صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-23-2016, 03:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,344
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 190

من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 190- صفحة رقم 190
سورة التوبة


الوقفات التدبرية
حفظ سورة التوبة - صفحة 190- نص وصوت

د أيمن سويد

https://safeshare.tv/x/mGLy-jbsrX4#v

الوقفات التدبرية
١

{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوٓا۟ ءَابَآءَكُمْ وَإِخْوَٰنَكُمْ أَوْلِيَآءَ
إِنِ ٱسْتَحَبُّوا۟ ٱلْكُفْرَ عَلَى ٱلْإِيمَٰنِ ۚ }


(لا تتخذوا آباءَكُمْ وَإِخوانكم) الذين هم أقرب الناس إليكم،
وغيرهم من باب أولى وأحرى، فلا تتخذوهم (أولياء إن استحبوا)
أي: اختاروا على وجه الرضا والمحبة (الكفر على الإيمان).
السعدي:332.

السؤال:
لماذا خَصَّ الله الآباء والإخوان بالذكر؟

٢

{ قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَٰنُكُمْ وَأَزْوَٰجُكُمْ
وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَٰلٌ ٱقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا
وَمَسَٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِۦ
فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَٰسِقِينَ }


وعيد لمن آثر أهله، أو ماله، أو مسكنه على الهجرة والجهاد.
ابن جزي:1/354.

السؤال:
ما خطورة المبالغة في محبة الأهل، والمال، والمسكن؟

٣

{ قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَٰنُكُمْ وَأَزْوَٰجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَٰلٌ ٱقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ
أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِۦ
فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَٰسِقِينَ }


هذه الآية الكريمة أعظم دليل على وجوب محبة الله ورسوله،
وعلى تقديمها على محبة كل شيء ... وعلامة ذلك:
أنه إذا عرض عليه أمران: أحدهما يحبه الله ورسوله،
وليس لنفسه فيه هوى، والآخر تحبه نفسه وتشتهيه،
ولكنه يُفَوِّتُ عليه محبوبًا لله ورسوله، أو ينقصه،
فإنه إن قدم ما تهواه نفسه على ما يحبه الله
دل ذلك على أنه ظالم تارك لما يجب عليه.
السعدي:332.

السؤال:
متى تظهر محبة الله ورسوله على العبد؟

٤

{ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِۦ
فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَٰسِقِينَ }


وخص الجهاد بالذكر من عموم ما يحبه الله منهم تنويها بشأنه،
ولأن ما فيه من الخطر على النفوس، ومن إنفاق الأموال ومفارقة الإلف،
جعله أقوى مظنة للتقاعس عنه، لا سيما والسورة نزلت
عقب غزوة تبوك التي تخلف عنها كثير من المنافقين وبعض المسلمين.
ابن عاشور:10/153.

السؤال:
لماذا خص الجهاد بالذكر في الآية الكريمة؟

٥

{ لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَ }

يذكر تعالى للمؤمنين فضله عليهم،
وإحسانه لديهم في نصره إياهم في مواطن كثيرة من غزواتهم
مع رسوله، وأن ذلك من عنده تعالى وبتأييده وتقديره،
لا بعددهم، ولا بُعَددهم، ونبههم على أن النصر من عنده.
ابن كثير:2/328.

السؤال:
ما المستفاد من إضافة النصر إلى الله سبحانه وتعالى؟

٦

{ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْـًٔا
وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ }


كانوا يومئذ [اثني] عشر ألفاً، فقال بعضهم: لن نغلب اليوم من قلة،
فأراد الله إظهار عجزهم، ففرَّ الناس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
حتى بقي على بغلته في نفر قليل، ثم استنصر بالله، وأخذ قبضة
من تراب فرمى بها وجوه الكفار، وقال:

(شاهت الوجوه)،

ونادى بأصحابه فرجعوا إليه، وهزم الله الكفار.
ابن جزي:1/354.

السؤال:
في هذه الآية تربية للأمة عامة وللمجاهدين خاصة، وضح ذلك؟

٧

{ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْـًٔا
وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ }


قال بعضهم: لن نغلب اليوم عن قلة، فوكلوا إلى هذه الكلمة،
فكان ما ذكرناه من الهزيمة في الابتداء إلى أن تراجعوا.
البغوي:10/149.

السؤال:
بين خطورة العجب بالنفس والإمكانات على الأفراد والجماعات؟

التوجيهات
1- الولاية الدينية أعظم وأشرف من ولاية النسب ،

{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوٓا۟ ءَابَآءَكُمْ وَإِخْوَٰنَكُمْ أَوْلِيَآءَ
إِنِ ٱسْتَحَبُّوا۟ ٱلْكُفْرَ عَلَى ٱلْإِيمَٰنِ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ }


2- النصر إنما يكون من عند الله تعالى وحده؛
فهو ليس بعدد ولا عتاد ولا قوة،

{ لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ }

3- إيمان المجاهدين، وصدق توكلهم على الله تعالى،
أهم من كثرة عددهم وعتادهم،

{ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْـًٔا }

العمل بالآيات
1- ابحث عن صديق إذا جالسته زاد إيمانك، واتخذه صاحبا،

{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوٓا۟ ءَابَآءَكُمْ وَإِخْوَٰنَكُمْ
أَوْلِيَآءَ إِنِ ٱسْتَحَبُّوا۟ ٱلْكُفْرَ عَلَى ٱلْإِيمَٰنِ }


2- حدد شيئا أشغلك عن محبة الله، ثم اسعى في تخفيف محبتك له،

{ .. وَمَسَٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ
وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ }


3- قل: «اللهم اجعل ما رزقتني من نعم ظاهرة وباطنة
سببا لرضاك والقرب منك، ولا تشغلني بها عن محبتك»،

{ قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَٰنُكُمْ وَأَزْوَٰجُكُمْ
وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَٰلٌ ٱقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا
وَمَسَٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِۦ
فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ }


معاني الكلمات

اقْتَرَفْتُمُوهَا: اكْتَسَبْتُمُوهَا.

كَسَادَهَا: عَدَمَ رَوَاجِهَا.

فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ: لَمْ تَنْفَعْكُمْ.

وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ: فَرَرْتُمْ مُنْهَزِمِينَ

▪ تمت ص 190

انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات