صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-27-2015, 09:45 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي بين بـدر و أُحُـد (01-02)

الأخ / فـضـل الـسـقـا

نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية

لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط



أ. عبدالله بن عمر خياط



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بين بـدر وأُحُـد (01-02)
حالف النصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول مواجهة بين المسلمين
والمشركين في بدر التي تبعد عن مكة نحو 250 كيلومترا، وعن المدينة
المنورة نحو 150 كيلومترا .. وأصبح انتصار رسول الله حديث الركبان
والجماعات والقبائل .. فمن متحسر كما هو حال المسلمين الذين غابوا
عن بدر .. ومن كاره ومن كائد كحال اليهود وحلفائهم من المنافقين.
وكانت عصماء بنت مروان تؤذي النبي عليه الصلاة والسلام فنذر
عمير بن عدي ليقتلنها، وكان أعمى، فذهب إليها ليلا، وتحسسها فلما أيقن
أنها هي وضع سيفه في صدرها حتى أنفذه من ظهرها وحولها بنوها نياما
وصلى الفجر مع النبي عليه الصلاة والسلام.. وكانت النتيجة ظهور الإسلام
في قبيلة بني خطم التي تنتمي لها عصماء.
وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عودته
من بدر ببضع ليال أن :
بني سليم وغطفان تجمعوا حول ماء (بئر ) يقال له الكدر وهم متحالفون مع
قريش لغزو المسلمين، فخرج رسول الله يقود مائتي رجل .. فلما شعروا
بمجيئه هربوا إلى الجبال القريبة وتركوا إبلهم فاستاقها رسول الله وأخذ
خمسها لمصالح المسلمين وقسم أربعة أخماسها .. وقد أقام في قرقرة الكدر
وهو اسم المكان ثلاثـة أيام دون أي مناوشات.. لكن هذه الغزوة عززت هيبة
المسلمين في نفوس القبائل المحيطة بالمدينة المنورة.
ولما كان أبو سفيان قد نذر أن لا يغتسل من جنابة حتى يثأر من المسلمين
جهـز مائتي رجل من قريش وسار بهم إلى منطقة بعيدة عن المدينة
المنورة.. وعسكر هناك ثم نزل عند سلام بن مشكم زعيم بني النضير
في المدينة وبات عنده ليلة يستنبىء أخبار المسلمين وبعد ذلك رجع وأرسل
جماعة من قومه فأغاروا على «العريض» بالقرب من المسلمين وحرقوا
نخيلها وقتلوا رجلين ثم هربوا، ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم سارع
لمطاردتهم لكن أبا سفيان وقومه جدوا في الفرار وكانوا يلقون تمويناتهم
في الطريق ليتخففوا ولذلك سميت هذه الغزوة «غزوة السويق»، ولم يلحق
بهم النبي عليه الصلاة والسلام .. واعتبر أبو سفيان أنه وفى بنذره.
وكان إيـواء أبي سفيان في المدينة المنورة يعد نكثا للاتفاق بين النبي
صلى الله عليه وسلم ويهود بني النضير.. لكن النبي عليه الصلاة والسلام
تركها لهم رغم أنهم عاهدوه على أن يكونوا يدا واحدة على من سواهم.
كما خرج رسول الله عليه الصلاة والسلام لكسر شوكة دعثور بن الحارث
الغطفاني الذي جمع الجموع لغزو ونهب مدينة رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
السطـر الأخـير :
قال حسان بن ثابت رضي الله عنه :
«وإِلا فاصبروا للقاء يوم يعز الله فيه من يشاء».

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات