صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2012, 07:07 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي قُـلُـوبٌ تَزْرَعُ وأعْـمَــآلٌ تُثْمِرُ


وهَا أقْبلَ الدّرُّ الثّمِين فمَلكنَا عَليهِ باليَمين لنشدّ
المئْزرَ ونُعيد نُعيدُ إحْياءَ قلبٍ بالضياعِ مَهين
.
ومَا إنْ تُزرع " البِذْرَة "حتى تَنْتَظرَ المَطَرَ أوْ سِقَاء ثمّ لتَشقّ التُربَة
وتَرى النّوروشَيئاً فَشيئاً تَكْبُر بنَمَاء لتُزهر وتَبدأ البَراعمُ بالنّمو
.
وقَد تأتي نسَائمٌ تَحملُ غُبارَ طَلعهَا وآثار وتَنثرهُ حَولهَا أو بَعيداً
عَنهَا فَنَراهَا ليْسَت زَهرة إنّـما أزْهَار وليَست شَجَرة
إنّـما أشْجَار كلّهَا تَكبرُ حَولهَا فإذا مَا ماتت يُقالُ أنْ هُــنَا كانت
نَبتَة وهَذه آثارةٌ من طِيبهَا وهَكَذا هيَ ( القُلـوب )
فإنّما تَزرعُ جُهداً في ارضِ الدّنْيَا ليُثمرَ خيراً يَعودُ بالنّفعِ عَليهَا:
بَرَكةٌ في الدّنْيا وجَزاءٌ في الآخرة : فـــمَا يُزرعُ فيــهَا يُحصَد
ولَو كانَ الزّرعُ خيْراً فإنّهَا الغَنيمَة كأعمَالٍ صَالحة لهَا آثارُهَا
في الدّنْيَا خِلَافَ ثوابهَا في الآخرة وعُمر الإنْسان عبارةٌ عن عُمرٍ
انْتاجيّ وبغَزارةِ هَذا الإنْتَاج تَكونُ " البَرَكةُ " في العُمر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



من مواعظ الشيخ ابن باز (رحمه الله) الذي قرأتها وأحببت
أن أنقلها لكم لأنه من العلماء التي تكتب أقوالهم بماء الذهب فأليكم الموعظة :

" فيا معشر المسلمين تداركو أنفسكم وتوبوا إلى ربكم
وتفقهوا في دينكم وإياكم والانكباب على الدنيا وإيثارها على الأخرة
وأنتم لم تخلقوا للدنيا وإنما خلقتم للأخرة وأمرتم بالتزود لها
وخلقت الدنيا لكم لتستعينوا بها على عبادة الله وليحذر كل مسلم
أن يغتر بالأكثرين فإن هذه مصيبة عظمى
قد هلك بها أكثر الماضين أيها العاقل!
عليك النظر لنفسك والتمسك بالحق وإن تركه الناس والحذر
مما نهى الله عنه وإن فعله الناس
قال بعض السلف :
" لاتزهد في الحق لقلة السالكين ولاتغتر بالباطل لكثرة الهالكين "
[ فتاوى ابن باز 147/2 ]
قال النبي صلى الله عليه وسلم :

(أيها الناس كأنكم تخافون علي )
فقالوا :نعم يارسول الله.
(فقال : أيها الناس موعدكم معي ليس الجنة موعدكم معي عند الحوض) .
(والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا أيها الناس والله ما الفقر أخشى عليكم
ولكني اخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها
كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم) .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اذا كنت فى نعمة فارعها فان الذنوب تزيل النعم
وصنها بطاعة رب العباد فرب العباد سريع النقم
فالعين نعمة :
خلق الله العين لتكون احدى عينين
عناهما النبى صلى الله عليه وسلم فى قوله :

(عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله
وعين باتت تحرس فى سبيل الله
)

خلق الله العين لتنظر بها الى اخيك نظرة ود
خلق الله العين لتتفكر بها فى خلقه وتتحول بها فى ملكوته
فيزداد ايمانك وينو يقينك فيعلو هتافك :

والعين نقمة :
حين تطلق على الحرام فتفتح بابا من ابواب النار
كم نظرة فعلت فى قلب صاحبها كمبلغ السهم بين القوس والوتر
فاطلاق البصر ينقش فى القلب صورة المنظور اليه فلا تنمحى
الصورة من الذاكرة عقب صرف البصر عنها بل تظل تعرض له
فى كل وقت فى الصلاة فى النوم وفى سائر اعماله لتفسد عليه دينه ودنياه .

الرجل يكون فى القوم فتمر بهم المرأة فيريهم انه يغض
بصره عنها فان رأى منهم غفلة نظر اليها فان خاف ان يفطنوا اليه
غض بصره وقد اطلع الله عز وجل انه يود انه ينظر الى عورتها ".

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[ إكسبو
ايومكم بـذكر الله ]


هو سعادة للقلب وراحة للنفس بهِ تُمحى السيئات وتكثرُ الحسنات
هو قُرب من الله والأُنس بهِ ذكر الله كم من الأوقات تمضي والأيام
تنطوي هل عمّرناها بذكر الله أو تلاوة قرآن أم طُويت صحيفة
ذلك اليوم بلا كسب للأجرِ العظيم والخير الكثير
.
ليس هناك أجمل وأسعد وقت من ذكرِ الله قال تعالى :

{ ألا بِذكرِ الله تَطمئِنُ القُلوب }

سورة الرعد آية 28

ولايحلو اليومَ أو يطيبُ المساء أو تبتهجُ النفوس إلاّ بذكر الله عزوجل
فإن أكثر الناس قوةً في الإيمان وراحة في النفس وصحةً في الأبدان
هم الأكثر ذكراً لله وتقرباً منهُ بالأعمال الصالحة .
أُخواتي لاتغفلوا عن الذكر فبذكرِ الله دوماً تتحققُ الآمال وتنجلي الأحزان
وتتقربوا من ربِ الأرضِ والسماوات
فتسعدوا في الدنيا وتنالوا رضا الرحمن
.

أُخواتي الكرام لاتغفلوا عن ذكر الله إجعلوا من يومكِم وِرد تقرأون فيه
آياتِ الله تتدبروا معانيها بتلاوة خاشعة ففي كل حرف
من كتاب الله حسنة والحسنة بعشرِ أمثالها
.
وفي الحديث عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( من قرأ حرفاً من كتابِ الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها
لا أقولُ الم حرف ولكن ألفٌ حرف ولامٌ حرف وميمٌ حرف )


رواه الترمذي .
فليَكن من التسبيح والتهيليل والتكبير والتحميد نصيباً
من يومكِ فلاتحرموا انفسكِم هذهِ الحسنات
.
أسأل الله العلي العظيم أن يجعلني وإياكِ من الذاكراين
له كثيراً المتزودين بالطاعات والأعمال الصالحة
.
[ أُخواتي الكرام لاتخسروا يومكِ بالغفلة واكسبوا يومكِم بذكر الله المولى ]


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات