صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-26-2013, 09:25 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي علماء تثبتوا على الحق في وجه الفاطميين

الأخ الدكتور / نور المعداوى
علماء تثبتوا على الحق في وجه الفاطميين

الحافظ أبي طاهر السلفي ـ :
أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني ،
ويلقب جده أحمد سلفة وهو لفظ أعجمي معناه :الغليظ الشفة .
ولد السلفي في مدينة أصبهان ، و تلقى علومه الأولى فيها ، واتجه إلى
دراسة الحديث النبوي ، وهو في الثالثة عشرة من عمره،
ولزم حلقات محدثي أصبهان المعروفين،
من أمثال:
"القاسم بن الفضل الثقفي"، و"عبد الرحمن بن محمد"،
و"الفضل بن علي الحنفي"،
ثم بدأ في الرحلة لطلب الحديث والتزام حلقات كبار الحفاظ المنتشرة
في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي، وكانت التقاليد العلمية تقضي بذلك،
فلم يكن هناك بلد يستأثر بالحفّاظ أو كبار الفقهاء دون غيره، ولكي يحصل
طالب العلم شيئا له قدره، ويستكمل ما بدأ، فلابد له من الرحلة إلى مراكز
العلم وحواضر الثقافة.
رحل السِّلّفي إلى بغدادثم رحل إلى الحجاز، وسمع من علمائها في مكة
والمدينة، ثم عاد إلى بغداد وأقام بها مدة، ثم رحل منها سنة 500هـ إلى
المشرق الإسلامي، فزار همذان،
ثم اتجه بعد ذلك إلى "دينور" و"قزوين" و"نهاوند"، وواصل سيره
إلى "آمد" و"خلاط" و"نصيبين"، ولا يَسمع بعالم مبرّز في هذه البقاع
إلا شدّ الرحال إليه ولازمه، حتى إذا أقبل عام 509هـ ولّى شطره إلى
"دمشق"، وأقام بها عامين، ظل خلالهما موضع اهتمام وتقدير من
علمائها وأهلها.
استقراره بالإسكندرية
ثم غادر السلفي دمشق إلى الإسكندرية ، فوصلها في سنة 511هـ ،
وكان في السادسة والثلاثين من عمره، واشتغل منذ أن حلّ بها بتدريس
الحديث، واستقرت به الحال، وتزوج سيدة ثرية من فضليات نساء
الإسكندرية، كانت ابنة لرجل صالح، فتحسنت أحواله المالية، وتفرغ للقراءة
والبحث والتأليف والتدريس، ولم يلبث أن طارت شهرته في الآفاق،
فقصده طلاب العلم من مصر وخارجها، وظلّ يُلقي دروسه أول الأمر في
داره أو مساجد المدينة نحو 27 سنة، إلى أن استقر في المدرسة التي
عُرفت باسمه.
في الفترة التي أقام بها السلفي في الإسكندرية سنة 544هـ كانت مصر تتبع
الدول الفاطمية، وكانت تمر بمرحلة متدهورة من تاريخ حياتها، فلما ولِي
الوزارة "العادل بن السلار"- وكان وزيرا سُنيّا- بنى مدرسة خاصة له
في الإسكندرية لتدريس المذهب الشافعي، وجعل عليها أبا الطاهر السلفي،
فغلبت نسبته عليها حتى عُرفت باسم "المدرسة السلفية".
وكانت الإسكندرية من أهم مراكز المقاومة السنية في مصر للمذهب
الإسماعيلي ـ المذهب الرسمي للدولة الفاطمية ـ ، وأدت المدرستان
دوريهما، وأدتا إلى انتصار المذهب السني في مصر، بعد أن سقطت الدولة
الفاطمية على يد "صلاح الدين الأيوبي".
قضى السلفي نحو 65 سنة في الإسكندرية، لم يغادرها إلا مرة واحدة
إلى القاهرة؛ حيث أقام في الفسطاط، واتخذ حلقة في جامع عمرو بن العاص
لتدريس الحديث، واتصل بعلماء الفسطاط، وأخذ عنهم، وأخذوا عنه،
ثم عاد إلى الإسكندرية لا يفارقها، متفرغا لعلمه ودرسه، وقد أثنى عليه كبار
العلماء،
فقال عنه الذهبي:
[ لا أعلم أحدا في الدنيا حدّث نيفا وثمانين سنة سوى السلفي ]
وظل السلفي يقرأ الحديث ويمليه على طلابه، لم يمنعه عن ذلك كبر سنه
وضعف جسمه، فقد كانت ذاكرته متوهجة، حاضرة، لم يؤثر فيها كرّ السنين،
حتى تُوفي في 5 من ربيع الآخر 576 هـ ،
وقد سجل السُبكي في طبقات الشافعية اللحظات الأخيرة من عمره بقوله:
[ ولم يزل يُقرأ عليه إلى أن غربت الشمس من يوم وفاته،
وهو يرد على القارئ اللحن الخفي، وصلى يوم الجمعة الصبح عند انفجار
الفجر، وتُوفي عقيبه فجأة ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات