صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-12-2014, 09:33 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خروج طائفة من الخوارج علي معاوية

الأخ / مصطفى آل حمد




خروج طائفة من الخوارج علي معاوية
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
وكان سبب ذلك أن معاوية لما دخل الكوفة وخرج الحسن وأهله منها
قاصدين إلى الحجاز، قالت فرقة من الخوارج - نحو من خمسمائة -‏:‏
جاء ما لا يشك فيه فسيروا إلى معاوية فجاهدوه، فساروا حتى قربوا من
الكوفة وعليهم فروه بن نوفل، فبعث إليهم معاوية خيلاً من أهل الشام
فطردوا الشاميين، فقال معاوية‏:‏ لا أمان لكم عندي حتى تكفوا بوائقكم‏.‏
فخرجوا إلى الخوارج فقالت لهم الخوارج‏:‏ ويلكم ما تبغون‏؟‏ أليس معاوية
عدوكم وعدونا‏؟‏ فدعونا حتى نقاتله فإن أصبناه كنا قد كفيناكموه،
وإن أُصبنا كنتم قد كفيتمونا‏.‏فقالوا‏:‏ لا والله حتى نقاتلكم‏.‏
فقالت الخوارج‏:‏ يرحم الله إخواننا من أهل النهروان كانوا أعلم بكم
يا أهل الكوفة، فاقتتلوا فهزمهم أهل الكوفة وطردوهم‏.‏
ثم إن معاوية أراد أن يستخلف على الكوفة عبد الله بن عمرو بن العاص،
فقال له المغيرة بن شعبة‏:‏ توليه الكوفة وأباه مصر وتبقى أنت بين لحيي
الأسد‏؟‏ فثناه عن ذلك وولى عليها المغيرة بن شعبة، فاجتمع عمرو بن العاص
بمعاوية فقال‏:‏ أتجعل المغيرة على الخراج‏؟‏هلا وليت الخراج رجلاً آخر‏؟‏
فعزله عن الخراج وولاه على الصلاة، فقال المغيرة لعمرو في ذلك،
فقال له‏:‏ ألست المشير على أمير المؤمنين في عبد الله بن عمرو‏؟‏
قال‏:‏ بلى‏!‏قال‏:‏ فهذه بتلك‏.‏
وفي هذه السنة وثب حمران بن أبان على البصرة فأخذها وتغلب عليها،
فبعث معاوية جيشاً ليقتلوه ومن معه، فجاء أبو بكرة الثقفي إلى معاوية
فسأله في الصفح والعفو، فعفى عنهم وأطلقهم وولى على البصرة
بسر بن أبي أرطاة‏.‏
فتسلط على أولاد زياد يريد قتلهم، وذلك أن معاوية كتب إلى أبيهم
ليحضر إليه فلبث، فكتب إليه بسر‏:‏ لئن لم تسرع إلى أمير المؤمنين
وإلا قتلت بنيك، فبعث أبو بكرة إلى معاوية في ذلك‏.‏ وقد قال معاوية
لأبي بكرة‏:‏ هل من عهد تعهده إلينا‏؟‏قال‏:‏ نعم‏!‏
أعهد إليك يا أمير المؤمنين أن تنظر لنفسك ورعيتك وتعمل صالحاً فإنك
قد تقلدت عظيماً، خلافة الله في خلقه، فاتق الله فإن لك غاية لا تعدوها،
ومن ورائك طالب حثيث وأوشك أن يبلغ المدى فيلحق الطالب، فتصير
إلى من يسألك عما كنت فيه، وهو أعلم به منك، وإنما هي محاسبة
وتوقيف، فلا تؤثرن على رضا الله شيئاً‏.‏
ثم ولى معاوية في آخر هذه السنة البصرة لعبد الله بن عامر، وذلك أن
معاوية أراد أن يوليها لعتبة بن أبي سفيان فقال له ابن عامر‏:‏ إن لي بها
أموالاً وودائع، وإن تولينها هلكتُ، فولاه إياها وأجابه إلى سؤاله في ذلك‏.‏
قال أبو معشر‏:‏
وحج بالناس في هذه السنة عتبة بن أبي سفيان‏.‏
وقال الواقدي‏:
‏ إنما حج بهم عنبسة بن أبي سفيان فالله أعلم‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات