صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-30-2020, 03:03 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي إن كبر ابنك خاويه 1


من : الأخت/ غرام الغرام (ام عزام)



إن كبر ابنك خاويه 1

يقول المثل : "إن كبر ابنك خاويه"، والمقصود أن على الآباء أن يدركوا أن الأطفال لم يعودوا أطفالا،

وأن على الآباء أن يغيروا من طريقة معاملتهم لأبنائهم عندما يكبرون. وهكذا، يتحول الإبن إلى منزلة الأخ،

فيحترمه الأب، ويتعامل معه على أنه شخصية ناضجة.

لكن الحقيقة تقول أن العديد من الآباء يصرون على معاملة الأبناء، حتى بعد أن يكبروا على أنهم ما زالوا أولئك الأطفال الذين يجب اتخاذ القرارات بالنيابة عنهم، وأنهم لا يعرفون مصلحتهم،

وأن الأب هو الوحيد الذى يعرف مصلحة ابنه.

وبعض الأحيان تمتد وصاية الآباء إلى الأبناء المتزوجين. فنجد الابن المتزوج يعانى من محاولات والده السيطرة على شئون حياته بداية من اختيار العروس المناسبة له، وصولا إلى التدخل فى كافة تفاصيل حياة الأبناء، وحتى علاقاتهم بزوجاتهم. وذلك على الرغم من أن لكل زمن أفكاره، وتقاليده، وعاداته التى تتغير. وليس المفروض أن يتحول الأبناء إلى نسخة طبق الأصل من الآباء.

فلماذا يتدخل الآباء بالرقابة، وفرض الأوامر والتعليمات على الأبناء؟ ولماذا لا يترك الأب لأبنائه حرية التعبير عن رأيهم؟ ولماذا لا يسمح لهم بحق الاختلاف معه فى الرأى؟ خصوصا وأن الظروف التى نعيشها فى هذا الزمان تتطلب نوعا من لأنواع الانفتاح فى التربية، والتعاون والتفاهم لضبط سلوكيات الأبناء حتى لا يحدث الإنحراف، أو يحدث نوع من العناد، والإصرار من جانب الأبناء على فرض آرائهم حتى لو كانت خاطئة لمجرد أنهم يريدون إثبات شخصيتهم المستقلة، والتمرد على وصاية الآباء؟

عن هذه المعاناة يقول أسامة عبد الخالق (طالب) من الواضح أن هناك اختلاف كبير بين العادات والسلوكيات التى نمارسها كشباب اليوم عن عادات وتقاليد الآباء. وهذه التغيرات فى العادات تؤدى إلى حدوث نوع من التصادم بين الأب والإبن. الأب يريد أن ينفذ الإبن كل أوامره ولا يخرج عن المسار الذى يحدده له. وهو يريد أن يختار للإبن أصدقاؤه، وحتى طريقة تسريحة شعره، ولا يراعون أن زماننا مختلف عن زمانهم. لهذا أشعر أننى مقيد من والدى، ومن تعليماته المستمرة التى لا تنتهى.

وهو لا يريد أن يعطينى الفرصة لكى أخطىء، وأتعلم من الخطأ، حتى أكتسب الخبرة. أبى يريد أن أسير على خط مستقيم لا أنحرف عنه. رغم أننى متأكد أنه هو أيضا كان يخطىء فى شبابه، وكان أيضا يثور على على قيود والده. ويعلق أسامة على سؤال حول كيفية استخدامه للحرية لو منحها له والده يقول: عندما يعيطينى أبى حريتى سأبدأ فى تحمل مسئولية نفسى، وبالتالى ستتاح لى الفرصة للتجربة، وللناجح والفشل. والفشل أو الخطأ ليس عيبا، ولكن العيب هو عدم التعلم، والعيب هو الاستسلام لإرادة غيري حتى لو كان الأب. لأن هذا الاستسلام سيحولنى فى النهاية إلى شخصية ممسوخة، لا تتحمل المسئولية، ولا تمتلك القدرة أو الجرأة على اتخاذ القرار المناسب.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات