صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2020, 04:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي حديثاليوم 26

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

شرح حديث
(الصوم جنة)



عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت:
يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال:
لقد سألت عن عظيمٍ، وإنه ليسيرٌ على من يسره الله تعالى عليه:
تعبدُ الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان،
وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جُنَّةٌ، والصدقـة
تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا:
{ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } [السجدة: 16]

ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟
قلت: بلى يا رسول الله، قال:
رأس الأمر: الإسلام، وعموده: الصلاة، وذروة سنامه: الجهاد.

ثم قال: ألا أخبرك بمِلاك ذلك كله؟ فقلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه
وقال: كف عليك هذا، قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟! فقال:
ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكُبُّ الناسَ في النار على وجوههم - أو قال: على
مناخرهم - إلا حصائدُ ألسنتهم)؛
رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

شرح الحديث:
((أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار))؛
أي: أرشدني إلى عمل شامل جامع لأعمال القلب واللسان والجوارح، بحيث
لو تمسكت به وسرت عليه يكون سببًا في دخولي الجنة وبُعدي عن النار.

((قال: لقد سألت عن))
اللام واقعة في جواب قسم محذوف، والتقدير: والله لقد سألت عن عظيم،
وفي رواية: لقد سألتني، ((عظيمٍ))؛ لأن عظم الشيء بعظم الأسباب،
والنجاة من النار أمر عظيم، فكيف مع دخول الجنة؟!

((وإنه))؛ أي: العمل الذي يدخل الجنة ويباعد عن النار ((ليسيرٌ))؛ أي: هين
((على من يسره الله تعالى عليه))؛ أي: سَهْل على مَن سَهَّله الله عليه
بتوفيقه وتهيئة أسبابه له، وشرح صدره إليه، وإعانته عليه.

((تعبد الله لا تشرك به شيئًا)) وعبادة الله سبحانه وتعالى هي القيام بطاعته؛
امتثالًا لأمره، واجتنابًا لنهيه، مخلصًا له.

((وتقيم الصلاة)) ومعنى إقامتها أن تأتي بها مستقيمة تامة
الأركان والواجبات والشروط.

((وتؤتي الزكاة))؛ أي: المفروضة بأن تدفعها لمستحقيها،
((وتصوم رمضان))؛ أي: شهر رمضان، والصوم هو التعبد لله تعالى،
بالإمساك عن المفطرات، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس،
((وتحج البيت))؛ أي: تقصد البيت الحرام، وهو الكعبة، لأداء المناسك.

((ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟))؛ أي: الطرق الموصلة إليه.

((الصوم جُنةٌ)) المراد بالصوم هنا غير رمضان؛ لأنه قد تقدم، ومراده
الإكثار من الصوم، والجُنة المِجَن؛ أي: الصوم سترة لك ووقاية من النار.

((والصدقة تطفئ الخطيئة)) المراد غير الزكاة؛ أي: تمحوها وتذهب أثرها؛
لقوله تعالى: { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ } [هود: 114]،
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((وأتبِعِ السيئةَ الحسنة تمحها)).

والصدقة تمحو أثر الخطيئة إن كانت من الصغائر بحق الله عز وجل، أما
الكبيرة فلا يمحوها إلا التوبة، وأما حق الآدمي فلا يمحوه إلا رضا صاحبه.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات