![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت الزميلة / ديدو دى خبيرة الأرصاد و الطقس و الديكور همسة تربوية لا تغرسي في صدره الحقد حين تقع بعض المشاكل بَيْنَ صغار العائلة احرصى كأم أَنْ لَا تنفثي روح الضغينة فِيْ نفوس أبناءك تجاه أبناء أقاربك ، فالصغير قلبه بريء يكسوه البياض ، إِذَا وضعتِ نقطة سوداء فِيْ داخله مِنْ الصغر فَسوف يكبر وَ هُوَ يحملها كثقب فِيْ قلبه . وَ مهما بلغت بك الحمية بأبنائك لَا تتعاملي مَعَ أبناء العائلة على أنهم أعداء أبنائك ، بل افعلي مَا بوسعك مِنْ توطيد للعلاقات بينهم وَ اغرسي روح المسامحة بينهم مهما بلغت حجم المشاكل . كَمْ هُوَ مؤسف أَنْ نجد مشاكل تكبر ... سببها الصغار ، وَ يقع فيها الكبار ، الصغير يكبر وَ ينسى ، وَ الكبار يجعلون مِنْ الصغير مشكلة كبرى وَ يضعون إشارة حمراء لعدم تجاوز حدود العلاقات لمجرد مخاصمات . تقول احداهن، أذكر عندما كُنْت مديرة فِيْ رياض الأطفال جاءت أُمْ تسجل ابنها ، وَ كَانَ شرطها أَنْ لَا أضع ابنها فِيْ فصل وَاحِد مَعَ أبناء أخواتها . وَ كَانَ السبب فِيْ نظرها أنهم دائماً ضده وَ هُوَ ضعيف لَا يدافع عَنْ نفسه ، البَّيّت شرطها برحابة صدر ، لَكِنْ كانت المفاجأة أَنْ ابنها هُوَ القوي الشخصية ، شديد الانفعال ، كثير المشاغبة ، على عكس تماما أبناء أخواتها ، فقلت سبحان اللَّهَ كيف هُوَ قلب الأم يرى دوماً أبناءه بنظرة ملائكية . كُلَّمَا زاد علمك بنفسك اتسع صدرك لخطأ غيرك ضعي هذه القاعدة أمام عينك فِيْ تربيتك لأبنائك ، وَ اعلمي أَنَّ الخطأ يغفر وَ الصغير يكبر وَ العقل ينسى ، لَكِنْ بنفث الحقد الخطأ يبقى وَ القلب يقسى . منْ أقسى الأخطاء فِيْ حق الطفل هُوَ تعليمه رد الإساءة بإساءة مثلها ، بمعنى أَنْ تقولي لَهُ : إِذَا ضربك ولد عمك أضربه . فَهَذَا الأمر إِذَا كَانَ فِيْ نظرك دفاعاً عَنْ النفس ، فَهُوَ فِيْ علم النفس : بث روح الانتقام وَ الإجرام . اتبعي الشرع الرباني وَ قولي لَهُ : { إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَات }
|
|
|
![]() |