صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-19-2020, 03:53 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي شرح الدعاء (45)

[/u][/size][/color]a


من:الأخت / الملكة نور



شرح الدعاء (45)



(اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)([1]).

المفردات:



العفوُّ: أصله المحو والطمس: مأخوذ من عفت الرياح الآثار إذا أخفتها

ومسحتها([2])، وهو من صيغ المبالغة على وزن (فعول) وهو اسم من

أسماء اللَّه الحسنى يدل على سعة صفحه عن ذنوب عباده مهما كان شأنها

إذا تابوا وأنابوا .



الكريم: هو البهي الكثير الخير، العظيم النفع([3]).



الشرح:



في تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الدعاء , دون غيره في هذه الليلة

المباركة [ليلة القدر، كما دلّ على ذلك حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا] يدل

دلالة واضحة على أهميته، فالعفو هو سؤال اللَّه عز وجل التجاوز عن

الذنب، وترك العقاب عليه. قال القرطبي رحمه اللَّه تعالى: (العفو، عفو اللَّه

عز وجل عن خلقه، وقد يكون بعد العقوبة وقبلها، بخلاف الغفران،

فإنه لا يكون معه عقوبة البتة)([4]).



قوله: (تحب العفو)

أي أن اللَّه تعالى يحب أسماءه وصفاته، ويحب من عبيده أن يتعبَّدوه بها،

والعمل بمقتضاها وبمضامينها [ويحب اللَّه تعالى العفوَ من عباده بعضهم

عن بعض فيما يحب اللَّه العفو فيه]. وهذا المطلب في غاية الأهمية، وذلك أن

الذنوب إذا تُرِكَ العقاب عليها يأمن العبد من استنزال اللَّه تعالى عليه المكاره

والشدائد، حيث إن الذنوب والمعاصي من أعظم الأسباب في إنزال المصائب،

وإزالة النعم في الدنيا، أما الآخرة فإن العفو يترتب عليه حسن الجزاء

في دخول النعيم المقيم.



ولا يخفى في تقديم التوسل باسمين كريمين للَّه تعالى قبل سؤاله

له أهميّة جليلة في إعطاء المرجوّ منه تعالى.



([1]) الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا يوسف بن عيسى، برقم 3513،

والنسائي في الكبرى، برقم 7712، وبنحوه ابن ماجه، أبواب الدعاء، باب

الدعاء بالعفو والعافية، برقم 3850، ومسند أحمد، 42/ 236، برقم

25384، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/170.



([2]) لسان العرب، 4/ 3019، المفردات، ص 339.



([3]) البيان في أقسام القرآن، س 286.



([4]) تفسير القرطبي، 1/ 797.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات