صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-28-2020, 12:55 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 4955

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

إياكم والظن...


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

( إِيّاكُمْ وَالظّنّ. فَإِنّ الظّنّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ. وَلاَ تَحَسّسُوا،
وَلاَ تَجَسّسُوا، وَلاَ تَنَافَسُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا،
وَكُونُوا، عِبَادَ اللّهِ إِخْوَاناً )

الشرح

يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين باجتناب الظن، فلا يتركوا نفوسهم
نهبا لكل ما يهجس فيها حول الآخرين من ظنون وشبهات وشكوك. وتعليل
هذا الأمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فإن الظن أكذب الحديث). فبهذا يطهر النبي صلى الله عليه وسلم
الضمير من داخله أن يتلوث بالظن السيء، فيقع في الإثم ؛ ويدعه نقيا بريئا
من الهواجس والشكوك، أبيض يكِنّ لإخوانه المودة التي لا يخدشها ظن
السوء ؛ والبراءة التي لا تلوثها الريب والشكوك .. ولكن الأمر لا يقف
في الإسلام عند هذا الأفق الكريم الوضيء في تربية الضمائر والقلوب .
بل إن هذا النص يستطرد في ضمانات المجتمع إلى مبدأ آخر يتصل باجتناب
الظنون : (ولا تحسسوا ولا تجسسوا ) والتحسس _بالحاء_ الاستماع لحديث
القوم، وبالجيم البحث عن العورات، وقيل بالجيم التفتيش عن بواطن الأمور،
وأكثر ما يقال في الشر، وقيل بالجيم أن تطلبه لغيرك وبالحاء أن تطلبه
لنفسك. وأيما كان الأمر فقد نهانا النبي الكريم عن التحسس والتجسس سواء
كان للنفس أو للغير، وسواء كان للاستماع إلى الكلام أو لتتبع العورات،
فالإسلام يقيم سياجا من الأمن حول المسلمين لحماية أسرارهم وعوراتهم
فضلا عن أموالهم وأنفسهم.

وقوله صلى الله عليه وسلم: "ولا تنافسوا ولا تحاسدوا" الحسد: تمني زوال
النعمة، وأما المنافسة والتنافس فمعناهما الرغبة في الشيء وفي الانفراد به
ونافسته منافسة إذا رغبت فيما رغب فيه، وقيل معنى الحديث: التباري في
الرغبة في الدنيا وأسبابها وحظوظها، أما التنافس في أمر الآخرة فمطلوب
ويحث عليه القرآن : "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".

وقوله صلى الله عليه وسلم: " وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا وَكُونُوا، عِبَادَ اللّهِ
إِخْوَاناً " التدابر: المعاداة، وقيل: المقاطعة؛ لأن كل واحد يولي صاحبه دبره،
والحسد تمني زوال النعمة وهو حرام، ومعنى كونوا عباد الله إخواناً أي
تعاملوا وتعاشروا معاملة الإخوة ومعاشرتهم في المودة والرفق والشفقة
والملاطفة والتعاون في الخير ونحو ذلك مع صفاء القلوب والنصيحة
بكل حال. والله أعلم.




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات