صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-20-2010, 11:29 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقة الخمســــون


الحمد لله المنفرد بالخلق و التدبير الواحد فى الحكم و التقدير
الملك الذى ليس كمثله شئ و هوالسميع البصير ليس فى ملكه وزير
المالك الذى لايخرج عن ملكه كبير و لا صغير المتقدس فى كمال وصفه عن الشبيه و النظير
المنزه فى كمال ذاته عن التمثيل و التصوير العليم الذى لا يخفى عليه ما فى الضمير
( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
العالم الذى أحاط علمه بمبادئ الأمور و نهاياتها
السميع الذى لا فضل فى سمعه بين جهر الاصوات و أخفائها
الرزاق و هو المنعم على الخليقه بإيصال أقواتها القيوم و هو المتكفل بها فى جميع حالاتها
الواهب و هوالذى منعلى النفوس بوجود حياتها القدير و هو المعيد لها بعد وجود وفاتها
الحسيب و هو المجازى لها يوم قدومها عليه بحسناتها و سيئاتها
فسبحان من إلَهَ منّ على العباد بالجود قبل الوجود
و قام لهم بأرزاقهم مع كلتا حالتيهم من إقرار و جحود
و أمد كل موجود بوجود عطائه و حفظ وجوده وجود العالم بإمداد بقائه
و ظهر بحكمته فى ارضه ، و بقدرته فى سمائه
و أشهد أن لا إلَهَ إلا الله وحده لا شريك له
شهادة عبد مفوض لقضائه مستسلم له فى حكمه و إمضائه
و اشهد أن محمداً عبده و رسوله المفضل على جميع أنبيائه
المخصوص بجزيل فضله و عطائه الفاتح الخاتم و ليس ذلك لسوائه
الشافع فى كل العباد حين يجمعهم الحق لفصل قضائه
صلى الله عليه و على سائر أنبيائه
و على آله و صحبه المستمسكين بولائه
و سلم تسليما كثيراً
********************

الدٌعـــــــــــــــــــاء



من الأدعيه المختارة عند ختم القرأن
من كتاب الدر النظيم فى خواص القرأن العظيم

عن أبى هريرة أن النبى عليه أفضل الصلاة و السلام
كان إذا ختم القرأن دعا قائما يقول :

الحمد لله رب العالمين
الحمد لله الذى خلق السموات و الأرض و جعل الظلمات و النور
ثم الذين كفروا بربهم يعدلون
لا إلَهَ إلا الله كذب العادلون بالله و ضلوا ضلالا بعيدا
لا إلَهَ إلا الله كذب المشركون من العرب و المجوس و اليهود و النصارى و الصابئين
و من أدعى لله عزّ و جلّ ولداً أو صاحبةً أو شبيهاً أومثلاً أو سمياً أوعديلاَ
تباركت ربنا من أن تتخذ شريكا فيما خلقت
الحمد لله الذى لم يتخذ ولداً و لم يكن له شريك فى الملك
و لم يكن له ولى من الذل و كبره تكبيرا الحمد لله كثيرا و سبحان الله بكرةً و أصيلا

( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا (1)
قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (2)
مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (3) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4)
مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ
إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً )

******

{ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً
يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }
الشورى11

صدق الله العظيم
و بلغ رسوله الكريم و إنا على ذلك من الشاهدين
اللهم صلَّ على جميع الأنبياء و المرسلين
و أرحم عبادك المؤمنين من أهل السماوات وأهل الأرضين
و أختم لنا منك بخير أجمعين و بارك لنا فى القرآن العظيم
و أنفعنا بالآيات و الذكر الحكيم ربنا تقبل منا أنك أنت السميع العليم
و كان النبى صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
إذا أفتتح القرآن قال مثل هذا
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

********************
الحلَقةَ رقم 50 مِنّ أسَمَاءَ الله الحُسَنَىّ

أسم الله الأعظم
اَلـغنـــــى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخى المسلم
يجب أن تعلم أن الغنى من العباد من كثر ماله أو إستغنى عن غيره بالقناعه
فان القناعه هى الغنى كل الغنى
أما الله عزّ و جلّ فهو الغنى بذاته و صفاته عن جميع خلقه
و قد ورد هذا الأسم المقدس فى مواطن كثيرة من كتابه العزيز
و قد جاء بالغالب مقترنا بأسم أخر كالحليم و الحميد و الكريم و ذى الرحمة
و ذلك للدلاله على أن الله فى غناه ليس متجبرا على عباده أو بخيلاً عليهم أو ظالماً لهم
و ذلك شأن المترفين الذين يظنون أنهم بغناهم يحق لهم أن يتعالوا على الناس
و يستذلوهم بفضل أموالهم
فهو جل شأنه غنى عن عباده رحيم بهم
يرزق البر و الفاجر و يقبل توبة التائب و يجير من استجار به
فله الحمد على وافر نعمِه و جميل صنعه بعباده
فالله تعالى الغنى بنفسه عن كل ماسواه ، و كل ماسواه فقير إليه بنفسه
و أنه لا ينال أحد ذرة من الخير فما فوقها إلا بفضله و رحمته
و لاذره من الشر فما فوقها إلا بعدله و حكمته
و يشهد من خطابه عتابه لأحبابه ألطف عتاب
و أنه مع ذلك مقيل عثراتهم و غافر زلاتهم ، و مقيم أعذارهم
و مصلح فسادهم و الدافع عنهم و المحامى عنهم و الناصر لهم
و الكفيل بمصالحهم و المنجى لهم من كل كرب و الموفى لهم بوعده
و أنه وليهم الذى لاولى لهم سواه
فهو مولاهم الحق و نصيرهم على عدوهم فنعم المولى و نعم النصير
فالله سبحانه واجب الوجود لذاته و فى صفاته
فكان غنياً عن كل ما سواه أما كل ما سواه فممكن لذاته ، فوجوده بإيجاده
فكان هو الغنى لاغير
و من الناس من يعبر عن الغنى بالتام ، و عن المغنى بأنه فوق التام

أخى المسلم

الله سبحانه و تعالى الغنى الذى لا تعلق له بغيره لا فى ذاته و لا فى صفات ذاته
بل يكون منزها عن العلاقه مع الأغيار
فمن تتعلق ذاته أو صفات ذاته بأمر خارج من ذاته يتوقف عليه وجوده
أو كماله فهو فقير محتاج إلى الكسب و لا يتصور ذلك إلا لله تعالى
و هو سبحانه المغنى أيضاً ، و لكن الذى أغنى لا يتصور أن يصير بإغنائه غنياً مطلقاً
فان أقل أموره أنه يحتاج إلى الغنى فلا يكون غنياً بل يستغنى عن غير الله

بان يمده بما يحتاج إليه لا بأن يقطع عنه أصل الحاجة
و الغنى الحقيقى هو الذى لا حاجة له إلى أحد أصلا ً

و إلذى يحتاج و معه ما يحتاج إليه فهو غنى بالمجاز
فالله وحده هو الغنى المطلق ، و الخلق فقراء محتاجون اليه

قال الله تعالى
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )

15 فاطر
و قد بين سبحانه و تعالى أن فقر العباد إليه أمر ذاتى لهم لا ينفك عنهم
كما أن كونه غنياً حميداً ذاتى له
فغناه و حمده ثابت له لذاته لا أمر أوجبه و فقر من سواه إليه ثابت لذاته لا أمر أوجبه
فلا يعلل هذا الفقر بحدوث و لا إمكان بل هو ذاتى للفقير
فحاجة العبد إلى ربه لذاته لا لعلة أوجبت تلك الحاجة
كما أن غنى الرب سبحانه و تعالى لذاته لا لأمر أوجب غناه

قال تعالى

( قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ )
263 البقرة
أى غنى عن صدقاتكم التى تتبعونها بالمن و الأذى
فهو القادر على أن يغنى الفقراء من فضله
و القادر على أن يسلبكم النعم التى تتعالون بها عليهم
و لكنه حميد يحمدكم أن انفقتم من أموالكم إبتغاء مرضاته و تثبيتا من أنفسكم
و هوالمحمود فى ذاته و صفاته و أفعاله
و شأن الغنى جلَّ جلاله أن يكون كريماً على من شكر
فالشكر يزيد النعم و يزيل النقم ، و هو رأس العبادة و روحها و ريحانها

قال تعالى

( وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )
البقره 172


التعديل الأخير تم بواسطة vip_vip ; 12-08-2010 الساعة 11:45 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات