صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-18-2015, 06:39 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,023
افتراضي حديث الثلاث وسبعين فرقة


الأخ / أديب سعيد
حديث الثلاث وسبعين فرقة
عنوان الفتوى:

شرح حديث الثلاث وسبعين فرقة

جهة الفتوي:

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

السؤال

ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمة حيث يقول

في حديث:

( كلهم في النار إلاَّ واحدة )

وما الواحدة ؟ وهل الاثنتان والسبعون فرقة كلهم خالدون في النار

على حكم المشرك أم لا ؟ إذا قيل: أمة النبي صلى الله عليه وسلم ،

هل هذه الأمة تقال لأتباعه وغير الأتباع أو يقال لأتباعه فقط ؟

الجواب

المراد بالأمة في هذا الحديث: أمة الإجابة، وأنها تنقسم ثلاثًا وسبعين:

ثنتان وسبعون منها منحرفة مبتدعة بدعًا لا تخرج بها من ملة الإسلام؛

فتعذب ببدعتها وانحرافها إلا من عفا الله عنه وغفر له، ومآلها الجنة.

والفرقة الواحدة الناجية هي أهل السنة والجماعة الذين استنوا سنة النبي

صلى الله عليه وسلم ولزموا ما كان عليه هو وأصحابه رضي الله عنهم،

وهم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( لا تزالُ طائفة من أمتي قائمةٌ على الحق ظاهِرِين لا يضرُّهم

مَنْ خالَفَهُم ولا من خَذَلهم حتى يأتي أمرُ الله )


أما من أخرجته بدعته عن الإسلام فإنه من أمة الدعوة لا الإجابة فيخلد

في النار، وهذا هو الراجح. وقيل المراد بالأمة في هذ الحديث: أمة

الدعوة، وهي عامة تشمل كل من بعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم

من آمن منهم ومن كفر، والمراد بالواحدة: أمة الإجابة، وهي خاصة بمن

آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم إيمانًا صادقًا ومات على ذلك، وهذه

هي الفرقة الناجية من النار: إما بلا سابقة عذاب وإما بعد سابقة عذاب،

ومآلها الجنة. وأما الاثنتان والسبعون فرقة فهي ما عدا الفرقة الناجية

وكلها كافرة مخلدة في النار. وبهذا يتبين أن أمة الدعوة أعم من أمة

الإجابة؛ فكل من كان من أمة الإجابة فهو من أمة الدعوة، وليس كل

من كان من أمة الدعوة من أمة الإجابة.

وبالله التوفيق.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

ــــــــــــــــــــ

والحديث عند الإمام أحمد (5/34، 269، 278، 279)، والبخاري

(3639، 7311، 7459)، ومسلم (156، 1037، 1920، 1921،

1923، 1924، 1925) بألفاظ مختلفة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات