صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

قسم الأخت/ أمانى صلاح الدين قسم خاص يحتوى على. كتابات ومقالات الاخت الزميلة أمانى صلاح الدين

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-19-2019, 12:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي نفحة يوم الجمعة

من:الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نفحة يوم الجمعة


نفحة يوم الجمعة

من أعاجيب النفوس، وما يمور فيها من الأحاسيس؛
أن بعض الناس يكره ذكر الموت، ويدور في مشاعره الخفية
أنه حين يتحاشى ذكره فإنه يبتعد عنه، وحين يذكره يكون قريباً منه،
ويتكلف الأسباب المشروعة وغير المشروعة في مدافعة الموت؛
يظن أنه سيؤجل يومه المكتوب، وهذا ( الفرار النفسي ) من الموت
صوره القرآن تصويراً تبكيتياً حين قال تعالى:

{ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ
ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }

وهَبْ أنك فررت، وافترض أن خطراً من الأخطار سلمت منه؛
فحتى ما ستعيشه بعد ذلك سيظل فترة زمنية محدودة
يقول تعالى:

{ قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ
وَإِذًا لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلا }

فحتى لو سلمت من خطر معين، فسيظل المتاع قليلاً،
وسيأتي خطر لن تفر منه ..

وصوّر القرآن معنى آخر قريباً من الفرار، وهو التحايد
ذلك أن «الفرار» ابتعاد عن موضع الخطر،
وأما « التحايد » فهو أشبه بمحاولة التحاشي عن سهام الموت،
يقول تعالى:

{ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ }
فلن ينفع الفرار، ولن ينفع التحايد،
وستأتي قريباً ساعة الانتقال للدار الأبدية.
بل تأمل ما هو أعجب من ذلك، وهو أن الإنسان يسير بقدميه إلى الموضع
الذي كتب الله وفاته فيه، وهو لايعلم القدر المخبوء،
بل قد تجد كثيراً من الناس يمر بطريق، أو غرفة، أو مستشفى، أو غيرها،
سنوات عديدة من عمره،
ولا يخطر بباله أن هذا الموضع الذي يمر به يحتمل أن يكون
هو الذي كتب الله وفاته فيه بعد كذا وكذا من الساعات والدقائق ..
والمراد أن هذه اللحظة القادمة التي تنتظرني وتنتظرك يا أخي الكريم؛
لحظةٌ لا تقبل التأجيل ولا التقديم، ساعة قررها الجبار جل جلاله،
كما قال تعالى:

{ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى
فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَاخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ }


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات