صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-19-2019, 12:33 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب و السنة ( 73)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شرح الدعاء من الكتاب و السنة ( 73)


شرح دعاء
اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت.
فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .

اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ
لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) .

المفردات :

ظلمت نفسي : الظلم : وضع الشيء في غير محلّه، وهو على مراتب:
أعلاها الشرك، ويندرج تحته الذنوب الكبيرة والصغيرة .

فاغفر لي : الغفر : الستر والتغطية، مأخوذة من المغفر، وهو الذي
يوضع على رأس المحارب لحمايته من الضرب، فهو وقاية وحماية .

الغفور : اسم من أسماء اللَّه الحسنى العظيمة، وهو من أبنية المبالغة؛
لأنه يفعل ذلك بعباده مرة بعد مرة إلى ما لا يُحصى، والمعنى: الذي يكث
ر منه ستر الذنوب لعباده المؤمنين، والتجاوز عنها .

الرحيم : اسم من [أسماء اللَّه الحسنى] الكريمة الدالة على كثرة الرحمة،
والتعطف على عباده المؤمنين، وفي تعليم النبي صلى الله عليه وسلم
لأبي بكر هذا الدعاء إشارة إلى إيثار أمر الآخرة على أمر الدنيا الزائلة،
وخصّ الدعاء بالصلاة؛ لأنها بالإجابة أحقّ، فهي محلّ المناجاة بين
العبد وخالقه، ولا يخفى اختيار الحبيب للحبيب في مناجاة السميع
القريب له دلالة على عظم شأن هذا الدعاء، فيجدر بنا العناية
به استناناً واقتداءً بالحبيب صلى الله عليه وسلم .

الشرح :
هذا الحديث عظيم القدر، من تدبَّره وتمعَّن فيه ظهر له من جلالته؛
لأن فيه الاعتراف بغاية التقصير، والإقرار بنهاية الكمال لله تعالى،
وطلب العفو، والتجاوز الموصل إلى حصول النعيم الأبدي .

قوله : ((اللَّهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً)): هذا اعتراف من
العبد إلى ربه بالتقصير بملابسته ما يستوجب العقوبة أو النقص،
وإن الإنسان لا يعرى عن التقصير ولو كان صدّيقاً .

قوله : ((ظلماً كثيراً))، أكده بالمصدر، ووصفه زيادة
في التذلّل والخضوع للمولى سبحانه وتعالى
وهذا تعليم للداعي أنه ينبغي حالة دعائه أن يظهر غاية التذلّل
والخضوع لربه؛ فإن ذلك أقرب للإجابة، وأكثر ثواباً وجزاء .

((وفيه دليل على أن الواجب على العبد أن يكون على حذر من ربه
تعالى في كل أحواله، وإن كان من أهل الاجتهاد في العبادة في أقصى
غاية، إذ كان الصدِّيق مع موضعه في الدِّين لم يسلم مما يحتاج
إلى الاستغفار إلى ربه تعالى منه)) فمن باب أولى من كان دونه .


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات