صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-29-2020, 03:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي درس اليوم 4956

ر
من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ

{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}

بعد الانتهاء من أدب الاستئذان على البيوت بدأ القرآن يأخذ على الفتنة
الطريق كي لا تنطلق من عقالها فالإسلام يهدف إلى إقامة مجتمع نظيف،
لا تهاج فيه الشهوات في كل لحظة. والنظرة الخائنة، والحركة المثيرة،
والزينة المتبرجة، والجسم العاري.. كلها لا تصنع شيئا إلا أن تهيج ذلك
السعار الحيواني المجنون! وإحدى وسائل الإسلام إلى إنشاء مجتمع نظيف
هي الحيلولة دون هذه الاستثارة، وإبقاء الدافع الفطري العميق بين
الجنسين، سليما، وبقوته الطبيعية، دون استثارة مصطنعة، وتصريفه في
موضعه المأمون النظيف. ولقد شاع في وقت من الأوقات أن النظرة المباحة،
والاختلاط الميسور، والاطلاع على مواضع الفتنة المخبوءة تنفيس وترويح،
ووقاية من الكبت، ومن العقد النفسية، وتخفيف من حدة الضغط الجنسي،
ولكن في أشد البلاد إباحية وتفلتا من جميع القيود الاجتماعية والأخلاقية
والدينية والإنسانية، ما يكذبها وينقضها من الأساس. نعم، ففي البلاد التي
ليس فيها قيد واحد على الكشف الجسدي، والاختلاط الجنسي، بكل صوره
وأشكاله انتهى الأمر إلى سعار مجنون لا يرتوي.

إن الميل الفطري بين الرجل والمرأة ميل عميق في التكوين الحيوي، فهو
ميل دائم يسكن فترة ثم يعود، وإثارته في كل حين تزيد من ضراوته؛ وتدفع
به إلى الإفضاء المادي للحصول على الراحة. فإذا لم يتم هذا تعبت الأعصاب
المستثارة، وكان هذا بمثابة عملية تعذيب مستمرة. والطريق المأمون هو
تقليل هذه المثيرات بحيث يبقى هذا الميل في حدوده الطبيعية، ثم يلبى تلبية
طبيعية. وهذا هو المنهج الذي يختاره الإسلام. مع تهذيب الطبع، وشغل
الطاقة البشرية بهموم أخرى في الحياة، غير تلبية دافع اللحم والدم. وغض
البصر من جانب الرجال _والنساء أيضا_ أدب نفسي، كما أن فيه إغلاقا
للنافذة الأولى من نوافذ الفتنة والغواية. وحفظ الفرج هو الثمرة الطبيعية
لغض البصر. أو هو الخطوة التالية لتحكيم الإرادة، ويقظة الرقابة،
{ذلك أزكى لهم} فهو أطهر لمشاعرهم؛ وأضمن لعدم تلوثها بالانفعالات
الشهوية في غير موضعها المشروع النظيف، وهو أطهر للجماعة وأصون
لحرماتها وأعراضها والله هو الذي يأخذهم بهذه الوقاية؛ وهو الخبير
بحركات نفوسهم وحركات جوارحهم.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات