صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-15-2016, 05:19 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي درس اليوم06.05.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ مسالك المبتدعة في باب الأسماء والصفات والرد عليها
المبحث الثاني: التعطيل
المطلب الثالث: أنواع التعطيل في توحيد الله ]


ينقسم التعطيل في باب التوحيد إلى ثلاثة أقسام هي:

1- التعطيل في جانب الربوبية.
2- التعطيل في جانب الألوهية.
3- التعطيل في جانب الأسماء والصفات.

فالتوحيد كما هو معلوم ضده الشرك، والشرك والتعطيل متلازمان، فكل

مشرك معطل, وكل معطل مشرك، لكن الشرك لا يستلزم أصل التعطيل،
بل قد يكون المشرك مقراً بالخالق سبحانه وصفاته ولكنه عطل حق
التوحيد، وأصل الشرك وقاعدته التي يرجع إليها هو التعطيل .

أما القسم الأول: فهو تعطيل جانب الربوبية:

والمقصود به: إنكار وجود الخالق سبحانه وتعالى، ومن صور
هذا القسم وأمثلته:

1- شرك الملاحدة القائلين بقدم العالم وأبديته، وإنه لم يكن معدوماً أصلاً

بل لم يزل ولا يزال، والحوادث بأسرها مستندة عندهم إلى أسباب ووسائط
اقتضت إيجادها يسمونها بالعقول والنفوس .

2- شرك طائفة أهل وحدة الوجود الذين يقولون ما ثم خالق ومخلوق،

ولا هاهنا شيئان، بل الحق المنزه هو عين الخلق المشبه .

3- شرك فرعون إذ قال:

{ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ العَالَمِينَ }

[الشعراء: 23]

وقال تعالى مخبراً عنه أنه قال لهامان:

{ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ

أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا }


[غافر].

القسم الثاني: التعطيل في جانب الألوهية:

قال ابن القيم في تعريفه هو: تعطيل معاملته عما يجب على العبد من
حقيقة التوحيد. ومن صوره: ما يفعله بعض غلاة المتصوفة من إسقاط
العبادات عنهم وعن أتباعهم، وزعمهم أن الكمال في فناء العبد عن
حظوظه – أي الفناء في توحيد الربوبية – حيث يعلنون أن العارف الذي
يشهد هذا المقام (لا يستحسن حسنة, ولا يستقبح سيئة) ويجعلون
هذا غاية العرفان .

القسم الثالث: التعطيل في جانب الأسماء والصفات:

وهو: نفي أسماء الله وصفاته أو بعضها. ومن صوره: ما يعتقده غلاة
الجهمية والقرامطة الذين لم يثبتوا لله أسماً ولا صفة، فعطلوا أسماء الرب
تعالى, وأوصافه, وأفعاله، بل جعلوا المخلوق أكمل منه إذ كمال الذات
بأسمائها وصفاتها

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات