صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-25-2020, 03:03 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي تكليف الجن بما كلف به الإنس

من إدارة بيت عطاء الخير


( سـؤال و جـواب )


تكليف الجن بما كلف به الإنس

السؤال:
هنا قضية هامة في الواقع سماحة الشيخ يعرضها أخ لنا من الصومال
من المعلوم أن الجن والإنس مكلفان كما في قوله تعالى:

{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
[الذاريات:56]
وكما في قوله تعالى:
{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا *
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ }
[الجن:1-2]

أخونا بعد سرد هذه الأجزاء من الآيات الكريمة يقول: على أي طريقة كان
يتعبد الجن، ذلك أنهم خلقوا قبل آدم فكيف كانت عبادتهم قبل أولي العزم
من الرسل؟

الجواب:
الذي نعلمه من الشرع أنهم مخاطبون بما خوطب به الإنس من الشرائع
إلا ما استثني مما لا نعلمه، فلهم أشياء تخصهم لا نعلمها، والنبي
صلى الله عليه وسلم اجتمع بهم وبلغهم أشياء عليه الصلاة والسلام،
فلا نعلم شيئاً يخصهم دوننا، فالأصل أنهم مكلفون بما كلف به الإنس من
صلاة وغيرها، إلا ما استثناه الشارع في حقهم مما لا نعلم، فنقول:
ما كلفوا به وخصهم الله به مما لا نعلمه الله الذي يعلمه سبحانه وتعالى،
وهو سائلهم عنه جل وعلا، أما ما كلفنا به جميعاً فهم مسئولون عنه أيضاً،
وقد أنزل الله سورة الرحمن وخاطبهم فيها جميعاً مع الإنس في بعد كل آية
يقول:

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }
[الرحمن:13]

فهم مسئولون ومكلفون وموعودون بالجنة والنار، مطيعوهم في الجنة
وعاصيهم في النار كما قال تعالى

{ وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا *
وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا }
[الجن:14-15]
وقال قبل ذلك:

{ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ }
[الجن:11]

فهم فيهم الصالحون وفيهم المبتدعة، وفيهم الكفار وفيهم الفساق، كالإنس،
فليس لنا أن نقول على الله بغير علم، بل الأصل أنهم مكلفون بما كلفنا به
إلا ما استثناه الشارع فيما بينه وبينهم وأعلمهم به مما لا نطلع عليه، فعلمه
إلى الله، وعليهم أن يؤدوا ما أوجب الله عليهم، ومن قصر منهم فله حكم
المقصرين من كفر أو عصيان، إن كان كفراً فكفر، وإن كان عصياناً
فعصيان، وهو أيضاً مجزي بعمله يوم القيامة كما دلت عليه سورة الرحمن
وسورة الجن، والله سبحانه وتعالى أعلم

المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات