صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-12-2016, 02:33 PM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي درس اليوم 08.11.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ من شروط الحج ...الاستطاعة
حكم الاستطاعة ]


الاستطاعة شرطٌ في وجوب الحج.

الأدلة:

أولاً: من الكتاب:

1- قال الله تعالى:

{ وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً }

[آل عمران: 97] .

وجه الدلالة:

أن الله تعالى خص المستطيع بالإيجاب عليه، فيختص بالوجوب،

وغير المستطيع لا يجب عليه .

2- قال الله تعالى:

{ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا }

[البقرة: 286].

ثانياً: الإجماع:

أجمع العلماء على أن الاستطاعة شرطٌ في وجوب الحج، نقله ابن حزم

، وابن قدامة ، والقرطبي ، والنووي .

ثالثاً: انتفاء تكليف ما لا يطاق شرعاً وعقلاً .

المطلب الثاني: هل الاستطاعة شرط إجزاءٍ في الحج؟

الاستطاعة ليست شرط إجزاء في الحج، فإذا تجشم غير المستطيع

المشقة، فحج بغير زاد وراحلة، فإن حجه يقع صحيحاً مجزئاً عن حج

الفريضة، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية: الحنفية، والمالكية ، والشافعية

، والحنابلة .

ويدل لذلك ما يلي:

1- أن خلقاً من الصحابة رضي الله عنهم حجوا ولا شيء لهم،
ولم يؤمر أحدٌ منهم بالإعادة .

2- أن الاستطاعة إنما شُرِطت للوصول إلى الحج،
فإذا وَصَلَ وفَعَلَ أجزأه .

3- أن سقوط الوجوب عن غير المستطيع إنما كان لدفع الحرج، فإذا
تحمله وقع عن حجة الإسلام، كما لو تكلف القيام في الصلاة والصيام
مَنْ يسقط عنه، وكما لو تكلف المريض حضور الجمعة، أو الغني خطر
الطريق وحج، فإنه يجزئ عنهم جميعاً .

المطلب الثالث: إذن الوالدين في حج الفريضة

ليس للوالدين منع الولد المكلف من الحج الواجب، ولا تحليله من إحرامه،

وليس للولد طاعتهما في تركه، وإن كان يستحب له استئذانهما، نص على

هذا فقهاء الحنفية , والشافعية ، والحنابلة ، وهو أحد القولين للمالكية .

الأدلة:

أولاً: من الكتاب:

قال الله عز وجل:

{ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا }


[لقمان: 15].

ثانياً: من السنة:

1- عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:

( لا طاعة في معصية الله, إنما الطاعة في المعروف )

رواه البخاري، ومسلم

2- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال:

( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله،
ي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على ميقاتها، قلت: ثم أي؟ قال:
ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله )

رواه البخاري، ومسلم.

وجه الدلالة:

أن فيه تقديم الصلاة على ميقاتها على بر الوالدين، فدل على أن فرائض

الأعيان التي هي من حقوق الله عز وجل تقدم على فروض الأعيان التي

هي من حقوق العباد، فيقدم حج الفريضة على بر الوالدين.

ثالثاً: القياس على الصلاة المكتوبة بجامع الفرضية في كل منهما، فكما أن

الوالدين لا يستطيعان أن يمنعا الولد من الصلاة المكتوبة فكذلك

حج الفريضة.

رابعاً: أن طاعة الوالدين إنما تلزم في غير المعصية.

المطلب الرابع: إذن الوالدين في حج النافلة

للأبوين منع ولديهما من الحج التطوع، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية:

الحنفية ، والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة . وذلك للآتي:

أولاً: أنه يلزم طاعة الوالدين في غير معصية, ولو كانا فاسقين

لعموم الأوامر ببرهما والإحسان إليهما .

ثانياً: أن للوالدين منعه من الجهاد، وهو من فروض الكفايات،

فالتطوع أولى .

المطلب الخامس: إذن صاحب العمل

من أراد حج الفريضة وكان بينه وبين غيره عقد يُلزمه بالعمل في أيام

الحج أو بعضها، فإنه يستأذن منه, فإن أذن له وإلا وجب عليه الوفاء

بالعقد، وهذه فتوى ابن باز , وابن عثيمين ، واللجنة الدائمة .

الأدلة:

أولاً: من الكتاب:

1- قوله تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ }

[المائدة: 1].

2- قوله تعالى:

{ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }

[الإسراء: 34].

ثانياً: من السنة:

قوله صلى الله عليه وسلم:

( المسلمون على شروطهم )

وجه الدلالة:

أن العقد الذي جرى بين الموظف وموظِّفِه عهد يجب

الوفاء بشروطه حسبما يقتضي العقد

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات