صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-27-2022, 05:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي درس اليوم 5518

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
درس اليوم

حال النبى صلى الله عليه وسلم فى هذه العشر



أخرج البخارى ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله)



وفي رواية لمسلم عنها قالت:

(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره)



قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصّ العشر الأواخر من رمضان بأعمال

لا يعملها في بقية الشهر فمنها:



أولاً:إحياء الليل:

فيحتمل أن المراد إحياء الليل كله، وقد روي من حديث عائشة من وجه فيه

ضعف بلفظ: (وأحيا الليل كله) وفي المسند من وجه آخر عنها قالت:

(كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر ـ يعني الأخير ـ

شمر وشد المئزر)



وخرج الحافظ أبو نعيم بإسناد فيه ضعف عن أنس قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم

إذا شهد رمضان قام ونام، فإذا كان أربعا وعشرين لم يذق غمضا)

ويحتمل أن يريد بإحياء الليل إحياء غالبه.



وقال مالك في الموطأ: بلغني أن ابن المسيب قال:

من شهد ليلة القدر يعني في جماعة فقد أخذ بحظه منها.



وقال الشافعي في القديم: من شهد العشاء والصبح ليلة القدر

فقد أخذ بحظه منها.



ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله للصلاة في ليالي العشر

دون غيره من الليالي:



وفي حديث أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قام بهم ليلة ثلاث وعشرين وخمس

وعشرين ذكر أنه دعا أهله ونساءه ليلة سبع وعشرين خاصة.



وهذا يدل على أنه يتأكد إيقاظهم في أكد الأوتار التي ترجى فيها ليلة القدر.

وخرج الطبراني من حديث علي: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في العشر

الأواخر من رمضان وكل صغير وكبير يطيق الصلاة)



قال سفيان الثوري: أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل،

ويجتهد فيه وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك.



وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه كان يطرق فاطمة وعليا ليلا، فيقول لهما:

ألا تقومان فتصليان، وكان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن

يوتر) وورد الترغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة،

ونضح الماء في وجهه.



أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد المئزر:

واختلفوا في تفسيره فمنهم من قال: هو كناية عن شدة جده واجتهاده في

العبادة، كما يقال فلان يشد وسطه ويسعى في كذا وهذا فيه نظر فإنها قالت:

جد وشد المئزر فعطفت شد المئزر على جده.



والصحيح: أن المراد: اعتزاله النساء، وبذلك فسره السلف

والأئمة المتقدمون، منهم: سفيان الثوري.



وقد ورد ذلك صريحا من حديث عائشة وأنس، وورد تفسيره بأنه لم يأو

إلى فراشه حتى ينسلخ رمضان، وفي حديث أنس (وطوى فراشه

واعتزل النساء) وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم غالبا يعتكف العشر الأواخر.

والمعتكف ممنوع من قربان النساء بالنص والإجماع، وقد قالت طائفة من

السلف في تفسير قوله تعالى: (فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم)

إنه طلب ليلة القدر.



قال الإمام ابن رجب رحمه الله:

والمعنى في ذلك: أن الله تعالى لما أباح مباشرة النساء في ليالي الصيام إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود أمر مع ذلك بطلب ليلة القدر، لئلا

يشتغل المسلمون في طول ليالي الشهر بالاستمتاع المباح فيفوتهم طلب ليلة

القدر، فأمر مع ذلك بطلب ليلة القدر بالتهجد من الليل، خصوصا في الليالي

المرجو فيها ليلة القدر، فمن ههنا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصيب من أهله في

العشرين من رمضان ثم يعتزل نساءه، ويتفرغ لطلب ليلة القدر في العشر الأواخر


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات