صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2020, 03:44 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 30

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال



عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال، كان كصيام الدهر)؛
رواه مسلم.

يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى:
مِن رحمة الله تعالى بعباده أن شرَع لهم مع كلِّ فريضةٍ نافلةً مِن جنسها؛
لتكون جابرةً لِمَا قد يكون وقع فيها من خَلَل، ومتمِّمة لما قد يكون فيها من
نقص، ومن ذلك مشروعيةُ صيام ستَّةِ أيام من شوال، فهي سُنة حث عليها
النبي صلى الله عليه وسلم وبيَّن فضلها، وهي بالنسبةِ لرمضان كالسُّنة
الراتبة بالنسبة للصلاة المفروضة، ومَن حافظ عليها كلَّ عام كان ذلك
مثل صيام الدهر.

الفائدة الثانية: إطلاق الحديث يدلُّ على أن كلَّ شهر شوال موضعٌ لصيام هذه
الست، سواء صامها متفرِّقة أو متتابعة، من أوله أو من آخره، فالأمر واسع،
والمبادرة بالعمل الصالح أفضل دائمًا.

الفائدة الثالثة: من المسائل المتعلِّقة بصيام ست من شوال ما يلي:

أولًا: لا يتم هذا الفضل إلا لمن بادر بقضاءِ ما فاته من رمضان أولًا،
ثم أتبعه بست من شوال، فيبدأ بالقضاء، ثم يصوم الست من شوال.

ثانيًا: يتوهَّم بعض الناس أن مَن صامها عامًا لزمته كل عام؛ فلذلك يتقاعس
عن صيامها حتى لا تجب عليه بعد ذلك، وهذا كلام باطلٌ لم يقُلْه أحدٌ
من أهل العلم، ولا دليل عليه.

ثالثًا: مَن شرع في صيام يوم من الست، ثم بدا له أن يفطر لأمرٍ عرَض له،
فلا بأس بالفطر؛ لأن صوم التطوع يجوزُ قطعه، ويصوم بدلًا عنه يومًا آخر،
بخلاف صوم القضاء فمَن شرع فيه لم يَجُزْ له قطعه إلا بعذر شرعي كسفرٍ
أو مرض.

رابعًا: يصحُّ صيام الست من شوال بنيَّة مِن النهار، فلا يشترط في صيامها
تبييت النية من الليل؛ لأنها من صوم التطوع، وصوم التطوع لا يشترط
لصحته تبييت النية، وليس لمَن فرَّق بين التطوع المطلق والتطوع المعيَّن
دليلٌ من السُّنة يعتمد عليه، والفقهاء الذين يُصحِّحون التطوع بنيةٍ
من النهار لا يفرِّقون بين التطوع المطلق والتطوع المعين.




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات