صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-28-2020, 02:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديثاليوم 4985

ر
من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
(باب الْقَسَامَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ)



حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا قَطَنٌ أَبُو الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ
الْمَدَنِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ

( إِنَّ أَوَّلَ قَسَامَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَفِينَا بَنِي هَاشِمٍ كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
اسْتَأْجَرَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ فَخِذٍ أُخْرَى فَانْطَلَقَ مَعَهُ فِي إِبِلِهِ فَمَرَّ رَجُلٌ بِهِ
مِنْ بَنِي هَاشِمٍ قَدْ انْقَطَعَتْ عُرْوَةُ جُوَالِقِهِ فَقَالَ أَغِثْنِي بِعِقَالٍ أَشُدُّ بِهِ عُرْوَةَ
جُوَالِقِي لَا تَنْفِرُ الْإِبِلُ فَأَعْطَاهُ عِقَالًا فَشَدَّ بِهِ عُرْوَةَ جُوَالِقِهِ فَلَمَّا نَزَلُوا عُقِلَتْ
الْإِبِلُ إِلَّا بَعِيرًا وَاحِدًا فَقَالَ الَّذِي اسْتَأْجَرَهُ مَا شَأْنُ هَذَا الْبَعِيرِ لَمْ يُعْقَلْ مِنْ بَيْنِ
الْإِبِلِ قَالَ لَيْسَ لَهُ عِقَالٌ قَالَ فَأَيْنَ عِقَالُهُ قَالَ فَحَذَفَهُ بِعَصًا كَانَ فِيهَا أَجَلُهُ فَمَرَّ بِهِ
رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ أَتَشْهَدُ الْمَوْسِمَ قَالَ مَا أَشْهَدُ وَرُبَّمَا شَهِدْتُهُ قَالَ هَلْ
أَنْتَ مُبْلِغٌ عَنِّي رِسَالَةً مَرَّةً مِنْ الدَّهْرِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَكَتَبَ إِذَا أَنْتَ شَهِدْتَ الْمَوْسِمَ
فَنَادِ يَا آلَ قُرَيْشٍ فَإِذَا أَجَابُوكَ فَنَادِ يَا آلَ بَنِي هَاشِمٍ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَسَلْ عَنْ
أَبِي طَالِبٍ فَأَخْبِرْهُ أَنَّ فُلَانًا قَتَلَنِي فِي عِقَالٍ وَمَاتَ الْمُسْتَأْجَرُ فَلَمَّا قَدِمَ الَّذِي
اسْتَأْجَرَهُ أَتَاهُ أَبُو طَالِبٍ فَقَالَ مَا فَعَلَ صَاحِبُنَا قَالَ مَرِضَ فَأَحْسَنْتُ الْقِيَامَ عَلَيْهِ
فَوَلِيتُ دَفْنَهُ قَالَ قَدْ كَانَ أَهْلَ ذَاكَ مِنْكَ فَمَكُثَ حِينًا ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي أَوْصَى
إِلَيْهِ أَنْ يُبْلِغَ عَنْهُ وَافَى الْمَوْسِمَ فَقَالَ يَا آلَ قُرَيْشٍ قَالُوا هَذِهِ قُرَيْشٌ قَالَ يَا
آلَ بَنِي هَاشِمٍ قَالُوا هَذِهِ بَنُو هَاشِمٍ قَالَ أَيْنَ أَبُو طَالِبٍ قَالُوا هَذَا أَبُو طَالِبٍ قَالَ
أَمَرَنِي فُلَانٌ أَنْ أُبْلِغَكَ رِسَالَةً أَنَّ فُلَانًا قَتَلَهُ فِي عِقَالٍ فَأَتَاهُ أَبُو طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ
اخْتَرْ مِنَّا إِحْدَى ثَلَاثٍ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُؤَدِّيَ مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ فَإِنَّكَ قَتَلْتَ صَاحِبَنَا وَإِنْ
شِئْتَ حَلَفَ خَمْسُونَ مِنْ قَوْمِكَ إِنَّكَ لَمْ تَقْتُلْهُ فَإِنْ أَبَيْتَ قَتَلْنَاكَ بِهِ فَأَتَى قَوْمَهُ
فَقَالُوا نَحْلِفُ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْهُمْ قَدْ وَلَدَتْ لَهُ
فَقَالَتْ يَا أَبَا طَالِبٍ أُحِبُّ أَنْ تُجِيزَ ابْنِي هَذَا بِرَجُلٍ مِنْ الْخَمْسِينَ وَلَا تُصْبِرْ يَمِينَهُ
حَيْثُ تُصْبَرُ الْأَيْمَانُ فَفَعَلَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَالَ يَا أَبَا طَالِبٍ أَرَدْتَ خَمْسِينَ رَجُلًا
أَنْ يَحْلِفُوا مَكَانَ مِائَةٍ مِنْ الْإِبِلِ يُصِيبُ كُلَّ رَجُلٍ بَعِيرَانِ هَذَانِ بَعِيرَانِ فَاقْبَلْهُمَا
عَنِّي وَلَا تُصْبِرْ يَمِينِي حَيْثُ تُصْبَرُ الْأَيْمَانُ فَقَبِلَهُمَا وَجَاءَ ثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ
فَحَلَفُوا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا حَالَ الْحَوْلُ
وَمِنْ الثَّمَانِيَةِ وَأَرْبَعِينَ عَيْنٌ تَطْرِفُ )

الشرح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا قطن‏)‏
بفتح القاف والمهملة ثم نون هو ابن كعب القطعي بضم القاف البصري، ثقة
عندهم، وشيخه أبو يزيد المدني بصري أيضا ويقال له المديني بزيادة
تحتانية، ولعل أصله كان من المدينة، ولكن لم يرو عنه أحد من أهل المدينة،
وسئل عنه مالك فلم يعرفه ولا يعرف اسمه وقد وثقه ابن معين وغيره،
ولا له ولا للراوي عنه في البخاري إلا هذا الموضع‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إن أول قسامة‏)‏
بفتح القاف وتخفيف المهملة اليمين، وهي في عرف الشرع حلف معين
عند التهمة بالقتل على الإثبات أو النفي‏.‏

وقيل‏:‏ هي مأخوذة من قسمة الأيمان على الحالفين‏.‏

وسيأتي بيان الاختلاف في حكمها في كتاب الديات إن شاء الله تعالى‏.‏

وقوله‏:‏ ‏(‏لفينا بني هاشم‏)‏ اللام للتأكيد وبني هاشم مجرور
على البدل من الضمير المجرور‏.‏

ويحتمل أن يكون نصبا على التمييز، أو على النداء بحذف الأداة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏كان رجل من بني هاشم‏)‏ هو عمرو بن علقمة بن المطلب
بن عبد مناف، جزم بذلك الزبير بن بكار في هذه القصة فكأنه نسب هذه
الرواية إلى بني هاشم مجازا لما كان بين بني هاشم وبني المطلب من المودة
والمؤاخاة والمناصرة، وسماه ابن الكلبي عامرا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏استأجره رجل من قريش من فخذ أخرى‏)‏ كذا في رواية الأصيلي
وأبي ذر، وكذا أخرجه الفاكهي من وجه آخر عن أبي معمر شيخ البخاري فيه‏.‏

وفي رواية كريمة وغيرها ‏"‏ استأجر رجلا من قريش ‏"
‏ وهو مقلوب، والأول هو الصواب‏.‏

والفخذ بكسر المعجمة وقد تسكن‏.‏

وجزم الزبير بن بكار بأن استأجر المذكور هو خداش - بمعجمتين ودال
مهملة - ابن عبد الله بن أبي قيس العامري‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فمر به‏)‏ أي بالأجير ‏(‏رجل من بني هاشم‏)‏ لم أقف على اسمه‏.‏

وقوله‏:‏ ‏(‏عروة جوالقه‏)‏ بضم الجيم وفتح اللام الوعاء من جلود وثياب
وغيرها، فارسي معرب، وأصله كواله‏:‏ وجمعه جواليق وحكي جوالق بحذف
التحتانية، والعقال الحبل‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فأين عقاله‏؟‏ قال فحذفه‏)‏ كذا في النسخ وفيه حذف يدل عليه سياق
الكلام، وقد بينته رواية الفاكهي ‏"‏ فقال مر بي رجل من بني هاشم قد انقطع
عروة‏:‏ جوالقه، واستغاث بي فأعطيته، فحذفه ‏"‏ أي رماه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏كان فيها أجله‏)‏ أي أصاب مقتله‏.‏

وقوله‏:‏ ‏"‏ فمات ‏"‏ أي أشرف على الموت، بدليل قوله‏:‏ ‏"‏ فمر به رجل
من أهل اليمن قبل أن يقضي ولم أقف على اسم هذا المار أيضا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أتشهد الموسم‏)‏ أي موسم الحج‏.‏




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات