صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2020, 03:26 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي رمضان فرصة لتعظيم الله (12)



من: الأخت الزميلة / جِنان الورد



رمضان فرصة لتعظيم الله (12)




فالمؤشرات التي تظهر من المطمئن إلى الدنيا والتي تدل على نقص إيمانه

لا يبالي بها، ما كان أمس عنده عظيم و لا يفعله -رمضان الذي مضى كان

عنده عظيمًا و لا يستطيع أن يضيّع وقت السَّحر إلا وهو يستغفر- فإذا جاء

وقت السحر في رمضان هذا ذهب في النوم، ذهب في لهو، ذهب في أي

شيء، و لايحزن! أصبح له عادة!



هل تعرف ما الفرق بين رمضان الماضي و رمضان هذا بناء على هذا

التصرف؟ نَقصَ الإيمان و اطمأن إلى الدنيا! الطمأنينة إلى الدنيا تجعل

مؤشرات الطمأنينة كلها حول الدنيا، أكْلُنا كامل، أشياؤنا كاملة و أغراض

رمضان كاملة!



أما إيمانك الذي عليك أن تَدْخُل به الشهر؟ لا يفتشه ولا يبحث عن أسباب

زيادة الإيمان، و لا صوم كما في سُنّة النبي صلى الله عليه وسلم أن يصوم،

فقد كان يُكثِر من شعبان في الصيام زيادة للإيمان، ولا مثل ما كان السلف

يبذلون في أن يختموا في شهر شعبان القرآن و يتدبرونه من أجل أن يزيد

إيمانهم، لا توجد عناية! بل وبسبب الأحوال و الظروف في البلاد فوقت

الصيف يعني وقت الإنقلاب، وقت الإنفلات! وقت أسباب ضعف الإيمان!

لا الليل ليل و لا النهار نهار و لا هناك احترام لأوقات الصلاة و لاهناك بقاء

للذِّكر إلا بذل جهد للّهو على أنه صيف، على أنه وقت قد قُرِّر عند الناس –

أهل الدنيا- أنه وقت للإنفلات! ولا هناك تفكير في أنّ هذه الحياة إنما هي

مزرعتك للآخرة وليست وقتاً لأن تُؤجّل من الأعمال الصالحة، إنما عليك

أن تبني حياتك و رضاك على الذى يرضي الله.



هذه المسألة متسلسلة:

إذا فقد الإنسان النقطة الأولى التي هي رجاء لقاء الله، وفقد في ذهنه التفكير

الدائم في لقائه؛ سيكون هذا الأمر سبباً لما يأتي و هو:



{إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا}



أصبح مقياس رضا الإنسان عن نفسه متى يطمئن و ينام و هو ساكن

و يشعر أنه أنجز، كل ما عليه إذا قام بالدنيا أما الآخرة فليست في تفكيره!

ويزيد على هذا الأمر أمراً: أنه عندما يرضى عن الحياة الدنيا و يصير

مقياس الرضا هو الدنيا، يصبح لا يخاف إلا من الدنيا، وإذا أوتي الدنيا يشعر

أن ليس هناك مخاوف، لا يوجد شيء يزعجه: لا إيمانه و لا صلاته

و لا طاعته ولا قرباه!


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات