صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2020, 01:45 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي شرح الدعاء (48)

من : الأخت / الملكة نور



شرح الدعاء (48)



(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي،
وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي)([1]).

الشرح:

قوله: (اللَّهم إني أعوذ بك من شرِّ سمعي):
يا اللَّه، إني أعوذ بك من كل ما حرَّمت السماع منه ولا ترضاه: كالشرك،
والكفر، والغيبة، [والنميمة، والكذب]، والزور، والبهتان، والمعازف،
أو بأن لا أسمع إلاَّ الحق من ذكر ونصح وموعظة .

قوله: (ومن شرّ بصري):
كي لا أرى شيئاً لا ترضاه من المحرمات من النساء، والمُرد من الصبيان،
ومنه النظر على وجه الاحتقار لأحد من الخلق، أو أهمل النظر والاعتبار
في المخلوقات العجيبة في الأرض والسماء.

قوله: (ومن شرِّ لساني):
أعذني من كلّ محرّم أنطقه بلساني، كالكذب، والغيبة، والنميمة، والسبّ،
والقذف، وغيره من المحرّمات؛ فإن اللسان أكثر الخطايا والمهالك فيه .

والاستعاذة من شرِّ اللسان يتضمّن نقيضه بأن لا ينطق إلا الحق كالذكر،
والثناء عليك، والشكر على نعمتك وآلائك، والأمر بالمعروف، والنهي
عن المنكر، ولا أتكلّم فيما لا يَعنيني، والسكوت عما يُغنيني، وحفظ اللسان
من اللغو، واللَّهو، والباطل .

قوله: (ومن شرِّ قلبي):
أعذني من كل شرٍّ من السيئات في قلبي، كالنفاق، والحسد، والحقد،
والرياء، والكبر، وسوء الظن، ومن الاعتقادات الفاسدة، ومن حُبّ الدنيا
من الشهوات والشبهات.

قوله: (ومن شر منييِّ):
أي من شرِّ فرجي، بأن أوقعة في غير محلّه من الزنى، واللواط،
والاستمناء، وغير ذلك من المحرّمات، أو يوقعني في مقدمات الزنى من
النظر، واللمس، والمشي، والعزم، وأمثال ذلك؛ فإن شهوة الفرج من أعظم
ما ابتُلي به الإنسان، فقد تؤدي إلى المسالك الرديئة، وإلى المهالك البعيدة،
وخاصّة في هذا الزمان، مع كثرة دعاة الفتن والفساد، [وكثرة دواعيه]،
وانتشارها، وكثرة وسائلها، وسهولة حصولها في كل مكان
[إلاّ من رحمه الله تعالى] .

ولا يخفى بتخصيص الاستعاذة من هذه الجوارح لما فيها من مناط الشهوة،
ومثار الّلذة؛ ولأنها أصل كل شرٍّ وقاعدته ومنبعه؛ فإن اللَّه الحكيم جلّ قدره
خلق هذه الآلات والحواس للانتفاع بها في منابع الخير، كالطاعات، وسبل
الخيرات، والتأمّل في الآفاق من عجائب [قدرة عز وجل]، واستعمالها في
الوقاية من الشرور والمعاصي، المؤدّية إلى الهلكات في الدنيا والآخرة.

([1]) أبو داود، أبواب الوتر، باب في الاستعاذة، برقم 1551، والترمذي،
كتاب الدعوات، باب حدثنا أحمد بن منيع، برقم 3492، والنسائي، كتاب
الاستعاذة، باب الاستعاذة من شر السمع والبصر، برقم 5470، وفي السنن
الكبرى له، 4/ 446، ومسند أحمد، 24/ 304، برقم 15541، وغيرهم.
وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/166، وصحيح النسائي،
3/1108.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات