صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-27-2020, 02:51 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي درس اليوم 4954

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
أين الله في قلوبنا؟!

تأملت في هذه الكلمات “أين الله في قلوبنا؟” ووقفت معها وفكرت فيها
فقفزت إلى ذهني مجموعة كبيرة من التساؤلات: هل نحن نعظم الله حق
التعظيم؟ وكيف عظمته في قلوبنا؟ لقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وهو يصف الصالحين “عَظُمَ الخالقُ في قلوبهم، فصغُر ما دونه في
أعينهم”، فانظروا معي أيها الأحباب إلى هذا التعظيم الذي جعلهم ينشغلون
بعظمته وحده عن عظمة من سواه كائنا من كان، فصاروا لا يخافون إلا منه،
ولا يسكنون ولا يطمئنون ولا يلجئون إلا إليه، ولا يرون رقابة أحد سواه
حتى تعلقت به قلوبهم، واستحوذ جلاله على نفوسهم، فصار هو سبحانه وتعالى حسبهم ووكيلهم، يوافيهم بالعطايا والهبات ويؤيدهم بالمعاني ويثبتهم
بالكرامات وصاروا هم أهله وأحبابه وخاصته.

أين نحن من حب الله؟ وكيف علاقتنا بحبيبنا؟ وهل نحن حريصون على
تصحيح مفاهيم حبنا له سبحانه؟ بمعنى هل نحب أن يكون الله كما نريد منه
جل جلاله؟ أم نحب ونجتهد أن نكون نحن كما يريد الله منا؟ ثم نقف بعدها
على عتبة العبودية؟!

يا إخواني إن الله لا يحب أن تزاحمه أعراض الدنيا في قلب عبده وحبيبه،
فحين يزاحم حب الولد محبة الله في قلب الخليل يأمره الله بذبح ابنه، وعندما
تصدق المحبة يخلص قلب الخليل لربه العظيم، وحينما يكون لتعظيم البيت
الحرام مكان في قلب الرسول صلى الله عليه وسلم وقلوب الصحابة يأخذ الله
عز وجل منهم القبلة التي استأثرت بقلوبهم، ويأمرهم بالصلاة جهة بيت
المقدس حتى يرى هل حبه أعظم وأقوى وأكبر من حبهم وتعظيمهم للبيت
الحرام؟ وحين تكون الإجابة نعم يرد إليهم البيت بأمره كما أخذه منهم بأمره.
وفي الخبر الإلهي “من آثرني على من سواي آثرته على من سواه”.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات