل الكشخة يعيش حياته كأنه شباب،
والرجل العجوز يعيش حياته كأنه كهل.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اتصلت باستشاري متخصص وحاورته بالموضوع، فقال:
إن الإنسان هو من يضبط ساعة عمره، أي Sitting بالإنجليزي، والجسم
بدوره يبرمج نفسه أوتوماتيكياً حتى مع تقدم العمر، فيطوي إحساسه
وإيمانه وشعوره عنق الهرمونات والإنزيمات، فتتأثر المعادلة الكيماوية
للجسم، فيتبرمج كل شيء تلقائياً على العمر المضبوط بداخل عقله،
فيعيش حياته كما هو مقتنع بها! وهكذا تستمر حياته "بداخله يعيش حياة
شباب"، فيتأثر خارج جسمه بإشارات وأوامر من الداخل إلى الخارج
فتتقبل كل ملامح الجسم بالعمر المحدد، وأهمها العناية بالنظافة
الشخصية، والاهتمام بالهندام الخارجي والصحة العامة.
فمثلا الرجل الكشخة عمره الحقيقي خمسة وستون سنة، ولكنه ضبط
عمره عندما كان بالخامسة والثلاثين سنة، وظل يلبس ويتهندم وكل شيء
يستعمله بهذا العمر حتى مع كبر سنه الحقيقية، فلم يأبه للسنين، ولم يأبه
للناس، ومازال يعيش حياته، ويأنس بها.
أما الرجل العجوز، فهو بنفس عمر الآخر، لكن يعيش حياة الكهل، وهو
"الاستسلام" للعمر والظروف، وتعرية الحياة، وقلة بالصحة، والفقر،
وانحناء بالظهر، وتذمر طيلة الوقت، والكثير من العوامل التي وضعته
بدائرة الطاعنين بالسن.
أخي الرجل، أختي المرأة:
عش حياتك لحظة بلحظة بما يرضى الله ورسوله ، فالعمر يمضي،
وساعتك بيدك، وجسمك ينتظر أوامرك، فإن كنت تريد السعادة والحياة
المتفائلة المبتسمة، فاضبط ساعة عمرك من الآن، وقبل فوات الأوان!.
كاتب وروائي
Fawzisade

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات