[حور العين]

من : الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير

وداعاً شهر شوال (02)



هنيئاً لمن في شهر شوال داوم على الأعمال الصالحة من صلاة وصوم

وصدقة وتواصل اجتماعي.



هنيئاً لمن في شهر شوال استمر في قراءة القرءان الكريم أو حفظه.



هنيئاً لمن في شهر شوال أكثر من ذكر الله والاستغفار فإنها أعمال يسيرة

ونفعها كبير يزيد الإيمان ويُقوي القلب.



هنيئاً لنا عندما استقبلنا عيد الفطر المبارك كان أملنا في رب العالمين أن

يستجيب دعائنا وتضرعنا في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار،

فأحسسنا أن دعواتنا تدنو من إجابة رب العالمين، وتحملها الملائكة معبأة

من رحيق الملأ الأعلى، تعلوها روح الحب والرحمة والقبول.



دعاء

الحمد لله الذي سلمنا لرمضان وسلم رمضان لنا ونسأله تعالى

أن يستلمه منا متقبلاً.



الحمد لله على التمام والكمال وبلوغ عيد الفطر المبارك وشهور الحج.



اللهم احفظنا واحفظ ممتلكاتنا واحفظ حسناتنا ولا تجعل طاعتنا هباءً منثور.



اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا واسلل سخائم صدورنا.



اللهم وفقنا لطاعتك واهدنا لسلوك سبيلك واصرف عنا ما يعوقنا

من القيام بواجب شكرك يا ذا الجلال والإكرام.



اللهم ثبتنا على الطاعة وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر

والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.



اللهم كما أفرحت قلوبنا بعيد الفطر، فأفرحنا بالقبول وشفاعة الرسول

صلى الله عليه وسلم ودخول الفردوس الأعلى من جنانك،

وأتمم فرحتنا برؤية وجهك الكريم يا رب العالمين.



اللهم إن قبلتنا فلك الحمد وإن كان غير ذلك فلا حول لنا ولا قوة إلا بك وأنت

المستعان وعليك التوكل والتكلان.



اللهم صل وسلم وزد وبارك وأنعم وتحنن على سيدنا وقرة أعيننا وحبيبنا

عبدك ونبيك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم.



وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

فهذا ما تيسر جمعه وتدوينه في وداع شهر شوال المبارك فإن كان صواباً

فمن الله تعالى، وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان واستغفر الله

إنه كان غفارا.

مع تحيات محبكم
الدكتور عبدالله مراد العطرجي

مكة المكرمة