صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-16-2016, 06:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 11.10.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ خصائص القرآن الكريم
هيمنته على الكتب السابقة ]


أصل الهيمنة: الحفظ والارتقاب؛ يقال إذا رقب الرجل الشيء
وحفظه وشهده قد هيمن فلان عليه.

وتقول: هيمن فلان على فلان، إذا صار قريباً عليه؛ فهو مهيمن .

ويسمى الحاكم على الناس والقائم بأمورهم: المهيمن .

ولفظ مهيمن كان أصله (مؤيمن) بالهمزة، ثم قلبت الهمزة هاء لقرب
مخرجها، كما تقلب في أرقت الماء؛ فيقال: هرقت الماء. ويقال
ماء مهراق، والأصل: ماء مراق .

وأهل السنة والجماعة يؤمنون أن القرآن الكريم هو المهيمن على كل
الكتب قبله؛ بمعنى: أنه أمين عليها، حافظ لها، وشاهد على أنها حق من
عند الله تعالى، يصدق ما فيها من الصحيح، وينفي ما فيها من التحريف
والتبديل، ويحكم عليها بالنسخ أو التقرير، فما وافقه منها فهو حق،
وما خالفه منها فهو باطل، فصارت له الهيمنة عليها من كل وجه.

نص الإجماع الذي حكاه شيخ الإسلام: قال شيخ الإسلام رحمه الله:
(السلف كلهم متفقون على أن القرآن هو المهيمن المؤتمن الشاهد
على ما بين يديه من الكتب) .

فهو الأمين والشاهد على ما بين يديه من الكتب، وهو أيضاً الحاكم
على كل كتاب قبله بإجماع المسلمين.

قال رحمه الله: (... إذ كان المسلمون متفقين على أنه لا يجوز لمسلم أن
يحكم بين أحد إلا بما أنزل الله في القرآن، وإذا تحاكم اليهود والنصارى
إلى المسلمين لم يجز لهم أن يحكموا بينهم إلا بما أنزل الله في القرآن) .

وقد بين رحمه الله السبب في احتلال القرآن هذه المنزلة العالية، والمرتبة
الرفيعة بقوله: (فإنه قرر ما في الكتب المتقدمة من الخبر عن الله وعن
اليوم الآخر، وزاد ذلك بياناً وتفصيلاً، وبين الأدلة والبراهين على ذلك،
وقرر نبوة الأنبياء كلهم، ورسالة المرسلين، وقرر الشرائع الكلية التي
بعث بها الرسل كلهم، وجادل المكذبين بالكتب والرسل بأنواع الحجج
والبراهين، وبين عقوبات الله لهم، ونصره لأهل الكتب المتبعين لها، وبين
ما حرف منها وبدل، وما فعله أهل الكتاب في الكتب المتقدمة، وبين أيضاً
ما كتموه مما أمر الله ببيانه، وكل ما جاءت به النبوات بأحسن الشرائع
والمناهج التي نزل بها القرآن، فصارت له الهيمنة على ما بين يديه من
الكتب من وجوه متعددة: فهو شاهد بصدقها، وشاهد بكذب ما حرف منها،
وهو حاكم بإقرار ما أقره الله، ونسخ ما نسخه، فهو شاهد في الخبريات،
حاكم في الأمريات) .

ذكر من نقل الإجماع أو نص على المسألة ممن سبق شيخ الإسلام:
تواترت النصوص عن سلف هذه الأمة وخلفها على أن القرآن الكريم
هو المؤتمن والشاهد والحاكم على ما بين يديه من الكتب.

فقد روى الطبري رحمه الله بسنده عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال
في تفسير قوله تعالى:

{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا
لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ }

[المائدة: 4].

قال: (المهيمن: الأمين، القرآن أمين على كل كتاب قبله) .

وروي عنه أيضاً أنه قال: (وَمُهَيْمِنًا أي: حاكماً على ما قبله من الكتب).

وقال قتادة رحمه الله: وَمُهَيْمِنًا أي: (أميناً وشاهداً على الكتب
التي خلت قبله).

وعن سعيد بن جبير رحمه الله أنه قال: (القرآن مؤتمن على
ما قبله من الكتب) .

وروى الطبري عن ابن زيد في قوله: وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ قال: (مصدقاً عليه،
كل شيء أنزله الله من توراة أو إنجيل أو زبور فالقرآن مصدق على ذلك،
وكل شيء ذكر الله في القرآن فهو مصدق عليها وعلى ما حدث عنها
أنه حق) .

وجميع هذه الأقوال كما قال ابن كثير رحمه الله: (كلها متقاربة المعنى،
فإن اسم المهيمن يتضمن هذا كله، فهو أمين، وشاهد، وحاكم على
كل كتاب قبله) .

وإنما احتل القرآن الكريم هذه المنزلة لكونه يستحيل أن يتطرق إليه
التبديل والتحريف، ولا يمكن نسخه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم،
وقد ختم الله به الكتب.

قال الفخر الرازي رحمه الله: (إنما كان القرآن مهيمناً على الكتب لأنه
الكتاب الذي لا يصير منسوخاً البتة، ولا يتطرق إليه التبديل والتحريف
على ما قال تعالى:

{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
[الحجر: 9].

وإذا كان كذلك كانت شهادة القرآن على أن التوراة والإنجيل
والزبور حق؛ صدق باقية أبداً) .

مستند الإجماع في المسألة: لقد نص المولى جل جلاله في كتابه العزيز
على أن هذا القرآن هو الأمين على ما سبقه من الكتب، وهو الشاهد
والحاكم عليها فقال تبارك وتعالى في محكم التنزيل:

{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ
وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ
عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ
لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ
إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }

[المائدة: 48].

قال ابن كثير رحمه الله: (جعل الله هذا الكتاب العظيم الذي أنزله آخر الكتب
وخاتمها وأشملها وأعظمها وأكملها؛ حيث جمع فيه محاسن ما قبله من
الكمالات ما ليس في غيره، فلهذا جعله شاهداً، وأميناً، وحاكماً عليها
كلها، وتكفل تعالى حفظه بنفسه الكريمة، فقال تعالى:

{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
[الحجر: 9]) .

فهو محفوظ بحفظ الله عز وجل إلى قيام الساعة، شاهد على هذه الكتب،
مبين ما حرف منها، وحاكم بما أقره الله وأمر به من أحكامها، وناسخ
ما نسخه الله منها، وهو أمين عليها في ذلك كله.

أما الكتب السابقة فقد بعث الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام ومعه
التوراة، فحرفها قومه، وبدلوا وغيروا، حتى أصبحت التوراة
غير التوراة.

وبعث سبحانه عيسى عليه السلام ومعه الإنجيل، فحرف كما حرفت,
وبدل كما بدلت، حتى أصبح الإنجيل غير الإنجيل.

وبعث الله أنبياء آخرين، وأنزل معهم الكتب، ولم تسلم مما أصاب أمثالها،
إلا القرآن الكريم، فقد أبى الله سبحانه وتعالى إلا حفظه:

{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
[الحجر: 9].

بل جعل القرآن مهيمناً على الكتب السابقة:

{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ
وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ
عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا }

[المائدة: 48]

فجاء القرآن بالعقيدة الإسلامية التي اتفق عليها الأنبياء كلهم، صافية
نقية، ليكون ما جاء به القرآن حجة على الناس، وشاهداً على تحريف
الأمم السابقة لما نزل عليهم من الكتب، ومصححاً لأغلاطهم، وفاضحاً
لأباطيلهم:

{ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الحَقَّ
إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ
وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا
لَكُمْ إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ }

[النساء: 171]

{ مَا المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآَيَاتِ
ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }

[المائدة: 75]

ورد على اليهود فريتهم:

{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ }

[ق: 38].

ونعى عليهم عبادة غير الله:

{ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الخَالِقِينَ }
[الصَّفات: 125]،

وأبطل زعمهم:

{ وَقَالَتِ اليَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا
بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ }

[المائدة: 64].

ورد على الفريقين عقيدتهم الباطلة:

{ وَقَالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى
المَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ
قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا
مِنْ دُونِ اللهِ وَالمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }

[التوبة: 30-31].

وأبطل زعم اليهود أنهم شعب الله المختار:

{ قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ
فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ }

[البقرة: 94-95].

ورد زعم اليهود والنصارى معاً:

{ وَقَالَتِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللهِ وَأَحِبَّاؤُهُ
قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ }

[المائدة: 18].

وقولهم:

{ وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللهِ عَهْدًا
فَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }

[البقرة: 80].

وأنكر زعمهم قتل المسيح عليه السلام وصلبه:

{ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ
وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }

[النساء: 157-158].

وكشف ابتداعهم الرهبانية:

{ وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ
فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا }

[الحديد: 27].

والقرآن حين يكذبهم، يتحداهم بالإتيان بالتوراة:

{ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ الكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }

[آل عمران: 94]

والآيات في هذا المعنى كثيرة وكثيرة، كلها شاهدة على تحريف التوراة
والإنجيل, ومثبتة الحق الذي يجب أتباعه، ودالة على أن الرسول
صلى الله عليه وسلم لو كان تلقى هذه الأخبار من أهل الكتاب في الجزيرة
كما زعم خصومه، لجاءت موافقة لمعتقداتهم، لكن القرآن من لدن حكيم
عليم، أنزل هذا القرآن الكريم وجعله مهيمناً على ما بين يديه من الكتاب،
يرجع إليه المحققون، وطالبوا الحقيقة، لمعرفة الخبر الصادق، والقصص
الحق.

وفي القرآن نصوص تؤكد هذه الحقيقة – هيمنة القرآن – وتدعو أهل
الكتاب إلى أتباعه، والأخذ به، وتحذرهم من ضلالاتهم، وتحريفاتهم
الباطلة:

{ يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ
مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ }

[المائدة: 15].

وبين في موضع آخر أن من مقاصد القرآن الأولى أن يبين لأهل الكتاب
ما اختلفوا فيه فقال سبحانه:

{ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ
وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }

[النحل: 64]

وقال سبحانه:

{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ }


هذا قبس من هيمنة القرآن الكريم على الكتب السابقة
لم يجعله الله سبحانه وتعالى إلا لكتابه المبين.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات