صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-27-2020, 02:01 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4984

ر
من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ

{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ
وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ
وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا}

من رحمة الله بخلقه أنه خلقهم ولم يتركهم فرادى على الطريق تتناوشهم
عوامل الغواية والهدى وإنما وضح لهم الطريق ومزالقه وهذه الآيات تعد
تجسيما لوسائل الغواية والإحاطة، والاستيلاء على القلوب والمشاعر
والعقول. فهي المعركة الصاخبة، تستخدم فيها الأصوات والخيل والرَّجل على
طريقة المعارك والمبارزات. يرسل فيها الصوت فيزعج الخصوم ويخرجهم
من مراكزهم الحصينة، أو يستدرجهم للفخ المنصوب والمكيدة المدبرة
. فإذا استدرجوا إلى العراء أخذتهم الخيل، وأحاطت بهم الرجال!
{وشاركهم في الأموال والأولاد}، وهذه الشركة تتمثل في أوهام الوثنية
الجاهلية، إذ كانوا يجعلون في أموالهم وأولادهم نذورا للآلهة أو عبيدا لها –
فهي للشيطان -، كما تتمثل في كل مال يجبى من حرام، أو يتصرف فيه بغير
حق، أو ينفق في إثم. وفي كل ولد يجيء من حرام. ففيه شركة للشيطان،
والتعبير يصور في عمومه شركة تقوم بين إبليس وأتباعه تشمل الأموال
والأولاد وهما قوام الحياة! وإبليس مأذون في أن يستخدم وسائله كلها،
ومنها الوعود المغرية المخادعة: {وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا}،
ولعل أشد الوعود إغراء الوعد بالعفو والمغفرة بعد الذنب والخطيئة؛ وهي
الثغرة التي يدخل منها الشيطان على كثير من القلوب التي يعز عليه غزوها
من ناحية المجاهرة بالمعصية والمكابرة. فيتلطف حينئذ إلى تلك النفوس
المتحرجة، ويزين لها الخطيئة وهو يلوح لها بسعة الرحمة الإلهية وشمول
العفو والمغفرة! فعلى الإنسان أن يحذر من كل هذه الوسائل ويحصن نفسه
من عدوه، وليس بعد الاحتماء في جناب الله من حصن فهلموا عباد الله
إلى رحاب الله.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات