صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-20-2014, 08:05 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 27.02.1436

الأخ / إبراهيم أحمد - موقع الشيبة الصديق
درس اليوم

[ وَقفَةُ تــأَمُّــل 138 ]


عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ
( حَاصَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الطَّائِفِ
فَلَمْ يَفْتَحْهَا فَقَالَ:" إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ "
فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ :"نَقْفُلُ وَلَمْ نَفْتَحْ؟؟!!"
قَالَ :"فَاغْدُوا عَلَى الْقِتَالِ" فَغَدَوْا فَأَصَابَتْهُمْ جِرَاحَاتٌ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا
إِنْ شَاءَ اللَّهُ" فَكَأَنَّ ذَلِكَ أَعْجَبَهُمْ.
فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
رواه البخاري6926 ومسلم3329
ذكر أهل المغازي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما استعصى عليه
الحصن وكانوا قد أعدوا فيه ما يكفيهم لحصار سنة ورموا على المسلمين
سكك الحديد المحماة ورموهم بالنبل فأصابوا قوما ، فاستشار
نوفل بن معاوية الديلي فقال : هم ثعلب في جحر إن أقمت عليه أخذته
وإن تركته لم يضرك ، فرحل عنهم "
( إنا قافلون ) :
أي راجعون إلى المدينة .
فتح الباري شرح البخاري 12/135
معنى الحديث :
أنه صلى الله عليه وسلم قصد الشفقة على أصحابه والرفق بهم بالرحيل
عن الطائف لصعوبة أمره ، وشدة الكفار الذين فيه ، وتقويتهم مع أنه
صلى الله عليه وسلم علم أو ورجا أنه سيفتحه بعد هذا بلا مشقة كما جرى
، فلما رأى حرص أصحابه على المقام والجهاد أقام ، وجد في القتال ،
فلما أصابتهم الجراح رجع إلى ما كان قصده أولا من الرفق بهم ففرحوا
بذلك ؛ لما رأوا من المشقة الظاهرة ، ولعلهم نظروا فعلموا أن رأي النبي
صلى الله عليه وسلم أبرك وأنفع وأحمد عاقبة ، وأصوب من رأيهم ،
فوافقوا على الرحيل ، وفرحوا فضحك النبي صلى الله عليه وسلم تعجبا
من سرعة تغير رأيهم . والله أعلم .
شرح صحيح مسلم للنووي 6/233


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات