صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الدورات التعليمية دورات تعليمية مميزة وحصرية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2015, 10:37 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي التفكير الإيجابي و حديث النفس


الابنة / أحلام عبد العزيز



التفكير الإيجابي وحديث النفس
عندما نرى أشخاصا يتحدثون إلى أنفسهم
بصوت مسموع نشعرأحيانا أن :
ما يفعلونه شيء غريب غير أننا نعرف أن كل الناس يتحدثون إلى أنفسهم
بصمت ولا نعتقد أن ذلك شيء مستغرب أو مستهجن وإذا آذانا شخص من
الأشخاص بكلمة أو بفعل نجدا حيانا أننا عندما نخلو إلى أنفسنا نعبر عن
غضبنا بان نرسم مشهدا دراميا نتصور فيه أننا نتكلم بكثير من الغضب
ونرد على الإهانة بمثلها بكلمات بالغة القسوة هناك من الناس من ينفق
ساعات طويلة في رسم هذه المشاهد الغاضبة وتقليبها وتكبيرها
وتصغيرها وتفصيلها وهي مشاهد تعكر صفاءالنفس
لأنها مشاهد سالبة في أساسها
وكل واحد منا يدخل في حديث مستمر معنفسه وينفق في سبيل ذلك
الكثير من الطاقة والوقت والجهد على أشياء قليلة القيمة في أغلب
الأحيان
ويستمر هذا الحديث مع النفس من :
لحظة اليقظة في الصباح إلى أن يحين وقت النوم وهذا الحوار الداخلي
يتواصل أثناء العمل والدراسة والمطالعةومشاهدة التلفزيون والحديث مع
الآخرين وأثناء السير في الشارع وركوب الحافلةوتناول الطعام الخ
في كل الأوقات نقيم الآخرين ونعلق على تصرفاتهم وأقوالهم وشؤونهم
ونلومهم ونعتب عليهم إلى غير ذلك وتزداد هذه الأحاديث في داخلنا قوة
مع مرور الوقت وتزداد نفوذا على حياتنا الى درجة انها ترسم احيانا
الإطار الفكري والفلسفي الذي نتحرك في داخله ونتصرف وفقا له
وتسهم هذه الأحاديث في :
تشكيل قيمنا وترجمتها شيئا فشيئا إلى أفعال تحدد علاقاتنا مع أنفسنا
ومع الآخر فإذا كانت هذه الأحاديث سلبية أو ايجابية فإنها ستؤثر على
العقل الباطن عندنا وسيكون لها نتائج سلبية أو ايجابية حسبما يكون
عليه الحال وهذه الأحاديث نشاط آلي يتحرك بداخلنا سواء شعرنا بذلك
أو لم نشعر وإذاأدركنا ذلك بالشكل الكافي فانه سيكون بإمكاننا أن نسيطر
على العملية برمتها وسيكون بإمكاننا أن نجعل الحوار الداخلي
حوارا ايجابيا
وإذا فعلنا ذلك فسيكون في يدنا :
قوة تعمل بإرادتنا وتوجهنا إلى ما هو خير ومفيد حاول أن تكون واعيا لما
يدور في داخلك من أفكار وعواطف راقب هذه الأفكار والعواطف
وبالتدريج سيكون في وسعك أن تتحكم في الحوار الداخلي لمدة أطول
وإذا راقبت هذه الأفكار والعواطف فانك بالتدريج ستوجد مسافة بينك
وبينها وبالتالي تصبح أكثر قدرة على السيطرة عليها وعندما تجد أن
الأفكار التي تدور في مخيلتك تافهة وعديمة القيمة أوقفها على الفور
غيرها إلى ما هو أفضل وأكثر فائدة غيرالموضوع وغير الكلمات إن
الأمر يشبه إلى حد كبير الاستماع إلى شريط مسجل إذالم تعجبنا المادة
المسجلة فإننا نغير الشريط ونستمع إلى شريط آخر يروق لنا
لماذا نسمح لأنفسنا أن نستمع إلى شريط يعكر صفونا ؟
لنغير الشريط بشريط آخر يتحدث عما يدخل الفرح والسعادة إلى قلوبنا
ويقول لنا علماء النفس إن بإمكاننا أحيانا أن نوقف الشريط المزعج تماما
دون أن نستمع إلى شريط آخر وان كان ذلك لفترة قصيرة من الوقت
ويقولون لنا إن الحوار الداخلي مفيد أحيانا ولكنه في كثير من الأحيان
ثرثرة متواصلة لا طائل من ورائها تصرف انتباه ناعما هو مفيد ومهم
وإذا أدركنا ذلك فان بإمكاننا أن نجعل هذه الحوار ايجابيا أو بإمكاننا أن
نوقف هذا الحوار تماما فترة من الوقت وبالتدريب نستطيع أن نسيطر
على ما في داخلنا من أفكار

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات