صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2017, 08:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي درس اليوم 3902

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

إحـرام قـلـب


إن للقلب إحراماً كإحرام الجسد ، وإحرام القلب يشترك فيه الحاج

وغيره فيتزيا كل مسلم بالإخلاص لكل عمل ، كذلك إحرام القلب له

محظورات منها:

الرياء والسمعة والحسد والضغينة ...الخ.



وهذه نفحات العشر الأول من ذي الحجة قد أهلت وموسم طاعات قد أقبلت

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ



( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ

فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ

وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ ) .




والعمل الصالح يشترك فيه الحاج وغيره وشرطي قبول العمل يشترك

فيهما الحاج وغيره

{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }

(الملك:2)



قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "أخلصه وأصوبه"

قيل يا أبا علي: "ما أخلصه وأصوبه"

؟.فقال: إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا، لم يقبل ، وإذا كان

صوابا ، ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا.

والخالص: أن يكون لوجه الله، والصواب: أن يكون متبعا فيه الشرع

والسنة وينبغي أن يسأل المسلم نفسه سؤالان قبل الفعل : لمَ أفعل ، وكيف

أفعل ، فالأول سؤال عن الإخلاص ، والثاني سؤال عن الاتباع ، وقد كثر

سؤال الحجيج عن مميزات الحملات من أكل وشرب وراحة وقليل من سأل

عن: لمَ أحج ؟ وكيف أحج؟ . ومَن طلب الإخلاص رجا باتباع النبي

صلى الله عليه وسلم الخلاص.

كذلك يشترك الحاج وغيره في معنى التلبية لبيك اللهم لبيك إجابة يارب لك

بعد إجابة وطاعة لك بعدها طاعة، ويشتركا أيضاً في التكبير والتحميد

والتهليل قال تعالى:

{ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ }

(البقرة: من الآية203)

وقال سبحانه:

{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }

(الحج: من الآية28)

قال ابن عباس رضي الله عنها:

{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }


أَيَّامُ الْعَشْرِ وَالْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ

يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا.

ذكر ابن رجب اللطائف : أنه رأى بعض الصالحين الحاج في وقت

خروجهم فوقف يبكي ويقول : واضعفاه وينشد على أثر ذلك :

فقلت دعوني واتباعي ركابكم ... أكن طوع أيديكم كما يفعل العبد ثم تنفس

وقال : هذه حسرة من انقطع عن الوصول إلى البيت ، فكيف تكون حسرة

من انقطع عن الوصول إلى رب البيت !

يا حسرة مَن انقطع عن العمل الصالح في هذه العشر يا حسرة مَن فتحت

له الدنيا أسواقها وشهواتها فانغمس وضيع مواسم العبادة فيها.

الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة فما منها عوض

ولا لها قيمة المبادرة المبادرة بالعمل والعجل العجل ، قبل هجوم الأجل ،

قبل أن يندم المفرط على ما فعل ، قبل أن يسأل الرجعة فيعمل صالحا

فلا يجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بين المؤمل وبلوغ الأمل ،

قبل أن يصير المرء مرتهنا في حفرته بما قدم من عمل ليس للميت

في قبره ... فطر و لا أضحى و لا عشر ناء عن الأهل على قربه ...

كذاك من مسكنه القبر اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات