صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2012, 09:48 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي كيف تقضي على الخوف؟ 01


كيف تقضي على الخوف؟

هل شعرت يوماً بالخوف من شيء ما، وهل جاء أحد ليصور لك الأمور
بشكل معقد تجعلك تخاف وتضطرب حياتك. فما هو الحل؟
دعونا نتأمل هذه الآيات الرائعة للعلاج...
الخوف هو غريزة أودعها الله في المخلوقات لها فوائد عديدة.
فالخوف يمكن أن يكون سبباً في نجاة إنسان من حادث أو من هلاك
إنسان بمرض.
كذلك الخوف يكبح تهور الإنسان فهو بمثابة صمام الأمان له.
ولكن عندما تكثر المخاوف وتصبح شبحاً يطارد صاحبه لابد من علاج،
وأفضل علاج ما نجده في كتاب الله عز وجل.
فالله تعالى هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم بما في نفسه وأعلم بما يصلحه
ولذلك أعطانا العلاج بسهولة ويسر.
على مر التاريخ كان الصراع بين الحق والباطل، ومهمة الشيطان
هو تخويف الناس وزرع الرعب في قلوبهم ليفقدهم الثقة
بالله تعالى ورحمته.
فدائماً ما يأتي الشيطان ليوسوس للإنسان أن يخاف مما سيأتي،
أو يخاف من الناس، أو يخاف من مصير مجهول.
ولذلك فإن القرآن طرح علاجاً رائعاً لمشكلة تعترض طريق كل مؤمن.
يقول تعالى:

{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ }
[آل عمران: 173].
هذه هي المشكلة، قد يأتي شخص ويخوفك من المستقبل،
أو يخوفك من بعض الناس. وتبدأ الاضطرابات النفسية
وتبدأ معها المخاوف التي من الممكن أن تدمر حياة إنسان آمن.
ولكن العلاج بسيط جداً ...
دعونا نكمل الآية الكريمة :

{ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
[آل عمران: 173].
هذا هو حال المؤمن يزداد إيماناً بسبب ثقته بالله عز وجل،
وأن الله قادر على حمايته من أي خطر كان.
ولذلك ينبغي على كل واحد منا أن يحفظ هذا الدعاء
ويكرره كلما أحس بالخوف:

{ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }.


ولكي لا يدع لك القرآن مجالاً للخوف أبداً أعطاك نتيجة من يكرر هذا الدعاء
وبالفعل يعتقد أن الله حسبُه ويكفيه الشر وقادر على تحصينه من الضرر
أو المرض أو الفقر...
يقول تعالى في الآية التالية:

{ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }
[آل عمران: 174].
سبحان الله !
تصوروا معي هذا التعبير الرائع :

{ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ }
أي حتى مجرد السوء البسيط لم يقترب منهم ولم يمسسهم
ماداموا يثقون بالله ويقولون:

{ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
وتأتي الآية التالية لتطمئن المؤمن أن هذا الخوف من الشيطان
فهو وهم وليس حقيقياً،
يقول تعالى:

{ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
[آل عمران: 175].
فالخوف من الله هو أفضل علاج لأنه يجعلك تشعر بالقوة لأنك تستمد قوتك
من القوي سبحانه، وتشعر بالغنى لأنك تثق بالغني الكريم...

وأخيراً أحبتي
لا تنسوا تكرا ر هذه الكلمات
{ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
لأنها وسيلة لنا في هذا العصر لنقضي على الخوف والاكتئاب
ونتقرب من الله عز وجل فهو الوحيد المتصرف في هذا الكون
وهو القادر على أن يحقق لك ما تطلبه وما فيه سعادتك في الدنيا والآخرة.

بقلم المهندس الدكتور / عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات